أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم، مشددًا على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، ولا يمكن فصله عن أي حل سياسي مستقبلي. 

 

ورحب غوتيريش، في بيان رسمي، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، موجهًا الشكر إلى الوسطاء، وفي مقدمتهم مصر وقطر والولايات المتحدة، على جهودهم في التوصل إلى هذا الاتفاق، كما شدد على ضرورة المضي قدمًا في تنفيذه لضمان التهدئة المستدامة وحماية المدنيين.

 

 

وفي سياق حديثه عن الحل السياسي، جدد الأمين العام تأكيده على ضرورة حل الدولتين، داعيًا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون غزة جزءًا لا يتجزأ منها، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. 

 

كما شدد غوتيريش على ضرورة رفض أي محاولات للتطهير العرقي، محذرًا من التداعيات الخطيرة لأي سياسات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تغيير التركيبة الديمغرافية في الأراضي المحتلة. 

 

وتأتي تصريحات غوتيريش وسط تزايد الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول سياسية تنهي الصراع في غزة، وتعزز مسار التسوية وفق قرارات الشرعية الدولية.

 

ماكرون يهنئ أحمد الشرع بتوليه رئاسة سوريا ويدعوه لزيارة فرنسا

 

أعلنت الرئاسة السورية، اليوم، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعث برسالة تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة توليه منصب الرئاسة، مؤكدًا دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا. 

 

ووفقًا للبيان الصادر عن الرئاسة، فقد شدد ماكرون في رسالته على التزام فرنسا بدعم العملية السياسية في سوريا، والعمل على تعزيز وحدة البلاد وسيادة أراضيها، كما أعرب عن مساعي باريس للمساهمة في رفع العقوبات المفروضة على سوريا، دعمًا للاستقرار والإصلاحات السياسية. 

 

وفي خطوة لافتة، وجه الرئيس الفرنسي دعوة رسمية لنظيره السوري أحمد الشرع لزيارة باريس خلال الأسابيع المقبلة، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل التعاون بين البلدين في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية. 

 

وتأتي هذه التطورات وسط تحركات دولية مكثفة بشأن مستقبل سوريا، حيث تسعى باريس إلى لعب دور فاعل في إعادة ترتيب المشهد السياسي ودفع مسار التسوية نحو حلول تضمن الاستقرار الدائم للبلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حق الفلسطينيين العيش أرضهم قطاع غزة الأراضى الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أحمد الشرع يحذر قسد: “نرفض الإدارة الذاتية في سوريا”

أنقرة (زمان التركية) – أكد القيادي السوري أحمد الشرع أن مطالب الإدارة الذاتية التي تقدمت بها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تشكل تهديدًا لوحدة البلاد.

وأشارت حكومة دمشق إلى أن دعوات الحكم الذاتي الذاتي تتعارض مع الاتفاق المبرم مع الحكومة المركزية.

وصف أحمد الشرع نظام الإدارة المقترح من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) -المرتبطة بي ب ك/بي ك ك- بأنه “يشكل تهديدًا لهيكلية الدولة”.

وجاء في بيان صادر عن الشرع: “نرفض بوضوح أي محاولات لتقسيم البلاد أو إنشاء كانتونات انفصالية تحت مسميات الفيدرالية أو الحكم الذاتي دون وجود توافق وطني”.

في الشهر الماضي، وقعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أمريكياً والمقودة من الأكراد اتفاقاً مع دمشق حول دمج الهياكل الإدارية والأمنية الخاضعة للإدارة الكردية مع الحكومة المركزية.

لكن مكتب الرئاسة السورية أشار إلى أن تصريحات قادة قسد الأخيرة حول الفيدرالية تتعارض بوضوح مع روح هذه الاتفاقية.

من جانبها، دافعت قسد عن موقفها بالقول إن النظام الإسلامي في سوريا لم يحترم تنوع البلاد رغم وعوده بالشمولية خلال مرحلة الانتقال ما بعد الأسد.

وأضافت قسد في ردها: “إننا نؤمن بحل سياسي شامل يحفظ حقوق جميع المكونات السورية”، مشيرة إلى أن “النظام الحالي في دمشق لا يمثل تطلعات جميع السوريين”. كما أشار البيان إلى أن “الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا أثبتت نجاحها في إدارة المناطق المتعددة الأعراق والأديان”.

من جهته، حذر الشرع من أن “أي محاولات لفرض حلول أحادية الجانب ستؤدي إلى مزيد من التقسيم والصراع في سوريا”، داعياً إلى “حوار وطني شامل يشارك فيه جميع الأطراف”.

Tags: أحمد الشرعأكرادالشرعقوات سوريا الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يشدد على ضرورة استئناف دخول المساعدات لغزة فوراً
  • أحمد الشرع يحذر قسد: “نرفض الإدارة الذاتية في سوريا”
  • دمشق لـ”قسد”: وحدة سوريا خط أحمر
  • الرئاسة السورية: وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر
  • مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
  • سوريا ترفض تحركات قسد.. والشرع محذرا: وحدتنا خط أحمر
  • الشرع يحذر من "فرض واقع تقسيمي" في سوريا
  • دمشق: وحدة سوريا خط أحمر ونرفض محاولات "قسد" فرض واقع تقسيمي
  • الرئاسة السورية : نرفض أي محاولات لتقسيم سوريا أو إنشاء كيانات فيدرالية
  • تطبيع سوريا مع إسرائيل.. فكّر فيها