كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن تفاصيل مبادرة «الرواد الرقميون»، وهي لكل فئات المجتمع، حتى الذين تخطوا الـ 30 عاما، مؤكدا أن المبادرة كلها بالمجان، وتتحمل الدولة كافة تكلفتها.

وأَكد «طلعت»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الوزارة لا تزال تبحث أماكن تدريب المبادرة، والمناهج التدريبية والتخصصات المتاحة، وهي التي تكون أكثر طلبا في سوق العمل، خاصة قطاع البرمجيات.

وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،  أن المتدرب هو من سيختار تخصصه، مشيرا إلى الكم الكبير من الموارد البشرية في مصر، لتنفيذ مشروعات ضخمة داخل مصر، ومشروعات أخرى خارج مصر دون اللجوء إلى السفر إلى الخارج.

 مرتبات العاملين مجزية

وأشار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن وزارة الاتصالات تستهدف كل مواطن يرغب في الانضمام إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سواء إن كان قد تخرج من الكليات التكنولوجية أو غيرها أو على قيد الدراسة.

ولفت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن قبل 3 سنوات كان لدينا 64 شركة تعهيد، وتخطينا الآن الـ180 شركة تعهيد بزيادة 300%، مع زيادة الطلب على تلك القطاعات، منوها إلى أن مرتبات العاملين مجزية، حيث تفوق 1000 دولار شهريا لحديثي التخرج.

 جامعة مصر المعلوماتية

قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن جامعة مصر المعلوماتية، هي الأولى من حيث التخصصية في تكنولوجيا المعلومات في إفريقيا، إضافة إلى أنه سيتم التعاون مع كبرى الشركات العالمية في الحاسبات والمعلومات.

وتابع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الطالب سوف يدرس 3 سنوات في مصر، ومن ثم يخرج لاستكمال فترة دراسته بكبرى الجامعات العالمية، لافتا إلى أن 3 مليارات جنيه لإعداد البنية التحتية واللوازم الأخرى لمبادرة الرواد الرقميون، وتختلف من مسار إلى آخر.

تدريب 12 ألف متدرب سنويا

ونوه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن جامعة مصر المعلوماتية تشهد توسع في المنح الدراسية لاستقطاب الطلاب المتفوقين. وتابع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدولة تستهدف تدريب 12 ألف متدرب سنويا، ومسارات تدريبية مختلفة في مدتها وتعمقها بحسب رغبة المتعلم، وتتراوح فترة التدريب بين 4 أشهر وحتى عامين، وتدريب تقني وعملي في شركات القطاع الخاص، ومشروعات التحول الرقمي الحكومية.

وأختتم الدكتور عمرو طلعت، أن الحضور إلزامي في التدريب، حيث تشمل التدريبات مهارات شخصية ولغوية، ويتم تدريب 40 % على البرمجيات، و15 % على البنية التحتية، ونسبة 20 % أخرى على الذكاء الاصطناعي، موضحا أن الكوادر البشرية المصرية، ستنافس الكوارد البشرية العالمية في الدول المتقدمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الاتصالات صدى البلد الاتصالات تكنولوجيا المعلومات جامعة مصر المعلوماتية مبادرة الرواد الرقميون المزيد وزیر الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الدکتور عمرو طلعت إلى أن

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة إلى ترامب من سجين في غوانتانامو

نحن- سجناءَ غوانتانامو السابقين الموقعين أدناه- ندين بشدَّة الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتوسيع منشآت الاحتجاز في خليج غوانتانامو لاحتجاز المهاجرين غير الموثقين.

غوانتانامو ليس مجرد سجن، إنه مكان يُلتوى فيه القانون، وتُسلب فيه الكرامة، وتُخفى المعاناة خلف الأسلاك الشائكة. لقد عشنا هذه التجربة. نعرف صوت الأبواب المعدنية وهي تُغلق، ووزن القيود، وصمت العالم الذي أشاح بوجهه بعيدًا. نعرف ماذا يعني أن تكون مسجونًا بلا تهمة، بلا محاكمة، بلا أمل.

إعادة إحياء الظلم في غوانتانامو

الآن، يتم توسيع نفس النظام الذي سرق سنوات من حياتنا ليشمل المهاجرين، أولئك الذين يبحثون عن الأمان ليتم إرسالهم إلى مكان خارج نطاق القانون، صُمم خصيصَى لحرمانهم من حقوقهم. غوانتانامو لا يتيح فقط الانتهاكات؛ بل يضمن القسوة. هذا الأمر التنفيذي لا يتيح فقط الظلم؛ بل يكرّسه.

احتجاز المهاجرين في غوانتانامو يحرمهم من الحماية الدستورية، ويوقعهم في نفس المأزق القانوني الذي عانينا منه. هذا الغموض القانوني المتعمد يفتح الباب أمام الانتهاكات، تمامًا كما حدث معنا.

نحن نعلم، من تجربتنا الخاصة، ماذا يحدث عندما يُصمم نظام لكسر الإنسان. هذا ليس متعلقًا بالأمن، بل بالسلطة والسيطرة، وباستخدام ظلام غوانتانامو لإخفاء ظلم آخر.

إعلان غوانتانامو: وصمة عار لم تُمحَ بعد

هذا القرار هو نتيجة مباشرة للإفلات من العقاب الذي تمتعت به الولايات المتحدة عن الجرائم التي ارتُكبت في غوانتانامو.

الفشل في إغلاق هذا السجن والتعامل مع إرثه لم يسمح فقط باستمرار هذه المظالم، بل أدى الآن إلى توسيعها. غوانتانامو كان يجب أن يُغلق منذ زمن طويل، لكنه بدلًا من ذلك يُعاد إحياؤه ليُحتجز ضحايا جدد.

لن نصمت

نرفض أن نبقى صامتين. نرفض أن نسمح للآخرين بأن يُبتلعوا في الكابوس ذاته الذي عانينا منه. لا أحد يستحق أن يُلقى في نظام صُمم ليمحوه. لن نتوقف عن الحديث. لن نتوقف عن النضال. لن نسمح بتكرار أهوال غوانتانامو.

أغلقوا غوانتانامو. أنهوا الاحتجاز غير المحدود. أوقفوا هذا القرار.

نحن لسنا مجرد ناجين من غوانتانامو، نحن شهود. ولن نسمح للعالم أن ينسى.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • لتنمية محصول القمح.. الزراعة توفر التقاوي بالمجان - تفاصيل
  • وزير الاتصالات للمرأة في يومها العالمي: كل عام وأنتِ القوة التي تبني المستقبل
  • عمرو وهبة: مبادرة "بداية" فرصة ذهبية لتطوير المواهب وبناء المستقبل
  • ⭕️ رئيس وأعضاء مجلس السيادة ينعون وزير الاتصالات والتحول الرقمي المهندس عادل حسن
  • وفاة وزير سوداني في بورتسودان
  • ارتفاع نسبة إشغال المناطق التكنولوجية إلى 81% وتوفير أكثر من 8 آلاف فرصة عمل مباشرة
  • الاتصالات: المناطق التكنولوجية وفرت 8,121 فرصة عمل مباشرة للمناطق التكنولوجية
  • للأفراد والمؤسسات.. "الأمن السيبراني" يكشف إجراءات حماية المعلومات الحساسة
  • رسالة مفتوحة إلى ترامب من سجين في غوانتانامو