البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بإرسال قوات أمريكية إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، مساء الاربعاء 5 فبراير 2025 ، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يتعهد بإرسال قوات برية إلى غزة ، وإنه ملتزم بالقضاء على حركة " حماس "، وضمان السلام الدائم في المنطقة بأسرها.
وأضافت خلال مؤتمر صحافي، أن "الاقتراح التاريخي للولايات المتحدة للسيطرة على غزة، الذي أعلنه الرئيس ترمب الليلة الماضية، يؤكد هذا الالتزام".
وتابعت: "المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سافر مؤخراً إلى غزة، وعاد بصور أظهرها للرئيس حول الوضع المزري هناك، واتخذ الرئيس هذا القرار بقلب إنساني".
وجرى خلال المؤتمر الصحافي عرض مجموعة صور لقطاع غزة.
وقال ترامب، الأربعاء، إن الولايات المتحدة سوف تسيطر على قطاع غزة، لافتاً إلى أن واشنطن "ستكون مسؤولة عن تفكيك جميع القنابل الخطيرة التي ألقاها الجيش الإسرائيلي ولم تنفجر والأسلحة الأخرى في الموقع".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله 3 وجهات مطروحة في سياق مقترح ترامب لتهجير سكان غزة إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان الأكثر قراءة محدث: 10 شهداء في قصف إسرائيلي على طمون الرئيس عباس في رسالة لنظيره المصري - نقدر رفضكم تهجير شعبنا من غزة الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة الإعلان عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.