الوطن| متابعات

قالت وكالة نوفا الإيطالية نقلاً عن مصادرها، إن  مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أعرب في مسودة بيان عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات المسلحة الأخيرة في طرابلس ، والتي أظهرت هشاشة الوضعالأمني في ليبيا.

وعبر أعضاء المجلس عن أسفهم للخسائر في الأرواح والإصابات، بمن فيهم المدنيون، ويحثون جميع الأطراف على تجنب العنف والتحريض على العنف، وضمان حماية المدنيين والحفاظ على التقدم فيما يتعلق بالأمن الذي تم الحصول عليه في السنوات الأخيرة.

وحث المجلس على تحقيق تقدم على الصعيد السياسي والأمني، داعيًا الأطراف الليبية إلى مضاعفة جهودها لوضع اللمسات الأخيرة علىاتفاق سياسي يسمح بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في جميع أنحاء ليبيا في أقرب وقت ممكن.

الوسوم#اشتباكات طرابلس ليبيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ميليشيات الدبيبة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس ليبيا

إقرأ أيضاً:

أخماد فتنة كادت تندلع في طرابلس

تجاوزت مدينة طرابلس ليل السبت - الاحد قطوعا خطيرا، بفضل التدابير السريعة الاستثنائية وغير المسبوقة للجيش، بالتوازي مع اتصالات سياسية مكثفة.
وقال مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» إن هذا التوتر اندلع بسبب الاحتقان الناتج عن التطورات في الساحل السوري، مشيراً إلى أن الاحتقان «غذته منشورات في مواقع التواصل، أججت المشاعر؛ مما أدى إلى التوتر وتبادل الاتهامات».
وقال المصدر إنه «لم يوثَّق أي تدخل خارجي على مستوى المتحركين في لبنان، كما لم يثبت أي تحريض خارجي أو سياسي أدى إلى هذا التوتر» الذي شهدته طرابلس ليل الجمعة - السبت، مضيفاً أن التفاعل مع طرفي النزاع في الساحل السوري «دفع لتلك التحركات التي أخمدها الجيش اللبناني فوراً».
وشدد المصدر على أن «الحفاظ على الاستقرار يحتاج إلى أن تُواكَب الإجراءات الأمنية بتحركات الفعاليات المؤثرة على القوى الموجودة في المنطقة لتثبيت التهدئة ومنع التوتر»، مشيراً إلى أن التواصل مع الفعاليات يشمل أيضاً المؤسسات الدينية لكلا الفريقين، في إشارة إلى «دار الفتوى» و«المجلس الإسلامي العلوي».
وكتبت"الديار":كادت المدينة أن تشهد فتنة باستعادة محاور القتال بين جبل محسن والتبانة، عند العثور على فتى لا يتجاوز عمره الـ 16 سنة جريحا بطعنات سكين قرب نادي الضباط بالقبة، وفي الوهلة الاولى تردد انه سوري من ادلب، وان شبان من جبل محسن تعرضوا له ..

اثر ذلك، خرجت مجموعات الى الشارع بتظاهرات غاضبة وهتافات مذهبية، وكادت الامور ان تتطور نحو فتنة مذهبية بين جبل محسن ومحاور التبانة والقبة، لولا تدارك الوضع ومسارعة قيادة الجيش والقوى الامنية الى اتخاذ التدابير السريعة، وتنفيذ انتشار واسع حول مداخل جبل محسن، وتسيير دوريات، ثم البدء بمداهمات لتوقيف المعتدين على الفتى.
واكب انتشار الجيش السريع، سلسلة تصريحات من فاعليات في جبل محسن والقبة والتبانة، أجمعت كلها على نبذ الفتنة ، ودعت الى الهدوء والى عدم الانجرار الى الشائعات والوقوع في فخ الفتنة، وترك المعالجة للجيش والقوى الامنية، مما اعاد الوضع الى طبيعته، لا سيما بعد ان تبين ان الفتى ليس سوريا، وانما مكتوم القيد من محلة العيرونية، ومصاب بالاضطراب النفسي.
ولم يتأخر المجلس الاسلامي العلوي عن اصدار بيان اوضح فيه ان الشخص المتهم وهو احمد البيطار، بادر الى تسليم نفسه لمخابرات، واكد المجلس في بيانه ان السلم الاهلي والاستقرار الامني خط احمر، وانه تجاوبا مع طلب الاجهزة الامنية جرى تسليم الشاب احمد البيطار، حيث بادر المجلس الى التواصل مع الشاب الذي قابل هذا المطلب بايجابية، وفق ما جاء في البيان.
وتواصل وحدات الجيش مهماتها في الانتشار حول مداخل التبانة وجبل محسن، كما تسيير دورياتها في شوارع المدينة، وحسب مصادر مسؤولة ان الانتشار الامني يشكل صمام امان لمنع وقوع اي خلل او خرق امني، وبالتالي للمسارعة الى ضبط اية محاولة او ردة فعل ومعالجتها في مهدها. واكدت المصادر توقيف المتهم بالحادثة.
وكتبت" الشرق الاوسط": على إيقاع التطورات في سوريا، تواصلت حركة نزوح من مئات العلويين السوريين إلى شمال لبنان. وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن النازحين السوريين ينتقلون عبر معابر غير شرعية إلى الداخل اللبناني في الشمال، ومنه ينتقلون إلى قرى تسكنها أغلبية علوية، أو إلى جبل محسن في مدينة طرابلس بالشمال.
وقالت المصادر الأمنية المحلية إن النازحين «انتقلوا بالمئات، لكننا لا نملك تقديرات واضحة عن الأعداد؛ لأنهم لم يعبروا من المسالك الشرعية»، لافتة إلى أن المعابر الشرعية الثلاثة مع سوريا في الشمال («العريضة» و«العبودية» و«البقيعة»)، مقفلة نتيجة القصف الإسرائيلي، مضيفة أن المعبر الشرعي الوحيد العامل بين لبنان وسوريا، هو معبر «المصنع» (شرقاً).
وتحدثت تقارير إعلامية ومصادر محلية عن أن أعداد المتوافدين من العلويين السوريين إلى شمال لبنان، تخطت 10 آلاف شخص خلال 3 أيام، مشيرة إلى أن حركة النزوح متواصلة عبر الحدود، بعد مقتل المئات في أحداث الساحل السوري.
 

مقالات مشابهة

  • أخماد فتنة كادت تندلع في طرابلس
  • موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا
  • مجلس وزراء الداخلية العرب بدين هجمات المجموعات المسلحة بسوريا
  • بلاسخارت إلى إسرائيل… هذا ما سيناقش عن لبنان!
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه إزاء التوترات في جنوب السودان .. في بيان لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد
  • نوفا: اختيار الولايات المتحدة مدينة سرت لإجراء التدريبات يحمل رمزية كبيرة
  • بعد الاشتباكات..غوتيريش يندد بالتصعيد الدموي في سوريا
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات في الساحل السوري وتدين كل أعمال العنف
  • غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري
  • "التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن