محلل سياسي: العالم يرفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال اللواء الدكتور محمد صالح حربي، المحلل السياسي والاستراتيجي، إن بيان المملكة العربية السعودية يوضح الموقف الممتد لدعمهم للقضية الفلسطينية وأن القدس هي العاصمة الرسمية لفلسطين، مشيرًا إلى المشروع الأمريكي الإسرائيلي بالتهجير بمثابة قنبلة لا يمكن تنفيذها برفض من الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي.
محاولة إنقاذ نتنياهووأضاف «حربي» خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي وسيلة للضغط السياسي والاقتصادي لإنقاذ وزير الخارجية الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في بتسلئيل سموتريش.
وأوضح أن فكرة التهجير كانت لدى ترامب منذ شهرين وأطلقها للمقربين في حكومته قبل إذاعته، قائلًا إنه إذا أراد ترامب التهجير فعليه أن يهجر 500 ألف مستوطن إسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
العالم يرفض المشروع الأمريكي الإسرائيليوشدد على أن موقف المملكة ودول العالم العربية والأوروبية مثل بريطانيا وغيرها برفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي عن تهجيرالفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية المشروع الأمریکی الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين تثير صدمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسم أبو سمية، الباحث السياسي، أن التوقيت الذي اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان عن خطته كان حساسًا للغاية، حيث فاجأ صحفيي العالم وحتى بعض مستشاريه الذين لم يكونوا على دراية مسبقة بالمقترح، مشيرًا إلى أن ترامب، رغم أن تصريحاته بدت في البداية وكأنها مزحة، كان جادًا في طرحه، مستشهدًا بسوابق قراراته، مثل ترحيل آلاف المهاجرين المكسيكيين في قوافل، وهو أمر غير مسبوق.
وأضاف “أبو سمية”، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غرابة التصريحات ليست جديدة على ترامب، حيث سبق له أن تحدث عن ضم كندا كولاية أمريكية، واستعادة بنما، وحتى شراء جرينلاند، متسائلا: إذا كان العالم الغربي لم ينجح طوال السنوات الماضية في ترجمة حل الدولتين إلى واقع، فكيف سيتعامل الآن مع هذا الطرح؟، موضحًا أن فرنسا وبريطانيا والأمم المتحدة رفضت الفكرة، لكن الرفض لم يتحول إلى أي إجراء عملي ملموس.
وأشار الباحث إلى أن هناك مخاوف حقيقية من تنفيذ تهجير قسري تدريجي للفلسطينيين من غزة، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها سكان القطاع، حيث يبنون الخيام فوق أنقاض منازلهم، وسط غياب أي دعم دولي جاد يساعدهم على البقاء في أراضيهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو يمثل عقبة خطيرة أمام إمكانية تحقيق حل الدولتين، الذي فقد مبرراته الجيوسياسية بسبب الصمت الدولي المستمر.
وختم حديثه بأن تصريحات ترامب تسببت في "فرحة فعلية في إسرائيل، وصدمة في العالم العربي"، متسائلًا عما إذا كان هذا الطرح مجرد كلام سياسي أم خطوة حقيقية يمكن أن تتحول إلى واقع، وهو السؤال الذي يترقب الجميع إجابته في الفترة المقبلة.