مؤتمر صحفي في البيت الأبيض على واقع القنابل ينبع من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال أول لقاء له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن.

ولوحظ على وجه نتنياهو الفرحة والبهجة مع الصدمة والاندهاش من تصريحات ترامب، بحسب أحمد البديري، محلل الشأن الإسرائيلي.

ونوه إلى أن الإعلام العبري ذكر أنه عندما التقى نتنياهو ترامب في البيت الأبيض، تفاجأ بتفاصيل الخطة، حيث لم يكن على دراية بحجم الطموحات لتحويل قطاع غزة إلى منطقة سياحية، وأن تعبير وجهه كان يعكس عدم تصديقه بأن رئيس الولايات المتحدة يتحدث عن مثل هذه الخطة.

وواصل خلال تجليله لقناة “الغد” أنه بحسب الإعلام العبري فأن بنيامين نتنياهو يجري اتصالات مكثفة مع قادة الائتلاف الحكومي، حيث تحدث مع بعضهم، مثل بنيامين نتنياهو الذي أعرب عن شكره لهذا الإنجاز المهم. 

ولفت إلى أنه يعكس دعم حكومة اليمين الإسرائيلي، التي يبدو أن نتنياهو سيعود إليها، حيث صرح صباح اليوم بأنه يمكنه العودة إلى الائتلاف الحكومي إذا كانت هناك خطة ممتازة لإدارة مستقبل قطاع غزة، منوها إلى أن الولايات المتحدة ستكون طرفًا في هذه الخطة، ويبدو أن جميع الأطياف السياسية الإسرائيلية، من اليمين إلى اليسار، تؤيد هذا التوجه، بما في ذلك يائير لابيد وبيني غانتس وأفيغدور ليبرمان.

وسرد أن بن كاسبت الذي يعد أبرز المعلقين في إسرائيل، كتب مقالًا أشار فيه إلى أن هذه الخطة غير واقعية، حيث أن سكان المنطقة يدركون أن العنف والدمار سيستمران ما دامت الأوضاع الجغرافية كما هي. 

وواصل أن بن كاسبت أكد أن لا مصر ولا الفلسطينيين ولا المجتمع الدولي يرغبون في تحمل مسؤولية قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه إذا أرادت الولايات المتحدة أن تتولى الأمر، فلا بأس بذلك، لكن يبقى الكلام في النهاية مجرد كلام، وتطبيقه هو ما يهم.

وأكد أن الإعلام العبري في الوقت نفسه، أشار إلى الاتصالات بين العاهل الأردني وولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول هذه القضية، كما اجتمع وزراء الخارجية العرب لمناقشتها. ويعتقد الإسرائيليون أن القمة العربية المقبلة ستتخذ موقفًا متشددًا ضد عمليات التهجير.

وذكر أنه على صعيد آخر، يعتبر الإسرائيليون أن ما حدث ليلة أمس كان تاريخيًا ومهمًا، لكنهم يركزون على ضرورة استكمال الصفقة حتى نهايتها، لا يرغب أهالي المختطفين أو قادة المعارضة في توقف الصفقة، خاصة بعد تصريحات ترامب حول إمكانية تعطلها، ففي إسرائيل، هناك رغبة في أن تتم الصفقة دون أي تلاعب من نتنياهو، الذي يبدو أنه سيحكم اليمين الإسرائيلي لمدة عامين على الأقل حتى تظهر الخطة التي يتحدثون عنها.

وواصل نقلا عن الإعلام العبري أن الحديث عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يتطلب إشرافًا أمريكيًا، مما يثير تساؤلات حول رد فعل حماس إذا تم تعطيل هذه المساعدات. هل سترد بإطلاق الصواريخ أم ستقبل بالأمر الواقع؟ في إسرائيل، يعتقدون أن هذه الأمور ستضع الصفقة في موقف صعب خلال الأيام المقبلة، حيث أن المرحلة الثانية من المفاوضات ستوضح الكثير، مشيرا إلى أنه لا يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات إلا بعد الاجتماع مع ترامب.  

 "السمسار ترامب" 

ووصفت صحيفة "جيروزالم بوست" هذا اللقاء بأنه "قنبلة" في سياق الشرق الأوسط، حيث يُطلق ترامب على غزة لقب "ر يفييرا الشرق الأوسط"، لكن ذلك يأتي مقابل ثمن يتمثل في تهجير سكانها واستيلاء الولايات المتحدة عليها.
كما هو معتاد، يثير ترامب بحسب تقرير من قناة “الغد” الرأي العام بتصريحات غير متوقعة، ولكن هذه المرة بدت صادمة، حيث لم يستبعد نشر قوات أمريكية في القطاع، متجاهلاً تاريخ الصراع هناك والحرب الأخيرة التي لم تكتمل حتى الآن.

