راشد عبد الرحيم: جرد الحساب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الآن و قد إنتهت الحرب وعلى وشك وضع أوزارها فقد حل ميعاد كشف الحساب .
علي رأس من عليهم كشف حسابهم تقدم التي كانت وراء كل الخراب بخيانتها الوطنية و خبثها السياسي و عمالتها الخارجية و بؤس قادتها .
علي تقدم أن تقدم علي القيام بما كانت تطالب به خصومها و مخالفيها من الإسلاميين و قيادة الجيش بالمراجعة و الإعتراف بالأخطاء .
الدعم السريع هو معلن الحرب و قائدها و حامل لوائها و هو صاحب الحساب الأكبر و الخطايا الجسام .
التمرد كان هو ناشر كل الشر و يتحمل أوزاره .
دخل التمرد الحرب بزهو قوة لم يتوفر لها جيش قادر و لا جنود لهم قدرة فقد تأسس علي قيادة أسرية و قبلية جاهلة و حاقدة و نشر الرعب و ثقافة القتل و الزنا و الإغتصاب و كل الموبقات فشاعت ألفاظ ثقافتهم الدنيئة بكلماتها من شاكلة ابلدة و فلنقاي و ود الضيف وود أبوك.
قيادة لم تفهم أسس الحرب و لا إستراتيجياتها و خططها بدليل الهزيمة التي حاقت بها لجهلها بتحركات و صمود الجيش المرتكز إلى العلم و المعرفة و شجاعة الجندي و دعم الشعب.
علي الدول التي ولغت في الحرب أن تجري محاسباتها لعدوانها علي دولة تعلم قوتها و تأثيرها على استقرار الحكم فيها و قد ذاقت من قبل مرارة و قوة شكيمة بلدنا مثل تشاد و إثيوبيا و جنوب السودان و غيرهم.
لم يفهم الدعم السريع أهمية العمل السياسي و تحالفاته فوضع يده و استند إلى مَن يفتقدون الدعم الشعبي و لا جماهير لهم و هم فتات متساقط من جماعة المؤتمر السوداني و توابعه من البعث و سواقط أحزاب الأمة و الإتحادي الديمقراطي.
في حمية نهمها للسلطة فات علي تقدم أن جيش تمرد يقوده أمي و مرتزق لن يهزم خصما مثل الجيش السوادني.
جهلت تقدم أن الشعب لم يفوضها يوماً و لن يفعل و هي تتحذ موقف العداء منه و لم يبق لها من مهرب غير أن تغير جلدها و تأت بفهم جديد و قيادات جديدة لم تأكل من جيب حميدتي و دولار الخارج و رياله.
اليوم يتقدم الجيش و قواه السياسية الموالية بصفحة ناصعة لا تحتاج لبيان و إيضاح فقط المضي قدما لإعادة البناء و التنمية و النهضة و قد حافظ علي البلاد قوية و معتزة بقواتها المسلحة و بنيها و قيادتها الحكيمة الرشيدة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
زار وفد من وزارة الصحة الاتحادية السودانية، ولاية الخرطوم مستشفيات بحري، برفقه مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة الفريق بحري مهندس إبراهيم جابر، وقفوا خلالها على التدمير الممنهج للبنية التحتية للمؤسسات الصحية التي قامت بها المليشيا المتمردة وطالت الكوابل الرئيسية لتوصيلات الكهرباء على وجه الخصوص بالمستشفيات.
فيما كانت صحة الخرطوم، قد تسلمت الاسبوع الماضي معظم المستشفيات بمحلية بحري بعد دحر المليشيا ورصدت كل مواضع الخراب وشرعت في الترتيبات لأعادة المستشفيات للخدمة.
وشملت الجولة التي تمت برفقة وفد وزارة الصحة الاتحادية ورئاسة دكتور احمد البشير فضل الله مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم برفقته مدير الإدارة العامة للطواريء د.محمد التجاني ومدير الإدارة العامة للمنظمات والشركات د.هشام عبدالله، شملت مستشفى حاج الصافي ومستشفى احمد قاسم ومستشفى بحري.
واوضح دكتور المغيرة الأمين أنه والوفد المرافق له بحضور د. محي الدين حسن مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف ممثل لوزارة الصحة الاتحادية جاءوا في معية الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة في زيارة تفقدية للمستشفيات، مبينا أن جولة اليوم اظهرت التخريب الممنهج للبني التحتية للمرافق الصحية.
ولفت إلى أن مستشفى احمد قاسم له أهمية خاصة لتقديم الخدمات المتخصصة وهي القلب والكلى والأطفال ويعمل بأجهزة طبيبة كبيرة وحساسة ذات أهمية في النواحي التشخيصية والعلاجية تعتمد بشكل اساسي على الطاقة الكهربائية، كاشفا عن نهب وحرق الكيبولات واتلاف عدد مقدر من الأجهزة والمعدات والإثاثاث، وبشر المواطنين بإعادة تشغيل المستشفيات وإعادة الخدمات الصحية بشكل كامل في محليات ام درمان الكبرى وبحري والخرطوم قريبا، فضلا عن إعادة الطاقة الكهربائية بالتنسيق مع منسوبي وزارة الطاقة المتواجدين حاليا بولاية الخرطوم.
ومن جهته اكد دكتور احمد البشير فضل الله مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم على وقوف الوزارة على الترتيبات الأولى وحصر الضرر بالمستشفيات التي تسلمتها ببحري حتى تستطيع أن تقدم الخدمة بأسرع ما يمكن وحسب المتاح بعد وصول الكهرباء والمياه وحتى تستعيد المؤسسات الصحية خدماتها
وأبان أن زيارة الوفد الاتحادي تأتي لمزيد من التنسيق لتوفير الحوجة العاجلة لإعادة تشغيل المستشفيات، وأشار مدير الطب العلاجي إلى تلقي الوزارة وعود من المستوى الاتحادي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة التشغيل عاجلا، وطمأن مواطنين محلية بحري بتقديم الخدمة عبر المراكز الصحية من المستوى الاول وحتى المرجعي.
وفي الوقت ذاته نبه فضل الله إلى أن الوزارة باشرت تشغيل عيادات جوالة تغطي الخدمات المطلوبة من المواطنين، معلنا عن تشغيل مستشفى حاج الصافي والكباشي في غضون الثلاثة أيام القادمة.
واكد لمواطني بحري وكل ولاية الخرطوم بأن الجيش الأبيض ممثلا في وزارة الصحة سيظل (كتف بكتف) مع الجيش الأخضر وسيصل جميع مواقع الخدمات الصحية وسيعيدها للخدمة كمرحلة أولى سماها بمرحلة التعافي ومن ثم مرحلة الاعمار.
واعرب عن أمله في الاستفادة من الازمة السابقة لتقديم الخدمة بمعايير الخدمات الصحية عالميا للمواطن السوداني الذي ظل صابرا طيلة الفترة الماضية، واضاف الصحة بالجميع وللجميع بولاية الخرطوم .