غياب المكرمين عن حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كرم المهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ 26 والتى من المقرر أن تستمر حتى 11 فبراير الحالى عدد من المبدعين فى صناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة.
ومن بين المكرمين المخرج على الغزولى، وتسلم درع تكريمه ابنته، كما تم تكريم المخرجة تهانى راشد، ولم يحضر أحد لتسليم درع التكريم، وكرم المهرجان الراحلة نبيه لطفى، وحصل على درع التكريم ابنتيها، حيث تاثرا بتكريم والدتهما بالبكاء، كما تم تكريم فاروق عبد الخالق.
وفي تصريحاتها قبل انطلاق المهرجان، أكدت المخرجة هالة جلال أن هذه الدورة تتميز بتنوع الأفلام المشاركة والأنشطة المصاحبة، مشيرة إلى أن المهرجان يسعى لتقديم أعمال سينمائية تناقش قضايا المجتمع بأسلوب فني راقٍ، كما يوفر منصة للمواهب الجديدة لعرض إبداعاتهم أمام جمهور واسع.
ويشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم المصري "ثريا"، وهو فيلم درامي مستوحى من أحداث حقيقية، يتناول قصة فتاة تعيش في قرية نائية، تواجه تحديات صعبة بعد إصابة شقيقها بمرض نادر، بينما تتوالى جرائم قتل الفتيات في قريتها على يد عصابات مجهولة. الفيلم من إخراج أحمد بدر كرم، في أول تجربة سينمائية طويلة له، ويبرز قضايا مجتمعية مثل الجهل والخوف والاستغلال، من خلال حبكة مشوقة تجمع بين الدراما والتشويق.
على مدار أسبوع، يقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب ورش عمل وجلسات نقاشية بحضور نخبة من النقاد والمخرجين والمهتمين بصناعة السينما. كما يشمل المهرجان عروضًا خاصة لأفلام وثائقية وأفلام رسوم متحركة قصيرة، تتناول موضوعات إنسانية وثقافية واجتماعية.
يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الأسماعيلية المزيد التسجیلیة والقصیرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الثقافات والشعوب الـ13 بالمدينة المنورة منتصف أبريل الجاري
تُنظِّم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، خلال الفترة من 13 وحتى 19 من شهر أبريل الجاري، “مهرجان الثقافات والشعوب” في نسخته الثالثة عشرة، بمشاركة أكثر من 100 جناح ثقافي وحرفي, يُصاحبها أكثر من 150 فعالية ثقافية وتعليمية, وذلك بمقر الجامعة.
ويعدّ المهرجان الذي يُقام على مساحة 28 ألف متر مربع, ويشهد مسابقات ثقافية, وورش عمل تفاعلية, ظاهرة ثقافية فريدة تنظّمها الجامعة سنويًا, ويحظى بمشاركة واسعة من طلابها من مختلف الجنسيات, يقدّمون خلاله أبرز ثقافات وتراث وأزياء وتقاليد بُلدانهم.
ويُصاحب المهرجان ندوة بعنوان “وعي الفكر” لتعزيز الوعي الفكري بين أفراد المجتمع وترسيخ قيّم الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الغلو والتطرف بشتى صوره, يُشارك فيها عدد من المتحدثين من أهل الاختصاص بموضوع الندوة.
يُذكر أن “مهرجان الثقافات والشعوب” يوفّر فرصةً للتعرّف على مختلف الدول وثقافات الشعوب تحت سقف واحد, ويسعى إلى تعزيز لغة الحوار وتنمية روح التعايش والتعارف, ونشر السلام والمحبة بين مختلف الشعوب والثقافات, وتنمية مبادئ العمل الجماعي بين المشاركين في إبراز ثقافاتهم