وتطرح التساؤلات حول ما إذا كان لدى ترامب أي سند قانوني يدعمه في إعلان رغبته في الاستيلاء على غزة.

شبكة "سي إن إن" الأمريكية تتساءل عن كيفية تنفيذ ترامب لخطته على أراضي الغزيين وعن صلاحياته القانونية، كما يتناقض ترامب مع نفسه عندما يروج لأهدافه كونه رجل سلام، منتقدًا الحروب الأمريكية الطويلة في الشرق الأوسط، ومتعهداً بإعادة الاستثمارات الأمريكية إلى مواطنيها.

وتقول وزارة الخارجية السعودية إن ما ذهب إليه ترامب يسهم في إنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة، بينما يرى السناتور الديمقراطي كريس ميرفي أن هذا الاقتراح يدل على فقدان ترامب لعقله، محذرًا من وضع آلاف الجنود الأمريكيين في قلب مذبحة.

من جهته، قال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة إن تهجير جميع الفلسطينيين من غزة يعادل تدميرهم كشعب.

فيما وصفته الصحافة الأمريكية بأنه يعمل كسمسار عقارات وليس كرئيس دولة تعد الأكبر في العالم.

نتنياهو مجرم حرب يهرب من العدالة

يعبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن قلقه من تنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، حتى أثناء رحلاته الجوية، فقد تجنبت الطائرة التي أقلته إلى واشنطن المرور عبر الأجواء لدول أعلنت عن تنفيذ أمر اعتقاله، ما جعل مسار الرحلة أطول من المعتاد. 

مجيد بودن، المحامي في القانون الدولي،  أكد أن الأمر عادي وبسيط وفقاً للقانون الدولي، بغض النظر عن هوية الشخص، فإن قرار المحكمة الجنائية الدولية ملزم للدول الأعضاء في اتفاقية روما، ويجب على هذه الدول تنفيذ القرار على جميع أراضيها، بما في ذلك الأرض والجو والبحر. 

ونوه إلى أنه إذا مرت طائرة في أجواء دولة معينة، فإنها ملزمة بتنفيذ القرار، ما يعني أنها يجب أن توقف الطائرة وتلزمها بالهبوط على أراضيها لتسليم الشخص المطلوب، بغض النظر عن هويته. هذا هو الإجراء القانوني المتبع.

وأشار إلى أن هناك حالات سابقة، سواء جواً أو بحراً أو على الأرض، على سبيل المثال، نتذكر قضية نورج التي أوقفتها الولايات المتحدة وأخذتها إلى أراضيها لمحاكمته، هذا ليس أمراً غير معتاد، بل هو تطبيق للقانون.

وأكد أنه إذا مرت الطائرة، فإن الدولة التي يتم اختراق أجوائها تعرف من هو داخل الطائرة ولديها علم مسبق بذلك، وبالتالي، يمكنها إرسال إنذار للطائرة وطلب الهبوط. وإذا لم تمتثل، يمكن للدولة استخدام قوتها الجوية لمرافقة الطائرة وإجبارها على الهبوط بالقوة العسكرية. لديها الإمكانيات لإنزال الطائرة بشكل آمن على أراضيها واعتقال الشخص المطلوب.

وشدد على أن مسألة مذكرات الاعتقال الدولية، خاصة في الجرائم الكبرى، هي مسألة جدية للغايةـ من الواضح أن الطائرة التي تقل نتنياهو تجنبت الدول التي أعلنت أنها ستنفذ مذكرة اعتقاله.

وأكمل خلال حواره لقناة العربية: “مكن تتبع جميع الرحلات، والجميع يعلم متى يسافر رئيس دولة أو حكومة أو وزير مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، هذا الأمر لا يمكن أن يكون سرياً، وإلا لتم اتخاذ إجراءات أخرى، لكن من غير اللائق أن يسافر رئيس حكومة في مثل هذه الظروف، فهذا يعكس هزيمة معنوية وقانونية”. 

وأشار إلى أن فعالية المحكمة الجنائية الدولية أساسية، وهي الآن تحت ضغوط كبيرة، مما يعد خرقاً للقانون الدولي، بغض النظر عن الجهة التي تقوم بهذه الخروقات، فالعدالة الدولية تعتمد على احترام قرارات المحاكم الدولية، وأي هجوم على هذه المحاكم يمثل تقويضاً للمبادئ الكبرى التي يقوم عليها العالم اليوم.

