تعتبر ديرينكويو مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض، كانت موطنًا لآلاف الأشخاص في يوم من الأيام، توجد في تركيا، وهي واحدة من أكثر الإبداعات البشرية المثيرة للدهشة، وفقا لصحيفة ديلي إكسبرس.

وتعد ديرينكويو مركزًا نابضًا بالحياة، ونظامًا بيئيًا كاملاً للنشاط البشري مليء بالعائلات والعمال والزعماء الدينيين والسياسيين الناشئين على الأرجح، ويبلغ عمق الجحور فيها حوالي 280 قدمًا.

وفي حين كان يعيش هناك ذات يوم نحو 20 ألف شخص، إلا أنها اليوم أصبحت فارغة في معظمها، باستثناء مجموعة قليلة من المسافرين الشجعان الذين يمتلكون الشجاعة الكافية للقيام بالجولات الإرشادية.

واكتشف الباحثون العديد من الأشياء الهامة داخل مدينة ديرينكويو الأثرية، وقد ظهر شيء فريد من نوعه في المدينة، وهي غرفة ضخمة ذات سقف يشبه «البرميل»، تقع في الطابق الثاني.

من هم مؤسسي مدينة ديرينكويو؟

ويعتقد الباحثون أن المكان كان يستخدم مدرسة دينية، بدأ العمل فيها لأول مرة في القرنين السابع والثامن قبل الميلاد، وفي الوقت ذاته، قام الفريجيون، وهم شعب قديم يتحدث اللغة الهندو أوروبية، ويعيشون في تركيا الحديثة، بنحت المدينة من الصخور البركانية الناعمة لإنشاء موطن بديل على السطح.

تشكل مدينة ديرينكويو في العصر البيزنطي

وعندما انقرضت لغتهم خلال الفترة الرومانية، حلت محلها اللغة اليونانية، وبدأ السكان الجدد في توسيع الكهوف بشكل أعمق، وبدأوا في إضافة أشياء مثل الكنائس والنقوش اليونانية إلى الجدران، ولم تتشكل مدينة ديرينكويو بشكل كامل إلا في العصر البيزنطي.

وكانت مدينة ديرينكويو متصلة بمدينة أخرى قريبة تحت الأرض، وهي كايماكلي، عبر خمسة أميال من الأنفاق، لفترة من الزمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ديرينكويو مدينة تحت الأرض مدينة أثرية مدينة

إقرأ أيضاً:

حكاية خالد على أنقاض الدمار في جنين

في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، يعتزم الفلسطيني خالد حويل العيش في خيمة على أنقاض منزله بعد أن دمرته القوات الإسرائيلية ضمن سلسلة من التفجيرات.

وأكد حويل، البالغ من العمر 39 عاما، أنه سيعود لبناء منزله من جديد، مشددا على أن تدمير الحي وتغيير الجغرافيا لن يغير من التاريخ.

وأشار حويل إلى أن عائلته اضطرت لمغادرة المنزل عندما طُلب منهم الإخلاء بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار، وبدون أي سابق إنذار، مضيفا أنهم غادروا بملابسهم فقط دون أي ممتلكات أو حتى أوراق هامة.

ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فإن ما يقرب من جميع سكان مخيم جنين البالغ عددهم 20,000 نسمة قد تم تهجيرهم خلال الشهرين الماضيين.

وعلق محافظ جنين على الهدم قائلاً إنه يشبه الدمار الذي شهدته غزة، مشيرا إلى أن الصور قد تثير اللبس بين المنطقتين لولا كتابة "مخيم جنين" عليها.

وكانت قد بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين في 21 يناير/كانون الثاني، مدعومة بالمروحيات والجرافات المدرعة.

مقالات مشابهة

  • محمد سلماوي: مؤسسة فاروق حسني للفنون عملاقة وتحظى باهتمام الشباب والمثقفين
  • اكتشاف 270 ألف خرزة أثرية يعود عمرها إلى 5 آلاف عام في إسبانيا
  • معرض الكتاب يناقش مستقبل اللغة العربية
  • رؤية مستقبلية للغة العربية.. ندوة بمعرض الكتاب عن دور الذكاء الاصطناعي في التطوير
  • حكاية خالد على أنقاض الدمار في جنين
  • آلاف الأشخاص يغادرون جزيرة سانتوريني اليونانية وسط مخاوف من وقوع زلزال
  • مؤسسة “E_Clean” تبدأ بإنشاء حاويات قمامة ذكية تحت الأرض في عدد من أحياء مدينة حماة
  • سباق الهروب.. ماذا يحدث في «جزيرة سانتوريني» اليونانية؟
  • كربلاء تدعو الشركات اليونانية للاستثمار في المحافظة