تكريم مدير عام صندوق النظافة بعدن وعددا من موظفي مستشفى الامراض النفسية والعصبية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
بحضور مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان أ.د احمد مثنى تم صباح اليوم تكريم مدير عام صندوق النظافة المهندس قائد راشد انعم وبعض موظفي المستشفى الأمراض النفسية والعصبية.
وفي حفل التكريم مدير عام مكتب الصحة العامة و السكان أ.د.احمد مثنى البيشي نقل تحيا وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح لكل العاملين في هدا الصرح الطبي و هنئ بدوره المكرمين بهدا الاحتفال.
وقال حرصنا على ان نكون مشاركين بهدا الحفل حتى تعطي زخما للاخوة العاملين، مضيفا بأن المستشفى قد شهد نقله نوعية منذ تعيين الدكتور ثابت وقد لاحظنا ذلك من خلال الزيارات المتكرره التي نقوم بها للمستشفى.
ان هدا الصرح الطبي الانساني المستضيف لنزلاء الامراض النفسية والعصبية وهي امراض مستعصية و مزمنه وتحتاج لكثير من العلاج الطويل وهي كلفه على المواطن، ومن جانبنا سنعمل جاهدين لتسهيل وصول الرعاية الصحية والنفسية لنزيل في المستشفى.
موكدا بأنه سوف يبذل قصارى جهده حتى تصل معاناتهم إلى جميع الجهات دات العلاقة والمنظمات الدولية.
مشيدا بالجهود المبذولة من قبل إدارة المستشفى ممثلة بالدكتور ثابت قاسم محسن والطاقم العامل معه للوصول بالمستشفى إلى هذا المستوى من الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للنزلاء.
من جانبه الدكتور ثابت قاسم محسن مدير عام مستشفى الأمراض النفسية القى كلمة رحب فيها بمدير عام مكتب الصحة أ.د.احمد مثنى البيشي وتقدم بالشكر والعرفان للدور الفعال الذي قام به صندوق النظافة في مساعدة المستشفى في إزالة الكثير من الأشجار و الاحراش التي كانت مترامية و منتشره في المستشفى مسببة انتشار الكثيرمن الحشرات الضاره.
ان تكريم صندوق النظافة ممثلة بمديرها العام المهندس قائد راشد انعم دل على تقديم الشكر لمن اسهم في ظهور المستشفى بمظهرها اللائق بها وتخليصها من النفايات.
وكدا تكريم بعض موظفي المستشفى الذين تفانوا في خدمة نزلاء المستشفى .
وفي نهاية الحفل تم تكريم مدير عام صندوق النظافة بعدن قائد راشد انعم وتم تكريم عشرون موظفا وموظفة من مختلف الإدارات والأقسام .
من: نائلة هاشم ت _عصام محمد
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: صندوق النظافة فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يفاقم أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة
كشفت دراسة جديدة أن تغير المناخ لا يؤثر فقط على البيئة، بل يمتد تأثيره إلى الصحة النفسية للمراهقين، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا من الاحتباس الحراري، مثل مدغشقر.
وأظهرت الأبحاث التي أُجريت في جنوب مدغشقر أن الشباب في المناطق الريفية يعانون من مستويات مرتفعة من القلق والاكتئاب بسبب المخاوف المرتبطة بالمناخ، مما يعكس أبعادًا نفسية خطيرة للأزمة البيئية.
وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "تغير المناخ والصحة"، فإن المراهقين في جنوب مدغشقر يواجهون مشاعر خوف مستمرة نتيجة الجفاف والعواصف الرملية المتكررة التي ألحقت أضرارًا جسيمة بالمحاصيل، وأدت إلى تفاقم أزمة ندرة المياه.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة نامبينينا راسولومالالا من الجامعة الكاثوليكية في مدغشقر أن "المراهقين يتحدثون عن المجاعة والمستقبل المجهول الذي سرقته الظروف المناخية القاسية".
وأضافت أن الفقر المترتب على هذه الأوضاع يدفع العديد من الشباب إلى مغادرة مجتمعاتهم بحثًا عن فرص للبقاء على قيد الحياة، في حين يواجه الآخرون ظروفًا صعبة تتمثل في الجوع، الحرمان من التعليم، والإحباط الشديد.