اقرأ المزيد:

البيت الأبيض: الرئيس ترامب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع شعوب المنطقة البيت الأبيض: خطة الرئيس ترامب بشأن السيطرة على غزة تاريخية المجتمع الأمريكى يرفض مخطط «ترامب» البيت الأبيض: نتنياهو كان على علم بتصريحات ترامب بشأن غزة مسبقا نتنياهو يهدي ترامب جهاز بيجر ذهبي بن غفير وسموتريتش يعلقان على خطة ترامب بشأن غزة «ترامب» يعيد إمبريالية القرن التاسع عشر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القنابل بنيامين نتنياهو نتنياهو الشأن الإسرائيلي الولایات المتحدة الجنائیة الدولیة بنیامین نتنیاهو الإعلام العبری البیت الأبیض قطاع غزة إلى أنه إلى أن

إقرأ أيضاً:

زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟

سرايا - فجر موقع أمريكي مفاجأة من العيار الثقيل حين كشف عن تفاصيل محادثات سرية جرت داخل الغرف المغلقة بين حركة حماس والإدارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، لمناقشة العديد من الملفات “الحساسة” وعلى رأسها قضية الأسرى داخل غزة.


المفاجأة كان حجمها كالصاعقة على رأس "إسرائيل"، التي أصدرت عدة بيانات “ضعيفة” في محاولة منها لتقبل الضربة وامتصاص قوتها، وإظهار أن تلك المباحثات كان تجري تحت عينها، وأن الإدارة الأمريكية ترامب لم تطعنها في ظهرها، بل كل شيء منسقًا له.


ورغم تأكيد الأطراف الثلاثة “الأمريكي -الإسرائيلي- الحمساوي”، عقد تلك اللقاءات السرية في عاصمة عربية، إلا ان العديد من التساؤلات تطرح على الساحة حول هذا الأمر، وأبزرها توقيتها وأهدافها السرية، وعلاقتها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.


وتعد هذه المرة الأولى التي تجري فيها واشنطن مباحثات مباشرة مع “حماس” التي تصنفها منظمة “إرهابية” منذ عام 1997.


وأكد البيت الأبيض، إجراء إدارة ترامب، مباحثات مباشرة مع “حماس”، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع حماس، وإن المحادثات مستمرة.

وأضافت ليفيت “عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات التي تشيرون إليها أولا وقبل كل شيء، فإن المبعوث الخاص الذي شارك في تلك المفاوضات لديه السلطة”.


وأضافت أنه تمت استشارة "إسرائيل"، ومع أنها لم تحدد، نطاق تلك المباحثات، لكنها قالت إن الحوار والتحدث مع الناس في جميع أنحاء العالم لتحقيق أفضل مصالح للشعب الأميركي هو ما أكده الرئيس ترامب، الذي يعتقد أن ذلك “جهد بحسن نية للقيام بما هو صحيح للشعب الأميركي”.


من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، علمه بإجراء واشنطن محادثات مباشرة مع حماس، وقال إن "إسرائيل" أعربت للأميركيين عن رأيها بشأن تلك المباحثات.


ومن جانبه، قال قنصل "إسرائيل" في نيويورك إنه “إذا أسفرت محادثات أميركا وحماس عن عودة جميع المحتجزين فسنكون سعداء”.


وبعد تسريب تلك المعلومات، حاول ترامب تجنب “الأزمة” بإطلاقه تهديدات مباشرة لـ”حماس”، فخطاب الحركة قائلاً: “شالوم حماس، وتعني مرحبا ووداعا، ويمكنك الاختيار، إما إطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وإعادة فورية لجميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم، أو إن الأمر انتهى بالنسبة لك”.


ومتوعدا باستئناف حرب الإبادة، أضاف ترامب مخاطبا حماس: نرسل لـ "إسرائيل" كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة (معدات وآليات وذخائر) ولن يكون هناك أي عضو في حماس آمنا إذا لم تنفذ ما أقول.


ولم يشر ترامب في منشوره إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل 3 مراحل واستلمت "إسرائيل" في مرحلته الأولى 33 من أسراها بالقطاع.


وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ترامب حماس، فيما تؤكد الحركة التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.


بينما يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية.


بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل" قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس”.


كما صرح "مصدر إسرائيلي" مطلع أن الاتصالات بين إدارة ترامب و حماس مقلقة للغاية، وقال المصدر الذي وصفته صحيفة “يديعوت أحرونوت” بالمطلع “هذا الأمر من وجهة نظر "إسرائيل" أمر مقلق للغاية”.

