تهدد ظاهرة العولمة بتشكيل مجتمعات متطابقة بشكل متزايد وخالٍ من الخصوصيات؛ كيف تتجنب هذا التسطيح؟ في مواجهة هذا التحدي، تحاول الجلسة النقاشية "الصداقة عبر الثقافات المختلفة" ضمن فعاليات النسخة الـ44 لملتقى ريميني للصداقة بين الشعوب، الإجابة على ذلك السؤال مع تسليط الضوء على الثقافات التي تعتز بالصداقة، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

افتتحت الجلسة النقاشية، التي أدارها وائل فاروق أستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة القلب المقدس الكاثوليكية، بمداخلة لماريا تريبودي ، وكيلة وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، حيث ذكرت أنه "لا يمكن الحديث عن الحوار بين الشعوب دون السماح للثقافات المختلفة بالالتقاء".

كما تحدث أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، خلال الجلسة، عن التزامه بـ "خلق فضاءات يلتقي فيها الناس"، موضحا أنه "خلال معرض الكتاب الخاص بنا، يتجمع أكثر من 100000 شخص من جميع أنحاء العالم في الشارقة على مدار عشرة أيام".

أعلنت أنتونيلا شياروني أليبراندي وكيلة وزارة الثقافة والتعليم وأستاذ القانون الاقتصادي في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس، أن ملتقى ريميني هو تجسيد لما وصفته بأنه "مكان تصنع فيه الثقافة وتتعلمها".

أخيرًا، قال فاروق نفسه إن الملتقى "هو دليل على أن الاجتماع يمكن أن يتم من خلال التزام الناس البسطاء؛ هم الذين يستطيعون تغيير التاريخ; تاريخهم وتاريخ أولئك الذين يقابلونهم".

IMG-20230821-WA0077 IMG-20230821-WA0076 IMG-20230821-WA0075 IMG-20230821-WA0078

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفع المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أعمال وفعاليات الجلسة العامة للمجلس، وقال "عبد الرازق": “ترفع الجلسة على أن تعود للانعقاد صباح غد”. 

جاء رفع الجلسة بعد أن أحال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن دراسة بعنوان: دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية - الفرص والتحديات للاقتصاد المصري، إلى رئيس الجمهورية، وذلك بعدما وافق المجلس على التقرير والتوصيات الواردة به.

وشهدت الجلسة استعراض النائب أكمل نجاتى أمين سر لجنة الشئون المالية والاقتصادية، تقرير اللجنة مشيرا إلى أن الدراسة هدفت إلى تحليل والنظر إلى الجوانب المختلفة الداعمة لبيئة ريادة الأعمال في مصر، وارتباطها بالتنمية الاقتصادية المستدامة، ودور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في دفع عجلة التنمية، وذلك من خلال التعرف على أهم التجارب الدولية والإقليمية، والدروس المستفادة منها، بهدف الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه الشركات الناشئة ورواد الأعمال المصريين بالإضافة إلى الصعوبات التي قد تحول دون تهيئة البيئة الاستثمارية الداعمة للشركات الناشئة القائمة، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والريادية لهذا القطاع الحيوي.

وأضاف، أن الدراسة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تساهم في تسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر، ويتم تناول ذلك من خلال: تحليل الأثر الاقتصادي للشركات الناشئة، وتقييم الوضع الحالي المساهمة هذه الشركات في تعزيز الابتكار، بهدف خلق المزيد من فرص عمل جديدة، وتنويع مصادر الدخل، وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة.

وتابع: أيضا تحديد التحديات والفرص من خلال تسليط الضوء على العقبات التي تواجه بيئة ريادة الأعمال في مصر، مثل القيود التنظيمية، محدودية الوصول إلى التمويل والأسواق، وصعوبة الوصول إلى المواهب والمعلومات، مع إبراز الفرص الواعدة التي يمكن استغلالها لتحفيز هذا القطاع.

وأضاف، توصلت الدراسة إلى أن ريادة الأعمال في مصر قد شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة بفضل الجهود الحكومية والمبادرات الخاصة، ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات رئيسية تتعلق بالنفاذ إلى المواهب والتمويل، والوصول إلى الأسواق، وتوفير البنية المعلوماتية اللازمة، استنادا إلى تحليل معمق وتقييم للتجارب الدولية والإقليمية.

وتقدم الدراسة توصيات محددة في سباق الأربعة محاور الرئيسية التالية:

الوصول ودعم المبتكرين والمواهب.

النفاذ إلى التمويل.

الوصول إلى الأسواق.

تهيئة البنية المعلوماتية الأساسية.

وتابع: انتهت الدراسة إلى التوصية بضرورة إصدار تشريع قانون باستحداث مجلس وطني الريادة الأعمال)، يكون مسئول عن صياغة السياسات والتشريعات ذات الصلة، وفك التشابكات الحالية والتنسيق والتكامل في هذا الملف الهام، وبما يضمن الاستدامة والاستقرار في دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في مصر، والبناء على المبادرات والقرارات الوزارية التي أصدرتها السلطة التنفيذية الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة بإنشاء وحدة الريادة الأعمال المجموعة الوزارية التنسيقية المختصة بهذا الملف.

مقالات مشابهة

  • رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • رئيس «مياه أسوان»: انتهاء أعمال تطوير خط «الصداقة» خلال 6 أشهر
  • ينتهي خلال 6 أشهر.. وفد إسكان النواب يتفقد خط المياه بمنطقة الصداقة في أسوان
  • مجلس النواب ينعي الشهداء الذين ارتقوا خلال عمليات تطهير الجنوب من «المرتزقة وتجار البشر»
  • الهوية الثقافية ومعركة البقاء والتجديد
  • "ملتقى الأعمال العُماني السعودي" يبحث في مسقط تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.. الأربعاء
  • الإعيسر يبحث مع وفدي إيران والعراق مساعدة السودان في تعقب آثاره المنهوبة
  • سعود بن صقر يبحث مع حاكمة «ميشيغان» علاقات الصداقة والشراكة
  • شريف فتحي : السياحة الرياضية تساهم في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات
  • عدد المغاربة الذين يملكون عملات رقمية تضاعف خلال 5 سنوات منتقلا إلى 6 ملايين