يمانيون:
2025-04-10@21:50:30 GMT

المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير

أنس عبدالرزاق

ليست “سخافات” ترامب مُجَـرّد هراء يلقى على عجل… بل ســـن مُـــدبب في خاصرةِ الإنسانية! فاقتراح “نقل سكان غزة” ليس حلًّا… بلْ جريمة تـــذكر العالمَ بأسواق النخاسةِ، حينَ كان الإنسان سلعة تـــباع وتُـــشترى! فكيف للشيطان أنْ يتفوه بتهجير شعب يـــصارع الموت تحت الحصار والقصف؟! وكيف يـــبارك القانون الدولي صمتًا على مخطّط يـــجر فلسطين إلى نكبة ثانية؟!

التهجيرُ في ميزان القرآن: جريمة تــهدّد بإيقاظ غضبة الله!

القرآن لا يـــلعب بـــكلمات مـــجوفة حين يــحذر من ظـــلم المُـــستضعفين:

– {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون} (هود:113).

. فمن يركن لــصفْقة التهجير، فهو شريك في دمِ المـــهجرين!

والتاريخ يـــنادي: من هجر شعبا… زلتْ بِـــه الأرض! فها هو الكيان الإسرائيلي، رغم دعم ترامب ومن قبله، تــعاني من زلازل سياسية…؛ لأَنَّ الأرض المـــباركة تـــرفض أن تحمل دم الظالمين!

المقاومة… رصاصة الحق التي تــفجر أوهام التهجير!

لن تــمر صفقة ترامب إلا على جــثثنا! فـ”كيان المُـــقاومة” في غزة ليس سِـــلاحا… بلْ إرادَة تـــنزع شرعية الاحتلال من جذورها!

– كُـلّ صاروخ يـــطلقه الفــتيان نحو المُـــستوطنات… صرخة للعالم: “غزة لنْ تكون سوق عبيد!”

– كُـلّ طِـــفلٍ يـرسم خريطة فلسطين على أنقاض بيته… إعلان حرب على نــصوص التهجير!

وها هي المـــقاومة تـــرد على ترامب بِـــلسان الرصاصِ: “منْ يـــحلم بتهجيرِنا… فليـــعد قــبورًا لجنوده أولا!”

العالم المـــتواطئُ… لماذا يـــباركُ “التطهير العرقي” باسم الديمقراطية؟!

أيُّـــها العالم المـــزيف

– تـــدينون روسيا في أوكرانيا… وتَـــصمتون حين تـجري “إسرائيل” مذابحها في غزة!

– تـــنشرون شعارات “حقوق الإنسان”… وتـــغلقون أعينكمْ عنْ أطفال يــبترونَ تحتَ أنقاضِ بيوتِهمْ!

– تــتحدثون عن “حلّ الدولتين”… وتَـــمنعونَ حتى إدخَال الإسمنت لإعمار غزة!

ألا تَـــخجلون؟! أم أن دم الفلسطينيِّ أرخص منْ حـــبر شعاراتكمْ؟!

البقاء هنا… حتى تــسقطَ كُـلّ صفقات التهجير!

غزة… لَن تــرحل!

ستَـــبقى حجرًا في حَلْق كُـلّ منْ يـحلم بــمـحوها!

ستـبقى شــظايا قصفها تـــنْزف ضميرَ العالم!

ستَـــبقى؛ لأَنَّ الله كــتب لها البقاء، ولأن دم شـــهدائها خـــط على جبين الزمن

“فإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيْفا”… فانتظروا!

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: النساء والأسر تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة جراء تفاقم الأزمة الكارثية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الأمم المتحدة أن الوضع في قطاع غزة لم يعد يُطاق بالنسبة للنساء والفتيات، فما كان في السابق وقف إطلاق نار هشّ، يمثل بصيص أمل خافت للسلام والتعافي، قد اختفى الآن.

ومع دخول الحصار الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية شهره الثاني، تفاقمت الأزمة وتحولت إلى كارثة. فيما تُكافح النساء والأسر من أجل البقاء على قيد الحياة.

