ولي العهد السعودي وملك الأردن يبحثان التطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تطورات الأوضاع الإقليمية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من الملك عبد الله الثاني، تبادلا فيه وجهات النظر حول مستجدات الأحداث والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأعرب الملك عبد الله الثاني عن ترحيبه بما صدر عن السعودية من مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وذكر الديوان الملكي الأردني، في بيان، أن الجانبين بحثا تطورات المنطقة، لا سيما الأوضاع الخطيرة في غزة.
وأكد الملك عبد الله الثاني، خلال الاتصال، ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين بغزة والضفة الغربية.
ودعا لتكثيف الجهود عربياً ودولياً لدعم الفلسطينيين في نيل كامل حقوقهم المشروعة، وتثبيتهم على أرضهم، وضمان استدامة وقف إطلاق النار بغزة
فيما قال البيت الأبيض، في بيانه مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس ترامب لم يتعهد بنشر قوات أمريكية في غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع شعوب المنطقة، مشيرًا إلى أن أمريكا لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة.
وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثمانية مواطنين خلال العدوان المتواصل على بلدة طمون جنوب طوباس.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ صباح اليوم ثمانية مواطنين وهم: محمد أسامة جميل بني عودة، ناصر علي حمد بني عودة، علي هايل علي حمد بني عودة، وسيم سليمان عبد الله بني عودة، إبراهيم طاهر بني عودة، محمد عمر اشتيوي، مصطفى برهان عادل مصطفى بشارات، علي باسم رشيد حمدان.
وأضاف أن قوات الاحتلال ما زالت تداهم منازل المواطنين في البلدة لليوم الرابع على التوالي، وتنفذ حالات اعتقال، فضلا عن عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.
وفي سياق أخر، أعلن ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رفضت تقديم تفاصيل بشأن كيفية إنفاق الأموال الحكومية.
وبحسب روسيا اليوم، قال روبيو خلال مؤتمر صحفي في كوستاريكا، "رفضت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن تخبرنا بأي شيء، وقالت لنا إدارتها: "لن نخبركم إلى أين تذهب الأموال، ومن يملكها، ومن حصل عليها".
وأضاف روبيو، أن الولايات المتحدة لا تنوي التوقف عن تقديم المساعدات الخارجية، لكنها ستجعلها "ذات معنى" وتعمل على تعزيز المصالح الوطنية الأمريكية.
وأكد، "سنقدم مساعدات خارجية تعود بالنفع على شركائنا الموثوق بهم وحلفائنا".
وكان ترامب قد انتقد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مناسبات عديدة، قائلا إنها تنفق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على مشاريع لا تخدم المصالح الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء السعودي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين الملک عبد الله الثانی بنی عودة
إقرأ أيضاً:
اتفاقيات صناعية وشراكات استثمارية في اليوم الثاني لملتقى الأعمال السعودي المصري
أكد المهندس أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية وعضو اتحاد الصناعات المصرية ، أن فعاليات اليوم الثاني من ملتقى الأعمال السعودي المصري المنعقد في الرياض، والتي تُقام بحضور بندر بن إبراهيم بن عبد الله الخريف معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي ، والمهندس خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة السعودية رئيس اتحاد الغرف السعودية، ورئيس مجلس الأعمال المصريالسعودي، ورئيس اتحاد الصناعات المصرية، و المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية ، تشهد نتائج إيجابية قوية، تمثلت في توقيع اتفاقيات صناعية أولية وتفاهمات استراتيجية مع عدد من المستثمرين السعوديين، في إطار سعي مشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأوضح العشري أن المباحثات التي جرت خلال اليومين الأول والثاني من الملتقى اثمرت عن تفاهمات متقدمة خاصة في قطاعات التصنيع المشترك، وتبادل الخبرات، وتوسيع خطوط الإنتاج، ومضاعفة أنشطة التصدير، خاصة في مجال "الصلب المخصوص"، الذي تُعد مجموعة العشري للحديد الوحيدة في مصر والشرق الأوسط المتخصصة في إنتاجه وتصديره للأسواق الأوروبية والخليجية، وفي مقدمتها السوق السعودي، مشددًا على أن هذه الاتفاقيات ستدخل حيز التنفيذ في القريب العاجل، من خلال خطط مدروسة ولجان متابعة مشتركة.
أكد العشرى أن ملتقى الأعمال السعودي المصري وضع أسسًا واضحة لتكامل صناعي عربي حقيقي ، مثمناً الجهود المبذولة من الجانبين المصري والسعودي لإنجاح الملتقى لافتا ان الاتفاقيات ستُحدث فارقًا حقيقيًا في التعاون بين الجانبين، خاصة في مجال التصنيع المحلي وتبادل التكنولوجيا."
وأشار رئيس غرفة القاهرة إلى أن الاجتماعات الثنائية التي جرت خلال الملتقى، سواء على مستوى الشركات أو مع المسؤولين الحكوميين، عكست رغبة قوية من الطرفين في الانتقال من مرحلة الحوار إلى الشراكة الفعلية، وهو ما يدعم توجهات البلدين نحو التنمية المستدامة مضيفًا ،"نحن أمام مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك يقودها القطاع الخاص بدعم مباشر من الحكومتين، والنتائج النهائية للملتقى ستعكس ذلك بوضوح مع اختتام فعالياته غدًا."