وزارة الصحة تغلق عيادة «ديفا كلينك» للأمراض الجلدية والتجميل
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إغلاق عيادة «ديفا كلينك» المتخصصة في الأمراض الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر، في شيراتون بمنطقة النزهة بالقاهرة، لمخالفتها الاشتراطات الصحية والعمل بدون ترخيص، بالتعاون مع العلاج الحر بمحافظة القاهرة، ومباحث التموين، وهيئة الدواء المصرية.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن العيادة تعمل بدون ترخيص بالمخالفة لقانون رقم 53 لسنة 2004، والخاص بنتظيم عمل المنشآت الطبية، كما تبين عدم وجود طبيب مختص في الأمراض الجلدية، مضيفاً أنه جرى ضبط كميات كبيرة من الأدوية مجهولة المصدر وغير المسجلة بوزارة الصحة أو هيئة الدواء المصرية.
من جانبه، أشار الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية لـ المؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إلى غلق وتشميع العيادة وتحرير محضر بالمخالفات التي جرى رصدها أثناء المرور، مضيفًا أنه جرى تحرير محضر بجميع الأدوية التي جرى ضبطها وتنوعت بين مستحضرات طبية وتجميلية ومستلزمات طبية مجهولة المصدر، كما أن بعضها غير مدون عليه بيانات تسجيل بالتالي لم تخضع للاختبارات والتحاليل اللازمة لضمان صلاحيتها للاستهلاك مما يعرض صحة المواطنين للخطر.
ودعا المواطنين إلى ضرورة الاطلاع على ترخيص مراكز وعيادات التجميل، وترخيص مزاولة المهنة للقائمين عليها قبل البدء في إجراءات العلاج، لضمان تلقيهم خدمة طبية آمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزير الصحة وزير الصحة يقرر
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من التعليم لضمان استقرار الدراسة بالمدارس حتى نهاية الامتحانات
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا عاجلا بعدم إصدار أي قرارات أو أومر إدارية أو نشرات نقل أو ندب لأعضاء هيئة التدريس أو الإداريين نهائيا حتى نهاية اعمال امتحانات الترم الثاني 2025
جاء ذلك في إطار الحرص على استقرار العملية التعليمية وانتظام العملية التعليمية بجميع المدارس بمختلف المراحل التعليمية
و قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلزام مديري الإدارات التعليمية والتوجيه الفني بضرورة تنفيذ ذلك درءا للمساءلة القانونية
وعلى جانب آخر .. استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نظيره الفلسطيني الدكتور أمجد برهم
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، والأستاذة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
و تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.