أستاذ علوم سياسية: أفكار ترامب بشأن الشرق الأوسط خيالية وغير مدروسة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قضية الشرق الأوسط تُعد من "أغرب الأحاديث" التي صدرت عن رئيس أمريكي في التاريخ المعاصر.
فكرة غير مدروسة وصعب تنفيذهاوأوضح كمال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن فكرة ترامب حول قضية الشرق الأوسط هي "فكرة خيالية وغير مدروسة"، مشيرًا إلى أنها "صعب جدًا تطبيقها في الواقع".
وأضاف أن هذه التصريحات تكشف عن التوجهات الغريبة للإدارة الأمريكية الجديدة في عهد ترامب.
ترامب 2 بسلطات إمبراطوريةوأشار كمال إلى أن هناك اختلافًا كبيرًا بين "ترامب 1" و"ترامب 2"، حيث أن الرئيس الحالي يتمتع بسلطات شبه إمبراطورية، فقد همّش المؤسسات بشكل كبير وأصبح هو صانع القرار الوحيد، مشددًا على أن مثل هذه الأفكار لم تكن لتقبلها أي مؤسسة أمريكية، وأنها تمثل "فكرة خاصة" له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب محمد كمال تصريحات ترامب الشرق الأوسط قضية الشرق الأوسط المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلاقات الدولية يؤكد أن فرنسا ترى مصر شريكًا رئيسيًا للسلام في الشرق الأوسط
صرّح د.رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بأن مصر تُعد الدولة الوحيدة في شمال أفريقيا الموقعة على بروتوكول مكافحة الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن مصر تلعب دورًا محوريًا في منع تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا، ما يعزز مكانتها كشريك استراتيجي لفرنسا في تعزيز الأمن القومي المصري.
وقال عاشور، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إن فرنسا تسعى لاستعادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد خسائرها في غرب إفريقيا نتيجة التوسع الروسي، لافتًا إلى أن الملفات التي ستناقش بين الرئيس الفرنسي ونظيره المصري تشمل قضايا غزة وسوريا وليبيا والسودان، حيث تشهد الأخيرة تواجدًا روسيًا غير مستقر وهو ما تسعى فرنسا لمعالجته لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن هناك توافقًا استراتيجيًا بين مصر وفرنسا في مواجهة التحديات الأمنية، خاصة في ليبيا والسودان، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين لضمان استقرار المنطقة، كما أشار إلى أن فرنسا ترى في مصر شريكًا رئيسيًا في صناعة السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف عاشور أن فرنسا تسعى لتعزيز حضورها في المنطقة بالتنسيق مع مصر، التي تتمتع بأسبقية في بناء مؤسسات السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن فرنسا تعمل باسم أوروبا لتعزيز مصالحها في الشرق الأوسط بعد تراجع نفوذها في إفريقيا.