تغير المناخ ليس مجرد أزمة بيئيةرغم التوثيق الواسع لتأثيرات تغير المناخ على صحة الأطفال والمراهقين، فإن الأبحاث حول انعكاساته النفسية في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تزال محدودة.
والدراسة التي أجراها باحثون من كلية ترينيتي في دبلن، وكلية لندن الجامعية، وجامعة كوين ماري في لندن، والجامعة الكاثوليكية في مدغشقر، بالتعاون مع منظمة "سي بي إم غلوبال"، سلطت الضوء على هذه الأبعاد غير المرئية للأزمة.
وقد استند البحث إلى بيانات استقصائية جمعت من 83 مراهقًا، بالإضافة إلى جلسات حوارية مع 48 مراهقًا من القرى الريفية في جنوب مدغشقر، وأظهرت النتائج مستويات مرتفعة للغاية من القلق والاكتئاب، وأعرب العديد منهم عن شعورهم بالعجز التام وانعدام الأمل في المستقبل.
وقال أحد المشاركين: "ليس لدي أي فكرة عما يمكنني فعله لأكون سعيدًا"، بينما عبّر آخر عن معاناته قائلًا: "الحياة بائسة".
وفي هذا الصدد، تؤكد الدكتورة كريستين هادفيلد، المؤلفة الرئيسية للدراسة من كلية ترينيتي في دبلن، أن المراهقين في جنوب مدغشقر يجدون أنفسهم في الخطوط الأمامية لمواجهة تأثيرات تغير المناخ رغم عدم رغبتهم باختبار ذلك، مشيرةً إلى أن هذه الفئة يمكنها تقديم رؤى مهمة حول كيفية تأثير الأزمات البيئية على الصحة النفسية.
وتضيف: "الدراسة تكشف أن تغير المناخ لا يقتصر على كونه مشكلة بيئية، بل هو أيضًا أزمة صحة نفسية، حيث تشمل تأثيراته أيضًا الضغوطات المناخية المزمنة التي يعيشها الشباب يوميًا".
انعدام الأمن الغذائيحددت الدراسة ثلاثة مسارات رئيسية تؤثر من خلالها التغيرات المناخية على الصحة النفسية للمراهقين: فقدان الموارد الأسرية، عدم اليقين بشأن المستقبل، وتعطيل آليات التكيف.
وكان انعدام الأمن الغذائي من أكثر العوامل تأثيرًا، حيث أفادت الدراسة بأن 90% من الأسر في المنطقة عانت من نقص الغذاء خلال العام الماضي، فيما اضطر 69% من المراهقين إلى قضاء يوم كامل دون طعام.
وعبّر العديد من المشاركين عن ضيقهم الشديد بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة، إذ قال أحدهم: "مات الكثيرون، كان هناك العديد من كبار السن، لكنهم توفوا بسبب سوء التغذية". وأوضح آخر: "الماء غير متوفر، وعندما تشتد حرارة الشمس، نعاني كثيراً".
دعوات لتعزيز دعم الصحة النفسية في المجتمعات الضعيفةتدعو البروفيسورة إيزابيل مارشال من جامعة "كوين ماري" في لندن، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، إلى ضرورة الاستعداد للتعامل مع التأثيرات النفسية الناجمة عن التغير المناخي، وليس فقط التعامل مع تداعياته البيئية.
وأشارت إلى أن نتائج البحث يمكن أن تساعد في توجيه استراتيجيات التدخل لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب في البلدان الأكثر هشاشة، لا سيما في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأُجريت الدراسة في منطقة غراند سود في جنوب مدغشقر، التي تعد واحدة من أكثر المناطق تضررًا من تغير المناخ، حيث شهدت عام 2021 ما اعتُبر "أول مجاعة ناجمة عن تغير المناخ في العالم".
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة إلى دمج الدعم النفسي في خطط التكيف مع المناخ، لضمان عدم ترك الأجيال الشابة فريسة للأزمات البيئية والنفسية في آنٍ واحد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: تغير المناخ ساهم في تكاثر أعداد القوارض في مدن مثل أمستردام ونيويورك وتورنتو الصلبان الجليدية.. تقليد روماني يقاوم التغير المناخي في عيد الغطاس أمل وإحباط في كوب 29: 300 مليار دولار لتمويل مكافحة تغير المناخ فهل يجب النظر للنصف الفارغ من الكأس؟ علم النفسمدغشقردراسةأزمة المناختغير المناخشباب