دافع وزير الأمن القومى الإسرائيلى السابق إيتمار بن غفير عن خطة ترامب، وكتب السياسى الإسرائيلى اليمينى المتطرف على موقع X بعد تصريحات ترامب الصادمة: «دونالد، يبدو أن هذا بمثابة بداية صداقة جميلة وفى تصريح له قال: يقول الرئيس ترامب أشياء مهمة للغاية: الحل الوحيد لغزة هو تشجيع هجرة الغزيين. عندما قلت هذا مرارًا وتكرارًا أثناء الحرب أن هذا هو الحل لغزة، سخروا منى.

وأضاف: والآن بات الأمر واضحاً: هذا هو الحل الوحيد لمشكلة غزة هذه هى الاستراتيجية لليوم التالى. وأنا أدعو رئيس الوزراء إلى الإعلان عن تبنى الخطة فى أقرب وقت ممكن والبدء فى تحقيق تقدم عملى فورى».

ووصف وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش اقتراح الرئيس بأنه «الإجابة الحقيقية على السابع من أكتوبر».

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى عن زعيم المعارضة، يائير لابيد، قوله إنه رغم عدم وضوح تفاصيل ما وصفها بـ«القنبلة» التى أعلنها ترامب أمس، إلا أنه متحمس للغاية أن الأخير يظهر التزامه القوى تجاه إسرائيل، وفق تعبيره.

وفى السياق ذاته، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن زعيم حزب «معسكر الدولة»، بينى غانتس، قوله إن عرض «ترامب» يعكس العلاقة العميقة والمستدامة بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وأضاف جانتس أن ترامب قدم أفكاراً لافتة تستحق الدراسة، إلى جانب العمل على تحقيق أهداف الحرب الحالية. واتفق وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو على موقع إكس قائلاً إن «الولايات المتحدة مستعدة للقيادة وجعل غزة جميلة من جديد»، فى إشارة إلى شعار «جعل أمريكا عظيمة من جديد» الذى كان ملازماً للحملات الرئاسية ترامب منذ عام 2016. وأكد روبيو أن ضرورة أن تكون غزة «خالية من حماس»، مشيراً إلى تصريحات ترامب فى هذا الشأن بقوله «إن الولايات المتحدة مستعدة للقيادة. وسعينا هو تحقيق السلام الدائم فى المنطقة لجميع الناس».

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير خطة ترامب

إقرأ أيضاً:

تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع

قالت رسالة اطلعت عليها رويترز إن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر تشرين الثاني في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.

ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر كانون الأول من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، والتي اطلعت عليها رويترز، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.

وقالت وزارة الخارجية البلغارية لرويترز إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.
وقالت الوزارة "نعلن بشكل قاطع أن السلطات البلغارية المختصة لم تصدر ترخيصا لتصدير المنتجات المرتبطة بالدفاع إلى السودان".

وأحجمت الأمم المتحدة عن التعليق على هذا التقرير.

ونفت الإمارات الاتهامات المتكررة لها بإذكاء الصراع من خلال تسليح قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.

وأودى الصراع في السودان بحياة عشرات الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وخلصت الولايات المتحدة العام الماضي إلى أن أفرادا من قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في القتال الدائر منذ نيسان / أبريل 2023.

وعندما سألت رويترز مسؤولين إماراتيين عن الذخائر البلغارية، أشاروا إلى أحدث تقرير سنوي صادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة، والذي يتحدث بالتفصيل عن نتائج تحقيقاتها في تدفق الأسلحة والأموال إلى دارفور.

ولم يُنشر بعد التقرير الذي عُرض على مجلس الأمن الدولي هذا الشهر واطلعت عليه رويترز. وتقتصر إشارته إلى الإمارات على دورها في حفظ السلام في السودان.

وقال المسؤولون الإماراتيون لرويترز إن التقرير "يوضح أنه لا توجد أدلة دامغة على أن الإمارات قدمت أسلحة أو دعما ذا صلة لقوات الدعم السريع".

وتوثق لجنة الأمم المتحدة عملية ضبط الذخائر التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني في تقريرها السنوي. واعترضت جماعة موالية للحكومة مركبات تابعة لقوات الدعم السريع كانت تنقل قذائف مورتر وذخائر أخرى، ونشرت مقاطع فيديو وصورا للأسلحة التي صادرتها. ولم يتطرق تقرير المحققين إلى مصادر الذخائر.

لكن الرسائل المتبادلة بين مسؤولين إماراتيين ولجنة الأمم المتحدة تظهر أن المحققين مستمرون في تتبع دور الإمارات في الصراع.

وتظهر الرسائل، التي اطلعت عليها رويترز، أن السلطات الإماراتية رفضت تلبية طلب محققي الأمم المتحدة بإرسال بيانات الشحنات الخاصة بنحو 15 طائرة مختلفة انطلقت من مطارات الإمارات وهبطت في أم درمان ونجامينا في تشاد.

وراسلت لجنة الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بتاريخ 26 نوفمبر تشرين الثاني لطلب بيانات شحنات الرحلات الجوية. وردت الإمارات على اللجنة في العاشر من ديسمبر كانون الأول ورفضت تقديم هذه المعلومات متعللة بعدم قدرتها على الالتزام بالموعد النهائي لضيق الوقت.

وقدمت الإمارات في المقابل تفاصيل عن مواد تزن حوالي 22 طنا وتضم أغذية وأدوية ومركبات مدنية نقلتها ثلاث رحلات جوية إلى أم جرس في تشاد. وتمثل المواد الواردة في الرسالة حوالي نصف سعة طائرات الشحن آي.إل-76 التي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طنا في الرحلة الواحدة.

ولم ترد الإمارات على أسئلة رويترز عن البيانات.

والسؤال الرئيسي للمحققين هو من الذي يقدم السلاح لقوات الدعم السريع، التي عززت سيطرتها على جزء كبير من دارفور في حملة دموية.

ورفع السودان دعوى قضائية على الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حين قامت بتسليح قوات الدعم السريع شبه العسكرية. وبدأت المحكمة نظر الدعوى الأسبوع الماضي.

وتنفي الإمارات هذه التهمة، وتقول إن المحكمة ليس لديها اختصاص لنظر هذه الدعوى.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يهاجم تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول قناة السويس..ومتحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إسرائيل تغلق المعابر في غزة منذ شهرين| أخبار التوك شو
  • وزير الخزانة الأمريكى: صفقة المعادن إثبات لروسيا أن لا فرق بين أهداف أوكرانيا والولايات المتحدة
  • وسط مخاوف من أعمال الشغب..مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
  • الرئيس البوليفي السابق يرحب بإلغاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه
  • استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلى في خان يونس
  • وزير دفاع الاحتلال: لن نسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يتهم الصين بسرقة الولايات المتحدة.. الرئيس الأمريكي يكشف إنجازات 100 يوم.. وباكستان تتوقع غزوًا هنديًا خلال 24 ساعة.. و1000 غارة أمريكية على الحوثيين
  • WSJ: ترامب منح الرئيس الصيني هدية ثمينة من خلال الرسوم الجمركية
  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
  • الكونغرس الأمريكي: من مؤسسة رقابية إلى شاهد زور على تغول السلطة