البعبع.. استمرار انخفاض الإيرادات فى السينمات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نجح فيلم "البعبع" بطولة النجم أمير كرارة والفنانة ياسمين صبري أن يحقق إيرادات بلغت 26.173 ألف جنيه، وذلك آخر ليلة عرض في السينمات.
اقرأ أيضًا.. طرح البوستر الرسمي لفيلم "البعبع" تمهيدًا لعرضه فى عيد الأضحي
فيلم "البعبع" بطولة أمير كرارة، ياسمين صبري، باسم سمرة، ومحمد عبدالرحمن توتا، ومحمد أنور، بالإضافة إلى عباس أبوالحسن، والعمل من تأليف إيهاب بليبل، وإخراج حسين المنباوي، وتدور أحداث الفيلم في إطار أكشن لايت ويجسد كرارة خلال الأحداث شخصية مجرمًا يتخلى عن الإجرام واسمه "سلطان" يواجه مع صديقه سوكا (محمد عبدالرحمن) الكثير من المواقف.
يعود أمير كرارة للسينما بفيلم البعبع بعد غياب 3 سنوات كاملة، إذْ قدم آخر أفلامه "كازابلانكا" الذى عرض في عام 2019 وحقق إيرادات بلغت 80 مليون جنيه، وشارك في بطولته غادة عادل، إياد نصار، عمرو عبدالجليل، لبلبة، أحمد داش، وخلال العامين الماضيين اكتفى كرارة بالظهور كضيف شرف في السينما خلال فيلمى "سبع البرمبة" مع رامز جلال و"موسى" مع كريم محمود عبدالعزيز.
قدَّم أمير كرارة مسلسل سوق الكانتو في شهر رمضان الماضى، وشارك في بطولته مى عز الدين، فتحى عبدالوهاب، أحمد صلاح حسنى، مها نصار، عبدالعزيز مخيون، محمود البزاوى، شيرين، ندا موسى، تامر نبيل، ثراء جبيل، سلوى عثمان، ضياء عبدالخالق، أحمد التهامى، شريف إدريس وعدد آخر من الفنانين، تأليف هانى سرحان وإخراج حسين المنباوى وإنتاج شركة سينرجى.
شهد برمو مسلسل "سوق الكانتو" بطولة الفنان أمير كرارة، نشوب صراعات بين أمير كرارة الذي يجسد دور "طاهر" وبين التجار في السوق، وفرضه الإتاوات عليهم.
اقرأ أيضًا.. نجوم الفن يهنئون أمير كرارة على فيلمه.. كسر الدنيا يا بعبع مصر
ظهر الثنائى أمير كرارة ومى عز الدين بلوك مختلف وملابس تشير إلى عصر القرن الماضى.
سلط البرومو الضوء على علاقة أمير كرارة ومي عز الدين خلال أحداث العمل، وبداية قصة حبهما، وسط صعوبات ومشاكل كبيرة تصيبهما، بالإضافة إلى شغفها بالملابس.
مسلسل "سوق الكانتو" بطولة أمير كرارة، مى عز الدين، أحمد صلاح حسنى، فتحى عبدالوهاب، مها نصار، عبدالعزيز مخيون، تامر نبيل، ثراء جبيل، سلوى عثمان، غفران محمد، ضياء عبدالخالق، أحمد التهامى، شريف إدريس وعدد آخر من الفنانين تأليف هانى سرحان وإخراج حسين المنباوى وإنتاج شركة سينرجى.
تدور أحداث مسلسل "سوق الكانتو" في عام 1920 داخل سوق البالة بوسط البلد، حول شاب الذي يجسدة أمير كرارة تتحول حياته رأسًا على عقب بعد خناقة كبيرة بينه وبين تجار سوق الكانتو، يدخل على إثرها المستشفى، ويتحول بعد هذه الواقعة إلى بلطجي يفرض الإتاوات على تجار السوق، كما تنشأ بين هذا الشاب وفتاة قصة حب قوية تشهد الكثير من الصعوبات خلال الأحداث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البعبع ياسمين صبري ايرادات السينمات
إقرأ أيضاً:
بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين.
حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات.
وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.
الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".
وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".
وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة.
ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.