البيت الأبيض: ترامب لم يلتزم بعد بوضع قوات أمريكية في غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يلتزم بعد بوضع قوات أمريكية في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ورفض ترامب، خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الثلاثاء، استبعاد إرسال قوات أمريكية لإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة.
وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان البيت الأبيض استبعاد إرسال قوات أمريكية إلى غزة، قالت ليفيت: "أنا أقول إن الرئيس لم يلتزم بذلك حتى الآن. لم يقطع هذا الالتزام."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوات أمريكية قطاع غزة قوات أمریکیة
إقرأ أيضاً:
توضيح من البيت الأبيض بعد تصريحات ترامب
في أول تعليق رسمي من البيت الأبيض على تعليقات الرئيس، دونالد ترامب، التي أدلى بها، الثلاثاء، بشأن إمكانية تولي الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة، قالت المتحدثة باسم الرئاسة، كارولين ليفيت، إن ترامب “يفكر خارج الصندوق”.
وصرحت المتحدثة للصحفيين، الأربعاء، أن: “الرئيس ترامب صانع سلام ومقترحه بشأن غزة فكرة خارج الصندوق.. الرئيس ترامب يعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المشاركة في إعادة بناء غزة لضمان الاستقرار في المنطقة”.
وأكدت ليفيت أنه “ملتزم بإعادة إعمار غزة ونقل سكانها إلى مكان آمن بشكل مؤقت”.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان ترامب يريد نشر قوات أميركية في القطاع، قالت إنه “لم يستبعد خيار نشر قوات أميركية في غزة بشكل قاطع لأنه يريد الحفاظ على وسائل ضغط في المفاوضات”.
لكنها تابعت بالقول ؟إنه “لم يلتزم بنشر قوات أميركية في غزة أو تمويل إعادة إعمارها”.
اقرأ أيضاًالعالمتراجع أسعار الذهب
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد قال ، اليوم الأربعاء: “لم نتلق اي تحديث بشأن إمكانية قيام القوات الأميركية بدور مستقبلي في غزة”.
وأضاف المسؤول: “تفويض استخدام القوات العسكرية يمنح الرئيس سلطة إرسال قوات إلى غزة أو غيرها دون الرجوع إلى الكونغرس”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي زار واشنطن، مساء الثلاثاء، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستتولى زمام الأمور في القطاع، متوقعا أن يتحول إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وأن الفلسطينيين “سيودون بشدة” المغادرة بعد الحرب التي دمرته.