تسليم مستلزمات تعليمية ومقاعد دراسية لمراكز طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في لحج
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شمسان بوست / لحج:
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر الشريك المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، اليوم، ٤٦٤ مقعدًا دراسيًا مزدوجًا ومقاعد ثابته ووسائل ومستلزمات حديثة لتحسين جودة التعليم في 14 مركزًا تعليميًا لمحو الأمية وذوي الإعاقة في محافظة لحج.
ويأتي ذلك ضمن أنشطة مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية).
ويستهدف المشروع 9 ألف و 747 مستفيدا، منهم 6 ألف و 527 مستفيدا من الأشخاص ذوي الإعاقة، وألفين و 389 مستفيدا من طلاب محو الأمية، و 831 من الكوادر التعليمية، في 35 مركزا لتأهيل ورعاية ذوي الإعاقة و 26 مدرسة لمحو الأمية، في 6 محافظات هي (عدن، لحج، الضالع، شبوة، حضرموت والمهرة).
وأكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في لحج صائب عبدالعزيز، أهمية المشروع كونه يلبي احتياجات جمعيات ذوي الإعاقة ومراكز محو الأمية من خلال توفير الإمكانيات المناسبة لتحسين عملية التعليم بمراكز ذوي الإعاقة ومحو الأمية .. مشيدا بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة الداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة وتعليم الكبار.
بدوره أشار المدير التنفيذي لمؤسسة يماني عيسى قبول، أن الشمروع يتضمن برنامج لبناء القدرات الفردية للأطفال ذوي الاعاقة من خلال توفير 26 ألف 447 ساعة تعليمية فردية للأطفال ذوي الإعاقة، تقدمها كوادر متخصصة في النطق والتخاطب، لغة الإشارة، لغة برايل، والمهارات الأكاديمية الأساسية لصعوبات التعلم كالقراءة والكتابة والرياضيات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
ميرتس يعلّق على اقتراح فرنسا توفير حماية نووية لأوروبا
أبدى فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين الفائرين في الانتخابات التشريعية الألمانية، اليوم الأحد، انفتاحه على طرح فرنسا توفير مظلة حماية لأوروبا بواسطة الترسانة النووية الفرنسية.
وقال ميرتس، الذي من المتوقع أن يتولى منصب المستشار الألماني بعد فوز تكتله المحافظ في الانتخابات الشهر الماضي، في مقابلة مع إذاعة دويتشلاندفونك "نحن ببساطة يجب أن نصبح أقوى معا في الردع النووي في أوروبا".
وأضاف أن المناقشات يجب أن تشمل أيضا بريطانيا، وهي أيضا قوة نووية.
وفرنسا وبريطانيا هما القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية.
ولفت ميرتس إلى أن "الوضع الأمني العالمي المتغيّر يتطلب الآن أن نناقش نحن الأوروبيين هذه القضية معا".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عن استعداده لفتح نقاش حول توسيع قوّة الردع النووي التي تتمتّع بها فرنسا لتشمل دولا أوروبية أخرى.
جاء ذلك بعد أن قال ميرتس، الشهر الماضي، إنه يريد نقاشا حول "المشاركة النووية" مع باريس ولندن.
في المقابلة التي أجريت اليوم الأحد، شدّد ميرتس على أن أي مناقشات في أوروبا ستجرى مع مراعاة "تعزيز المظلّة النووية الأميركية، التي نرغب بالطبع في الحفاظ عليها".
كما أوضح أن "ألمانيا لن تتمكن، أو لن يُسمح لها، بامتلاك أسلحة نووية".
لا يمكن لألمانيا حيازة أسلحتها النووية الخاصة إذ يشكل ذلك انتهاكا للمعاهدة الدولية لمنع الانتشار النووي، التي وقعت عليها برلين.