إبراهيم عيسى: تصريحات ترامب عن خطة غزة قنبلة نووية وأذهلت نتنياهو نفسه
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي ابراهيم عيسى، أن تصريحات الرئيس الامريكي ترامب خلال المؤتمر الصحفي مع نتنياهو بمثابة قنبلة نووية أطلقها ترامب، قائلا: "ما أطلقه ترامب ربما أدهش نتنياهو نفسه ووجهه كان عليه مشاعر من الاعجاب والابهار والدهشة وربما كان يعيش حلما وهو يقول سنطرد الفلسطينيين من غزة جميعهم وامريكا تسيطر على غزة".
وأضاف ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن ترامب تحدث عن خطته في غزة وأنه لا مانع من وجود قوات امريكية فيها ويعلن عن غزة كأنها ولاية امريكية تحت الانشاء، مضيفا: "الكل شعر بالذهول بما فيهم نتنياهو وهذا لا يتجاوز أحلام اليمين الاسرائيلي".
وتابع: "الموقف جاد جدا ولا سبيل فيه لتخفيف حجم الموقف وما حدث من تصريحات لترامب هو أزمة حقيقة"، مؤكدا أنه لا بديل عن اعلان الدول العربية أن حركة حماس منظمة ارهابية ولم يعد هناك وقت لسياسة امساك العصا من المنتصف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو إبراهيم عيسى غزة الفلسطينيين تصريحات ترامب امريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إيران تسعى إلى طريق سريع لصنع قنبلة نووية
بغداد اليوم - متابعة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، استناداً إلى بيانات استخباراتية أمريكية حديثة، أن فريقا من العلماء النوويين الإيرانيين يبحث عن "طرق سريعة" و"مختصرة" لصنع سلاح نووي، مما يمكنهم من تحويل مخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى سلاح خلال بضعة أشهر.
ووفقًا للتقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، أقنعت هذه المعلومات الجديدة المسؤولين الأمريكيين بأن مجموعة سرية من العلماء الإيرانيين تتبع نهجا أسرع وأكثر بدائية في تطوير السلاح النووي، بحيث تكون إيران قادرة على إنتاج قنبلة نووية إذا قررت ذلك.
https://p.dw.com/p/4pzxZ
وأشار التقرير إلى أنه رغم عدم اتخاذ طهران قرارا نهائيا ببناء القنبلة النووية، إلا أن مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يكفي لصنع أربع إلى خمس قنابل نووية، وفقًا لتقديرات المصادر الغربية.
كما لفت التقرير إلى أن إيران تدرك أن استغراق وقت طويل في بناء رأس نووي يشكل نقطة ضعف كبيرة، وأنه في حال بدأت طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وهو المستوى المطلوب لصنع الأسلحة النووية، فقد تضطر الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تنفيذ عمل عسكري ضدها.
وأضاف التقرير أن طهران ربما تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية أولية بتصميم قديم، مما يجعل إنتاجها أسرع لكنه قد لا يكون قابلاً للتركيب على صاروخ باليستي، وهو ما قد يمثل ورقة ردع إستراتيجية بيد إيران في مواجهة خصومها.
وأكد التقرير أن المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها في الأشهر الأخيرة أثارت قلق المسؤولين الأمريكيين، خاصةً أن هذه الخطوات تأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتراجع نفوذ إيران في المنطقة بعد استهداف إسرائيل لقواتها وحلفائها.
وأشار التقرير إلى أن إيران، رغم امتلاكها كمية كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، لا تزال بحاجة إلى رفع نسبة التخصيب إلى 90% لصنع قنبلة نووية قابلة للاستخدام، وهو ما قد يستغرق أيامًا أو أسابيع فقط إذا قررت طهران ذلك.
وأوضح التقرير أن إيران ربما تسعى إلى تصنيع سلاح نووي بتصميم قديم وبسيط، حصلت عليه قبل أكثر من 25 عامًا من العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان، وهو ما قد يتيح لها الإعلان عن نفسها كقوة نووية في وقت قصير، حتى لو لم يكن هذا السلاح متطورا أو قابلا للتحميل على صواريخ باليستية.
"قد لا يكون هذا السلاح النووي الأولي جاهزا للاستخدام الفوري، لكنه سيمنح إيران القدرة على الردع وزيادة نفوذها الإقليمي"، وفقًا لتقييم الخبراء الأمنيين الأمريكيين.
وحذّر التقرير من أنه في حال قررت إيران رفع نسبة التخصيب إلى 90%، فإن إسرائيل والولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة إلى تنفيذ عمل عسكري لوقف البرنامج النووي الإيراني، مما قد يؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط.
ويرى التقرير أن إيران باتت تدرك تراجع نفوذها الإقليمي، خاصةً بعد الضربات التي استهدفت قواتها وحلفاءها في المنطقة، مما دفعها إلى البحث عن أدوات ردع جديدة، أحدها تسريع برنامجها النووي.