أصدرت شركتا "Bet Arabia" و "OSS" بيان تهنئة لنادي "بيروت فيرست كلوب" لحصوله على لقب دورة دبي الدولية بنسختها الـ34، وبفوزه على منتخب تونس 80 – 72، في المباراة النهائية التي جرت بينهما في قاعة راشد بن حمدان بنادي النصر في مدينة دبي.   كذلك، هنأت الشركتان اللاعبين ونادي "بيروت فيرست كلوب" ولبنان برفع اسم العاصمة اللبنانية بيروت وإعادة وضعها على الخارطة الرياضية.

  وأكدت الشركتان أهمية تسخير كل الإمكانات المقدور عليها لدعم كرة السلة في لبنان، وأضافتا: "نهنئ لبنان وأنفسنا كوننا شركاء أساسيين وداعمين رئيسيين لنادي بيروت فيرست كلوب والاتحاد اللبناني لكرة السلة، فعندما قدمنا الدعم لهما كنا ولا زلنا نؤمن بأهمية الرياضة للبنان ولشبابه مستقبل البلاد ولما لها من انعكاس إيجابي وصحي على الأفراد والمجتمع في سياق دورنا في دفع لبنان بكل قطاعاتها الاقتصادية والإنمائية والرياضية والاجتماعية لنكون جزءا من إعادة نهوض هذه البلاد".   وتابع البيان: "إن اللقب الذي حققه نادي بيروت يضاف إلى سلسلة الألقاب المحلية والخارجية التي احرزها النادي على صعيد الرجال والسيدات".   وختم: "مبروك مجددا للبنانين ولبيروت وللنادي الذي يحمل اسمها ويرفعه عاليا عربيا ودوليا، ونتطلع إلى مزيد من الإنجازات والنجاحات سويا. من Bet Arabia وشركة OSS ومديرها العام السيد جاد غاريوس نجدد التهنئة لشريكنا نادي بيروت فيرست كلوب ونتشارك معه ومع الللاعبين والجهاز الفني والإداري الفرحة بهذا الإنجاز".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدر احتياجات لبنان للتعافي

قدر البنك الدولي احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في أعقاب الصراع الذي شهده لبنان بنحو 11 مليار دولار، وذلك وفقاً لتقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان لعام 2025 (RDNA) الصادر عن البنك الدولي، والذي يقيم الأضرار والخسائر والاحتياجات في عشرة قطاعات في جميع أنحاء البلاد خلال الفترة الممتدة من 8 أكتوبر2023 حتى 20 ديسمبر 2024.

وقال التقرير الصادر عن البنك الدولي، إن من بين احتياجات إعادة الإعمار والتعافي البالغة 11 مليار دولار، من المتوقع أن هناك حاجة إلى تمويلٍ بنحو 3 إلى 5 مليار دولار من قبل القطاع العام، منها مليار دولار لقطاعات البنية التحتية (الطاقة، والخدمات البلدية والعامة، والنقل، والمياه والصرف الصحي والري). في حين سيكون هناك حاجة إلى تمويلٍ من القطاع الخاص بنحو 6 إلى 8 مليار دولار أميركي، يكون معظمه موجهاً إلى قطاعات الإسكان، والتجارة، والصناعة، والسياحة.

وخلص التقرير إلى أن التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار، حيث بلغت الأضرار التي لحقت بالمقومات المادية نحو 6.8 مليار دولار، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل نحو 7.2 مليار دولار.

كما لفت التقرير إلى أن قطاع الإسكان هو الأكثر تضرراً، حيث تُقدر الأضرار فيه بنحو 4.6 مليار دولار . كما تأثرت قطاعات التجارة، والصناعة، والسياحة بشكل كبير، حيث تُقدر الخسائر فيها بنحو 3.4 مليار دولار في جميع أنحاء البلاد. ومن حيث النطاق الجغرافي، يخلص التقرير إلى أن محافظتي النبطية والجنوب هما الأكثر تضرراً، تليهما محافظة جبل لبنان (التي تضم ضاحية بيروت الجنوبية).

ومن ناحية الاقتصاد الكلي، يخلص التقرير إلى أن الصراع أدى إلى انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1 بالمئة في عام 2024، وهي انتكاسة كبيرة مقارنة بنسبة النمو المقدر بنحو 0.9 بالمئة في حال عدم حصول الصراع. ومع نهاية عام 2024، لامس الانخفاض التراكمي في إجمالي الناتج المحلي للبنان منذ عام 2019 الـ 40 بالمئة، مما يؤدي إلى تفاقم آثار الركود الاقتصادي متعدد الجوانب، ناهيك عن الآثار السلبية على آفاق النمو الاقتصادي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
  • هنا والآن .. في بيروت: القلق!
  • هذا ما يشهدهُ وسط بيروت
  • من أصل لبناني.. ترامب يُعين مايكل عيسى سفيرا أميركيا جديدا في بيروت
  • لبنان.. أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت مناطق جنوب البلاد
  • سلة وصل.. فوز مثير للحكمة بيروت على الدفاع الجوي العراقي
  • لبنان.. استجواب ثلاثة مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت
  • لبنان: استجواب 3 مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت
  • 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدر احتياجات لبنان للتعافي
  • تقرير: لبنان على مفترق طرق بين إعادة الإعمار والشروط الدولية