وأضاف المصدر أنه أجرى محادثات عدة مع كبار مسؤولي حماس في قطر، والهدف الرسمي هو إطلاق سراح "الرهائن الإسرائيليين الأمريكيين"، أحياء وأمواتا – وأيضا نقل رسالة إلى حماس مفادها أنه إذا أظهرت حسن نية وأطلقت سراح الرهائن، فسيكون من الممكن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة .


وبحسب المصدر فإن “الأمريكيين وضعوا إطلاق سراح عيدان ألكسندر، وهو مواطن أمريكي، على رأس أولوياتهم، وهناك أربعة مواطنين أمريكيين آخرين يعتبرون في عداد الموتى”، مضيفًا “الاتصالات التي أجراها بولر لم تسفر عن أي اختراق. منذ البداية، لم تكن "إسرائيل" متحمسة لهذه القناة، وكانت تشك في أنها ستؤدي إلى نتائج”.


وقال ما يسمى بـ "القنصل العام الإسرائيلي" في نيويورك أوفير أكونيس، لشبكة “فوكس بيزنس” في إشارة إلى التقرير إن “إدارة الرئيس ترامب غيرت موقفها تجاه حماس بشكل جذري. فبدلا من الضغط على "إسرائيل"، فإنهم يضعون حماس تحت الضغط. سنكون جميعا سعداء برؤية المختطفين يعودون ويلتقون بأسرهم في منازلهم ووطنهم. وإذا حدث هذا نتيجة للمحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، فسنكون سعداء”.


وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن “القانون الأمريكي يحظر التفاوض مع منظمة إرهابية، ويتم تعريف حماس على هذا النحو في الولايات المتحدة – ولكن هناك تحذير بشأن هذا، حيث أن مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الأسرى مخول بالتفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين”.


ولفتت إلى أنه “على خلفية الطريق المسدود الذي وصلت إليه المحادثات، قرر البيت الأبيض أن يحاول التحدث مباشرة مع قيادة حماس وليس من خلال الوسطاء. وهذا يفسر حقيقة أن المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لم يصل بعد إلى المنطقة: يبدو أن الولايات المتحدة تريد استنفاد خيار بويلر أولا”.


هذا وأفادت وكالة “أكسيوس” الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري مفاوضات مباشرة غير علنية مع حركة “حماس” حول إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين والتوصل إلى اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار.


وتوجه جهود الإدارة الأمريكية نحو إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة وتحقيق هدنة طويلة الأمد بين الحركة الفلسطينية و "إسرائيل". ومع ذلك، لم تصل الولايات المتحدة وحركة حماس إلى أي اتفاق حتى الآن.


من جهته، قال المختص في الشؤون الإسرائيلية فراس ياغي، إن “هذا اللقاء يأتي بسبب قناعة إدارة ترامب أن الحديث المباشر مع حماس قد يُسرع في التوصل لاتفاقات تنهي الحرب في غزة وتؤدي للإفراج عن جميع الأسرى في غزة الأحياء والأموات، وتكون مقدمة للمخطط الكبير لدى ترامب للمنطقة ككل”.


وأشار إلى أن “الجلوس مع حماس تم قبل عدة أسابيع وليس وليد المرحلة الأخيرة وخطة ويتكوف، والمباحثات تحدثت عن هدنة طويلة الأمد، وبما يشير للتوجه الحقيقي لإدارة ترامب”، موضحًا أن “الاتصال المباشر جاء بناء على مقاربات واقعية بسبب الفشل في إيجاد بديل لـ”حماس” في غزة، وهذا يعني أن إدارة ترامب ترى بأن تحييد “حماس” عبر الذهاب لهدنة طويلة باعتبارها عصب المقاومة في فلسطين ككل وبالتالي خطط ترامب بحاجة للوصول إلى مقاربات جديدة”.


وأعرب عن “اعتقاده أن الأمريكي ليس بحاجة لموافقة الاحتلال للحديث المباشر مع “حماس”، لذلك يظهر أن الأمريكي فقط أبلغ نتنياهو بعد أن جلس مع “حماس” وليس كما تدعي "إسرائيل" بحدوث مشاورات قبل ذلك”.



