ايران ترحب بقرار ترامب إيقاف المساعدات الدولية وتنتظر التفاوض حول ملفها النووي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة الاسوشيتد برس في تقرير نشرته، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، عن "ترحيب" الحكومة الإيرانية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيقاف المساعدات الدولية الممنوحة عبر منظمة يو أس ايد لدول العالم لنشر الديمقراطية.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان النظام الإيراني "رحب" بالقرار الأمريكي الذي قالت انه "سيوقف التمويل عن المعادين للنظام الإيراني الثيوقراطي الشيعي، حيث تمول المنظمة الجهات التي تدعوا لاقامة نظام ديمقراطي في دول العالم ومنها ايران".
وتابعت "المنظمة التي تدعم الناشطين الديمقراطيين في العالم يراها النظام الإيراني على انها تستهدف نظامه الثيوقراطي، حيث يمثل إيقاف تمويلها توقفا شاملا للمنظمات والجهات الدولية التي تطالب بتغيير النظام الإيراني من شكله الحالي الى نظام ديمقراطي".
الترحيب الإيراني اتى بالتزامن مع تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، اكدت خلاله ان الحكومة الإيرانية "تنتظر" الان ارسال ترامب لرسالة الى طهران، للبدا بالمفاوضات حول ملفها النووي، معلنة ان طهران "ترحب أيضا بالرسائل التي صدرت عن ترامب وتؤكد رغبته تحقيق اتفاقية عادلة ونفيه رغبته بتدمير ايران".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صرح لوسائل الاعلام بحسب الغارديان، انه لا يمانع إقامة اتفاقية نووية جديدة مع ايران بــ "شروط أمريكية"، موضحا "لا امانع ان يتصل بي الرئيس الإيراني مسعود بزيكشيان للتحدث حول الامر، انا اعلم ان العديد من القادة في السلطة العليا في ايران لا يريدون برنامجا نووية عسكريا"، مضيفا "سنقيم احتفالات كبيرة في الشرق الأوسط في حال تم توقيع اتفاق نووي جديد مع طهران".
وأشارت الغارديان الى وجود "خلافات داخلية إيرانية كبيرة" حول التفاوض مع الولايات المتحدة الامريكية وشروطها، مؤكدة ان العديد من القادة الإيرانيين يعارضون توجه الحكومة الإصلاحية للتواصل مع الرئيس الأمريكي والتحدث حول توقيع صفقة نووية جديدة، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ماسك يعلن إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بقرار من ترامب
واشنطن
كشف إيلون ماسك، وزير كفاءة الحكومة في البيت الأبيض، عن موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، في خطوة مفاجئة تندرج ضمن جهود تقليص الإنفاق الحكومي.
وأفادت مصادر مطلعة أن موظفي الوكالة تلقوا إشعارًا بالبقاء في منازلهم، فيما أُغلق مقرها في واشنطن، وأُزيلت شعاراتها من المكاتب، كما تم تعطيل موقعها الإلكتروني رسميًا.
ويأتي هذا القرار في إطار تجميد شامل للمساعدات الخارجية الأميركية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البرامج الإنسانية التي كانت تديرها الوكالة في عدة دول.
وأكد ترامب، خلال تصريحات إعلامية أنه لا يرى جدوى من استمرار الوكالة، مشيرًا إلى أنها تخدم مصالح ليبرالية على حد تعبيره.
ومن جانبه، اعتبر ماسك، خلال جلسة نقاش على منصة “إكس”، أن القرار جزء من إصلاحات أوسع تستهدف تقليص البيروقراطية الفيدرالية.
ويحذر محللون من أن إغلاق USAID قد يؤدي إلى تراجع النفوذ الأميركي في مناطق تعتمد على المساعدات الأميركية لتحقيق الاستقرار والتنمية.