أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطى ضرورة المضى قدما فى مشروعات إعادة الإعمار والتعافى وإزالة الركام ونفاد المساعدات الإنسانية بقطاع غزة بوتيرة متسارعة، بدون خروج الفلسطينيين من القطاع.
جاء ذلك خلال لقاء «عبدالعاطى» برئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطينى محمد مصطفى فى القاهرة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن «عبدالعاطى» أكد خلال اللقاء دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشدداً على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولى مهامها فى قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضى الفلسطينية المحتلة.
واستعرض» عبدالعاطى» جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.
وعرض رئيس الوزراء الفلسطينى تصورا متكاملا للخطط المُعدة لبرامج التعافى المبكر وازالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة اعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، وهو ما كان محلاً للتوافق.
وشدد «عبدالعاطى» على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف الشعب الفلسطينى، مؤكداً ضرورة السعى نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وزير الخارجية وإزالة الركام عبدالعاطي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال الصهيوني لـ8 مساجد في نابلس
يمانيون../ أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، أنه ليس من صلاحيات ولا حق لسلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرر.
واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.
ورأت الوزارة أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، إضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للعدو الصهيوني.
وأدانت الخارجية، اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لحماية شعبنا وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الإنسان.