هل هذه اللقاءات اعتراف أمريكي صريح بفشل إبعاد “حماس” عن المشهد؟


رأي اليوم

إقرأ أيضاً : بالفيديو .. رئيس كوريا الجنوبية المخلوع يغادر مركز التوقيف في سيؤولإقرأ أيضاً : اجتماع طارئ للجنة فلسطين لحركة عدم الانحياز في جدة السبتإقرأ أيضاً : زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد "الأعداء"



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#قيادة#فلسطين#ترامب#المنطقة#الشمالية#قطر#نيويورك#أمريكا#اليوم#الناس#غزة#الاحتلال#الثاني#رئيس#الوزراء#الرئيس#الخاص#القطاع#وليد



طباعة المشاهدات: 1020  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 08-03-2025 12:52 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
10 قتلى جراء أمطار غزيرة تضرب مدينة "باهيا بلانكا" في الأرجنتين "الحجاج" لفيكتور فاسنيتسوف تعرض في مزاد علني في موسكو مقابل 1.5 مليون دولار لحماية الأراضي الأمريكية .. حث المواطنين على صيد وأكل قوارض شبيهة بالجرذان! ترك اسم زوجته وخالتها في رسالة ثم انتحر .. ما القصة؟ توقيف قاصرين تسببا بحرق طالب في مدرسة بالرصيفة في... بالفيديو .. أول كلمة للشرع حول الأحداث الأخيرة في... لحظة مؤثرة .. صديق الطفل المحروق في مدرسة الرصيفة... رأفت علي: "الي زعلان يروح يشرب مية زمزم" الاعتدال الربيعي في 20 آذار .. نهاية الشتاء... بالفيديو .. رئيس كوريا الجنوبية المخلوع يغادر مركز...اجتماع طارئ للجنة فلسطين لحركة عدم الانحياز في جدة...زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد...هذا هو سر قرار عباس المفاجئ بإعادة المفصولين من..."المُفاوضات المُباشرة" بين واشنطن وحماس...كيف ولماذا استفزّ ترامب “الدولة العميقة” في مصر؟ هل أدار الأسد من موسكو معركة "استعادة...وسط أجواء مشحونة .. حكومة نتنياهو طالبت واشنطن... "كل دقيقة هي جحيم لهم" .. أسرى سابقون... سبب وفاة الممثل الأميركي جين هاكمان وزوجته بفيروسات... مسلسل كويتي يثير الجدل بعد مشهد ساخر من النجم... تقرير تشريح جثة جين هاكمان .. ظلّ حيًا مع زوجته... "والدتي تزوجت خطيبي" .. إيناس عز الدين... مسلسل "معاوية" يواجه أزمة في دولتين... بيان صادر عن الاتحاد الأردني لكرة القدم بخصوص بطولة الدرجة الأولى لاعب برازيلي يبكي بعد تعرضه لإساءة عنصرية "مؤلمة للروح" ليس صلاح أو مبابي .. الكشف عن أسرع لاعب في دوري الأبطال صلاح "أدار ظهره" لليفربول .. ولحظة واحدة غيرت قراره ريال مدريد يتلقى عرضا ضخما للتخلي عن خدمات إبراهيم دياز صاعقة برق تقتل مصرية وتصيب أخرى إعدام سجين أميركي بطريقة لم تستخدم منذ 15 عامًا انفجار المركبة الفضائية يؤخر 240 رحلة جوية في أميركا الملك تشارلز يكشف عن "أجمل أغانيه" أقدم حفرة نيزكية على الأرض تكشف أسرارًا جديدة اكتشاف مقبرة جماعية تضم مئات الجثث شمال الخرطوم الأمير وليام والأميرة كيت يتبعان قاعدة صادمة مع موظفي منزلهما حلاقة يابانية بعمر 108 سنوات تحطم الرقم القياسي العالمي عالمان يقترحان إرسال مدن سياحية عائمة فوق كوكب الزهرة الدب القطبي .. أعجوبة الخلق الذي لا يتجمد فراؤه مهما حصل

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • لقاء "متوتر للغاية" بين نتنياهو ورئيس الشاباك.. وطلب مرفوض
  • صحافة عالمية.. عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتطالبه بالإفراج عن الأسرى عبر الاتفاق مع حماس.. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساوي
  • إعلام عبري: نتنياهو يقيم مفاوضات غزة أمنيا
  • زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟
  • السعودية تستضيف لقاءً بين أميركا وأوكرانيا الأسبوع القادم
  • ترامب يدلي بتصريحات بشأن التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • المجرم الملقب ب ”الزائر” في قبضة أمن مراكش
  • التفاوض الأمريكي مع حماس.. لقاء ويتكوف والحيّة هل بات مرتقبا؟
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
  • حماس تدعو ترامب إلى لقاء الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية