قد يعتقد البعض أن كلمة «نحنوح» كلمة عامية ولكنها من كلام الفصحى البليغ، ومعناها فى إحدى القصائد الجاهلية لشاعر غير معروف يقول فى أحد أبيات قصيدته «فيا أيها الرجل المعلى قلبه.. اصبر على النحنـوح صبر البعطلى» فالشاعر هنا يطلب من الرجال رفيعة الخُلق الصبر على النحنوح مثل صبرهم على صغير البعير عندما يصدر صوتاً من جوفه قريبًا من السعال ولكنه ليس هو، يقول عنها نحنحة وفاعلها «نحنوح» وكان المصريون إلى وقت قريب يفعلون ذات الفعل عندما يدخلون منازل الغرباء لكى ينبه أهل المنزل لقدومه، إلا أن هذا اللفظ مع الوقت أصبح له معنى آخر لدى العامية، حيث إن الرجل النحنوح أصبح هو الذى يُجيد التمثيل ويستخف بعقول الناس ويتصنع الأدب والرقة وهو ليس كذلك، ناعم فى بداية كلامه، وبعد ما أن يَخدع الناس بأدبه نجده شخصًا آخر قليل الأدب والأخلاق، لا يحترم حُرمة بيت الغير فى كل شىء، ناعم كالأفعى مع النساء قبل الرجال، فيطلقون عليه أيضاً «مسهوك» نعم كالمخدر الذى يتخلل أعصابك دون أن تحس بأى ألم، يقلب الحقائق ويهرب من المواقف التى تحتاجه الناس فيها، فهؤلاء «المنحنحون» أصابوا المجتمع بالفشل والأزمات.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن استقدام عمال دروز للعمل في مستوطنات الجولان قريبًا
أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، عن قرار حكومي قريب يسمح باستقدام عمال من الطائفة الدرزية للعمل في مستوطنات هضبة الجولان المحتلة.
كما كشف وزير جيش الاحتلال عن موافقة الحكومة على تقديم برنامج مساعدات غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية في إسرائيل، بهدف تعزيز رفاههما الاجتماعي والاقتصادي وتحسين ظروف حياتهما.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ستواصل جهودها لتعزيز وجود الطائفة الدرزية وحمايتها، بما في ذلك دعم إخوانهم في سوريا الذين يعانون من الصراع المستمر في البلاد.