أول تعليق من واشنطن على الرفض العالمي لتهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، ليعلق على ردود الفعل الرافضة للمقترح الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة، وقال إن «الجميع يرحبّون به».
واقترحت الولايات المتحدة بالتنسيق مع إسرائيل تولي الأولى زمام الأمور في غزة وإعادة توطين سكّان القطاع خارجه، رغم المعارضة الشرسة التي لقيتها هذه الفكرة من جانب الفلسطينيين والعديد من دول الشرق الأوسط والعالم.
وخرجت عدة دول ومنظمات تؤكد معارضة واستنكار المقترح الأمريكي لإنهاء النزاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد تهجير السكان الفلسطينيين.
رفض عربي لمقترح تهجير أهل غزةورفضت الدول العربية المقترح الأمريكي إذ اجتمع وزراء خارجية العرب في مصر ووقع على بيان الرفض وزراء خارجية كل من مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، في الوقت الذي دعت فيه القاهرة إلى «إعادة إعمار غزة بشكل سريع دون تهجير سكانها»، وأكد العاهل الأردني على رفض التهجير.
ويفيد الاقتراح الأمريكي بتحويل قطاع غزة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» وتحويل المكان لأرض تجذب السياح من أجل تغيير المنطقة بشكل أفضل، في الوقت الذي أصدر وزراء خارجية ألمانيا وإسبانيا وبلجكيا وأيرلندا والإمارات والسعودية بيانات إدانة للمقترح الأمريكي الإسرائيلي الذي جاء بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإسرائيل لأول مرة منذ تولي الرئيس ترامب مقاليد الحكم في 20 يناير الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واشنطن غزة إسرائيل تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
وزراء عرب يوجهون رسالة لواشنطن: لا لتهجير الفلسطينيين من غزة
#سواليف بعث 5 وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب في أواخر يناير/كانون الثاني.
وأُرسلت الرسالة التي وقعها وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، خلال لقاء دبلوماسيين عرب مساء الاثنين، بتيموثي ليندركينغ مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى.
وطرح ترامب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة في 25 يناير/كانون الثاني. وعندما سُئل عما إذا كان يقترح ذلك كحل طويل الأمد أو قصير الأمد، قال ترامب “يمكن أن يكون أيا منهما”.
وأثارت تعليقات الرئيس الأميركي المخاوف الفلسطينية القديمة من تهجيرهم من منازلهم للأبد، ووصفها منتقدون بأنها اقتراح للتطهير العرقي. وعارضت مصر والأردن ودول عربية أخرى الاقتراح.
مقالات ذات صلة إعلام سوري: الأمن يقبض على “أبو حيدر جوية” و”الخفاش” .. من هما ؟ 2025/02/04وجاء في الرسالة “يجب إعادة الإعمار في غزة من خلال التفاعل المباشر مع أهالي غزة ومشاركتهم. سيعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة بنائها”.
وأضافت “ينبغي عدم إخراجهم من أرضهم في أثناء إعادة الإعمار حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي”.
حل الدولتين
وأكد الدبلوماسيون العرب تطلعهم للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واستئناف الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يقوم على مبدأ حل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
وشددوا على ضرورة تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة لتعزيز استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن ثقتهم في قدرة الجانبين على العمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر أمناً واستقرارًا وازدهارًا في الشرق الأوسط.
ووفق الخارجية المصرية سيواصل سفراء مجموعة الدول الموقعة على بيان القاهرة اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كبار مسؤولي البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي والخارجية الأميركية خلال الفترة المقبلة.
وستشهد اللقاءات نقل المواقف والرؤية العربية الموحدة، وتكثيف أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع إدارة ترامب في كافة الملفات الملحة التي تفرض نفسها على أجندة العمل الإقليمي في المرحلة الراهنة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.