منظمة الصحة العالمية تعبر عن قلقها إزاء الهجمات على المرافق الصحية بالسودان
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، عن قلقها إزاء الهجمات التي تستهدف المرافق الصحية في السودان ودعت إلى حماية المستشفيات.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "منظمة الصحة العالمية قلقة إزاء استمرار الهجمات على المستشفيات في السودان وبالقرب منها، حيث الوصول إلى الرعاية الصحية محدود بالفعل".
وأشار إلى أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 37 آخرون في هجوم بالقرب من مستشفى النو يوم الثلاثاء.
وشدد غيبريسوس على المعاناة الهائلة للمدنيين في السودان، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المستشفيات، قال: "السلام هو أفضل دواء".
أعلنت وزارة الصحة السودانية أن قوات الدعم السريع نفذت هجوما مدفعيا على مستشفى النو في منطقة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
الحرب في السودان
في أبريل 2023 ، اندلع صراع على السلطة بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش إلى مواجهات مسلحة. فشلت جميع المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب حتى الآن.
وتتسبب الحرب في بؤس إنساني لا يوصف، حيث قتل عشرات الآلاف واقتلاع الملايين من ديارهم.
تم إعلان المجاعة في شمال دارفور في أغسطس 2024 ، وحذرت الأمم المتحدة من أن أزمة الجوع قد تكون واحدة من أسوأ الأزمات في التاريخ الحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية السودان حماية المستشفيات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وزارة الصحة السودانية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يقتل 9 في مدينتي الأبيض والفاشر ويستهدف محطات الكهرباء
قتل 9 أشخاص في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينتي الأبيض وسط ولاية شمال كردفان، والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ويأتي ذلك وسط استهداف الدعم السريع لمحطات الكهرباء في عدد من الولايات السودانية.
ونقل مراسل الجزيرة -عن مصادر محلية سودانية- أن 5 أشخاص قتلوا في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض، في حين ذكرت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني أن 4 مدنيين قتلوا بمدينة الفاشر إثر قصف الدعم السريع للمدينة بالمدفعية الثقيلة.
من جهته، قال الجيش السوداني -في بيان- إنه تصدى لقوات الدعم السريع أثناء محاولتها إطلاق النار على الأحياء الغربية لمدينة الفاشر ومخيم زمزم للنازحين جنوبي المدينة.
من ناحية أخرى، صرح وزير الداخلية السوداني خليل باشا سايرين اليوم الأربعاء بأنه تم ضبط 1200 متعاون مع قوات الدعم السريع أثناء "تحرير" مدينة ود مدني في يناير/كانون الثاني الماضي. كما قال إن منطقة أم بدة غربي مدينة أم درمان على وشك التحرير الكامل.
استهداف محطات الكهرباءعلى صعيد متصل، أفاد مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء بأن محوَلات التغذية في محطة كهرباء مَروي، بالولاية الشمالية شمالي السودان، تعرضت لإصابة مباشرة بالمسيرات التي أطلقتها قوات الدعم السريع أمس الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أقل من 3 أيام.
إعلانوقال المجلس، في بيان، إن الأضرار التي لحقت بالمحطة أدت إلى توقف الإمداد الكهربائي عن الولاية الشمالية، وتعطيل الجهود المبذولة لإصلاح عطل حدث نتيجة هجمات سابقة تعرضت لها المحطة.
وأضاف أن الاستهداف أدى إلى تضرر الخط المغذي لولاية الخرطوم، مما تسبب في انقطاع كامل للكهرباء عن ولايات الخرطوم ونهر النيل شمالي السودان والبحر الأحمر شرقي البلاد.
عودة النازحين
في المقابل، رصدت تقارير استمرار تدفق السودانيين العائدين من مصر إلى مدنهم وقراهم داخل السودان وسط مؤشرات على تحسن الوضع الأمني في عدد من المناطق.
وأظهرت مقاطع تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي وصول ما يقارب 30 حافلة تحمل عائدين إلى معبر أرقين، وبحسب وكالة السودان للأنباء، فقد شهد الأحد الماضي وصول 2700 عائد إلى هذا المعبر الذي شهد تكدسا بسبب عدم وجود حافلات تقل العائدين إلى وجهتهم بسبب عطلة عيد الفطر.
ووصف القنصل السوداني بمدينة أسوان المصرية، عبد القادر عبد الله، أعداد العائدين عبر معبر "أبو سمبل" بـ"الكثيرة" التي فاقت طاقة العبارات الناقلة للمسافرين إلى أشكيت ومدينة حلفا.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، بلغ عدد العائدين منذ مطلع العام الحالي أكثر من 70 ألف شخص، مقارنة بعودة حوالي 42 ألفا طوال العام الماضي، حيث تشهد المعابر الحدودية تكدسا ملحوظا للعائدين، الذين يأملون في بدء حياة جديدة بعد انتهاء سنوات من النزوح القسري بسبب النزاعات.
وأشارت المنظمة إلى أن غالبية هؤلاء العائدين إلى ديارهم عبر معبري "أرقين وأشكيت" الحدوديين الرابطين بين السودان ومصر، نزحوا من ولايتي الخرطوم والجزيرة. كما توقعت أن تتضاعف حركة العودة 7 مرات خلال العام الحالي مقارنة بالعام السابق.