جاء ذلك في بيان مشترك منسوب إلى المديرين الإقليميين لصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية.

وأوضح البيان أنه منذ استئناف الأعمال العدائية في 18 مارس، قُتل أكثر من 500 طفل و270 امرأة، في شهادة دامغة على الوحشية العشوائية لهذه الحرب.

وأصبح ما يقرب من ثلثي غزة الآن "منطقة محظورة" مُعلنة، كما أبلغت المنظمات التي تقودها النساء هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن "لا مكان آمن في قطاع غزة".ومع النزوح المتكرر للمدنيين، إضطر 400،000 شخص إلى النزوح إلى مناطق مكتظة، دون إمكانية الحصول على الغذاء أو المياه النظيفة أو الرعاية الطبية.

وأضاف البيان أن المجاعة تتفشى وينتشر المرض. والمخيمات المؤقتة مكتظة وتفتقر إلى شبكات الصرف الصحي وبدون وقود، وتتحمل العائلات ليالي قارسة البرودة دون أي شيء يحميها من البرد. وتواجه النساء الحوامل والأمهات والمواليد الجدد، الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية الحاد، مخاطر مميتة. ومع التدهور السريع للظروف المعيشية، تتزايد احتياجات الحماية بشكل حاد. ومع ذلك، يتم تفكيك أنظمة الدعم الأساسية.

وتابع أنه قد أغلق ما يقرب من ربع المساحات الآمنة التي تقدم الدعم النفسي والاجتماعي المنقذ للحياة والإحالات.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، دُمرت مدرسة دار الأرقم شرق غزة، التي تضم مساحة آمنة ومأوى يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان للعائلات النازحة، في غارة جوية. وتتعرض الفتيات، وخاصة اليتيمات أو المنفصلات عن أسرهن، بشكل متزايد لخطر بالغ.

وتواصل المنظمات التي تقودها النساء، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، عملها وسط هذا الدمار. ومع ذلك، تتزايد التحديات التي تواجهها يومًا بعد يوم.

وفي الأشهر الثمانية عشر الماضية، قُتل أو جُرح المئات من عمال الإغاثة.

وتُعد هذه الأعمال انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، كما أنه لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع ويجب إعادة فرض وقف إطلاق النار فورًا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.

ويجب أن يصل الغذاء والدواء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة إلى جميع المدنيين المحتاجين، كما يجب إطلاق سراح الرهائن وجميع المعتقلين تعسفيًا فورًا ودون قيد أو شرط.

وأكد البيان أن العالم لا يمكن أن يغض الطرف عن النساء والفتيات اللواتي يُجوّعن ويُقصفن وتكمم أصواتهن. هؤلاء لسن فقط ضحايا، بل أرواح تُدمر في أماكن قيل لهن إنها توفر لهن الأمان. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكاته.

وشدد على أنه يجب حماية النساء والفتيات في غزة، كما يجب صون حقوقهن وكرامتهن دون قيد أو شرط، ودون استثناء.

وقع البيان ليلى بكر المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، والدكتور معز دريد المدير الإقليمي بالنيابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: النساء والأسر تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة جراء تفاقم الأزمة الكارثية في غزة
  • بن ناصر:” أتمنى البقاء في صفوف “لوام”
  • ترامب: نحقق تقدما بشأن استعادة المحتجزين في غزة
  • فان دايك يختار البقاء في ليفربول
  • نتنياهو يقول إنه اتفق مع ترامب بشأن إيران وتحدثا عن التهجير من غزة
  • حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها
  • برلمانية: احتشاد المصريين رسالة إلى العالم بأن الشعب خلف قيادته ويرفض التهجير
  • أرواح منسية خلف القضبان
  • مؤتمر عمالي دولي في رام الله يؤكد الدعم لفلسطين ورفض التهجير بمشاركة أوروبية بارزة
  • حديث التهجير بين ترامب ونتنياهو.. ماذا قالا عن غزة وسكانها؟