حكاية مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض.. كيف عاش 20 ألف شخص في ديرينكويو؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تعتبر ديرينكويو مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض، كانت موطنًا لآلاف الأشخاص في يوم من الأيام، توجد في تركيا، وهي واحدة من أكثر الإبداعات البشرية المثيرة للدهشة، وفقا لصحيفة ديلي إكسبرس.
وتعد ديرينكويو مركزًا نابضًا بالحياة، ونظامًا بيئيًا كاملاً للنشاط البشري مليء بالعائلات والعمال والزعماء الدينيين والسياسيين الناشئين على الأرجح، ويبلغ عمق الجحور فيها حوالي 280 قدمًا.
وفي حين كان يعيش هناك ذات يوم نحو 20 ألف شخص، إلا أنها اليوم أصبحت فارغة في معظمها، باستثناء مجموعة قليلة من المسافرين الشجعان الذين يمتلكون الشجاعة الكافية للقيام بالجولات الإرشادية.
واكتشف الباحثون العديد من الأشياء الهامة داخل مدينة ديرينكويو الأثرية، وقد ظهر شيء فريد من نوعه في المدينة، وهي غرفة ضخمة ذات سقف يشبه «البرميل»، تقع في الطابق الثاني.
من هم مؤسسي مدينة ديرينكويو؟ويعتقد الباحثون أن المكان كان يستخدم مدرسة دينية، بدأ العمل فيها لأول مرة في القرنين السابع والثامن قبل الميلاد، وفي الوقت ذاته، قام الفريجيون، وهم شعب قديم يتحدث اللغة الهندو أوروبية، ويعيشون في تركيا الحديثة، بنحت المدينة من الصخور البركانية الناعمة لإنشاء موطن بديل على السطح.
تشكل مدينة ديرينكويو في العصر البيزنطيوعندما انقرضت لغتهم خلال الفترة الرومانية، حلت محلها اللغة اليونانية، وبدأ السكان الجدد في توسيع الكهوف بشكل أعمق، وبدأوا في إضافة أشياء مثل الكنائس والنقوش اليونانية إلى الجدران، ولم تتشكل مدينة ديرينكويو بشكل كامل إلا في العصر البيزنطي.
وكانت مدينة ديرينكويو متصلة بمدينة أخرى قريبة تحت الأرض، وهي كايماكلي، عبر خمسة أميال من الأنفاق، لفترة من الزمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديرينكويو مدينة تحت الأرض مدينة أثرية مدينة
إقرأ أيضاً:
تعود لعصر الإسكندر الأكبر.. ضبط عملات أثرية مهربة بمطار شرم الشيخ
تمكن رجال الجمارك بمطار شرم الشيخ الدولي برئاسة عمرو محمد مبروك نائب مدير الإدارة من ضبط محاولة تهريب عدد من العملات الأثرية بالمخالفة للقرار الجمهوري رقم ١١٤ لسنة ١٩٧٣ بشأن حظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعه بين الدول وقانون الجمارك رقم ٢٠٧ لسنة ٢٠٢٠ وقانون الإستيراد والتصدير رقم ١١٨ لسنة ١٩٧٥ .
وأوضحت مصادر بالمطار أنه فى أثناء إنهاء اجراءات تفتيش الركاب القادمين من إنجلترا على الطائرة القادمة من مطار مانشستر اشتبه محمد احمد الخولي مأمور اللجنة الجمركية في راكب أمريكي الجنسية تلاحظ من جواز سفره كثرة تردده على المدينة.
وتم تمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-ray بمعرفة عبد الرحمن سيد و أحمد حسام مأمورى الفحص ودكتور محمد شلبي رئيس قسم الفحص فتلاحظ وجود أجسام معتمة ومتكررة.
وتم تكليف محمد احمد الخولي بتفتيش الحقائب فتبين وجود عدد من العملات المعدنية القديمة مخبأة بين طيات الملابس يشتبه أن تكون أثرية.
وبالعرض علي إدارة الآثار بجنوب سيناء أكدت أن العملات أثرية وتعود للعصر الروماني واليوناني ومنها مايعود لعصر الإسكندر الأكبر.
وقرر محمد لطفي مدير عام الإدارة العامة لجمارك الفروع إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركي رقم ٢ لسنة ٢٠٢٥ بعد العرض على سلمى سلمان رئيس الإدارة المركزية لجمارك سيناء.
واشترك فى أعمال الضبط والعد والتحريز محمد عادل سلام و خالد عبد النعيم و مصطفي الفقي و أشرف عمر وعبد المجيد مصطفي و يوسف محمود الشحات.