وفد من علماء الأوقاف يزور مركز الأورام بالفيوم ضمن مبادرة "مودة ورحمة"
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار وفد من علماء الأوقاف بالفيوم، ضم الشيخ عمرو سلامة، والشيخ سامح عويس، والشيخ محمد عبد النبي، والواعظة أمال حسني اليوم مركز الأورام بالفيوم
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، ورعاية الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
تفقد الوفد -خلال الزيارة- بعض الحالات التي تتلقى العلاج بالمركز ، وشد العلماء من أزرهم، وطمأنوا ذويهم، ودعوهم إلى الثقة الكاملة في الله -تبارك وتعالى-، متمنين لهم موفور الصحة والعافية.
وثمن العلماء جهود إدارة المركز وطاقمه الطبي في توفير المتطلبات الطبية اللازمة، وتقديم العناية والرعاية للمرضى، واستيفائه لجميع عناصر النجاح.
في ختام الزيارة، أعرب الوفد عن خالص تمنياته بمزيد من النجاح للمركز، وأن يتولد منه نماذج مشرفة، معلنين دعمهم للمركز، مقدمين الشكر للأطباء على جهودهم المبذولة، وحسن رعايتهم للحالات الطبية من أبناء مصر، واكدوا أن أبناء مصر يستحقون كل مجهود وتعب، مشيدين بنجاح الفريق الطبي، وقدرة المركز على اجتذاب الخبرات الطبية من صناع النجاح الذين يقدمون العلم والمعرفة والخبرة.
من جانبهم عبر العاملون،بمركز الأورام -خلال الجولة- عن سعادتهم بزيارة الوفد، ودعمهم ، مؤكدين أن زيارتهم تشكل دعما كبيرا وثقة في قلوب الناس، وأن الله -تبارك وتعالى- قد اختصهم لتقديم الخطاب الديني الراقي، وأنهم من العلماء الذين اختصهم الله بالقبول والحب والمصداقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم مركز أورام الفيوم محافظة الفيوم وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
رسالة من المطران أنطوان شبير إلى أبناء أبرشية اللاذقية المارونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها سوريا حيث الصراع بين مؤيدي الرئيس السابق بشار الأسد والحالي أحمد الشرع ، وجه المطران أنطوان شبير، راعي أبرشية اللاذقية المارونية، رسالة إلى أبناء وبنات الرعية في اللاذقية وطرطوس وحمص وحماه، دعاهم فيها إلى اللجوء إلى الله والصلاة في هذه الأوقات الصعبة.
وقال المطران شبير في رسالته: “لا يسعني في هذه الظروف العصيبة إلا أن أذكركم بحرارة الإيمان. فنلتجئ إلى الرب يسوع الذي هدأ العاصفة وزجر الأمواج، لأنه وحده القادر على إخماد رياح الشر مهما عصفت واشتدت نيرانها. آملين أن تستقر أوضاعنا في بلدنا الحبيب سوريا، متخذين من صومنا وصلواتنا المعونة في تحقيق السلام الذي نطلبه.”
واستشهد بآية من الإنجيل: “طوبى للساعين إلى السلام فإنهم أبناء اللّٰه يدعون” (متى 9:5).
كما توجه المطران شبير بكلمة عزاء لأسر الضحايا الذين قضوا في الأحداث المؤلمة الأخيرة، قائلاً: “أطلب من الرب أن يعزي قلوب ذويهم ويسكب في قلوبهم جميل الصبر والسلوان.”
واختتم رسالته بالدعاء أن يحفظ الله بلادنا ويمنح شعبها الصبر والسلام في هذه الأوقات العصيبة