مفكر سياسي: فرنسا ترى ترامب بمثابة ديكتاتور جاء بطريقة ديمقراطية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال الكاتب والمفكر السياسي، أحمد يوسف، إن ما حدث أمس في الولايات المتحدة الأمريكية، واللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دفع فرنسا إلى عقد سلسلة اجتماعات مع زعماء أوروبا، وسيعقدون مؤتمرا للسلام في باريس، إما آخر مارس أو أول أبريل.
وفاة شابين ضحايا لقمة العيش في حادث انقلاب سيارة نقل بطريق الدائري كفر الزيات.. صورمحافظ الوادي الجديد يلتقي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "هذا المؤتمر سيجتمع فيه زعماء الدول العربية والأوروبية، حتى بدون الوجود الأمريكي، وهناك رغبة فرنسية في كبت الإرادة الأمريكية، التي تريد تخطي القانون الدولي".
وتابع: "فرنسا على وجه الخصوص، تتحفظ على بعض التصريحات والقرارات الخاصة بدونالد ترامب، وفرنسا تشعر أن ترامب في طريقه لأن يكون ديكتاتورا جاء إلى الحكم بطريقة ديمقراطية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو قطاع غزة غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين غير قابل للتحقيق
قال الدكتور محمد صالح الحربي، المحلل السياسي والاستراتيجي، إن القيادة السعودية لن تغير موقفها تجاه القضية الفلسطينية، حيث تعتبر القدس عاصمة أبدية لفلسطين، مؤكدًا أن السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وهذا ما أوضحه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود للإدارتين الأمريكيتين السابقة والحالية.
المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيينوأوضح «الحربي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين غير قابل للتحقيق على الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه هناك سعي لجعل فلسطين صاحبة مقعد أساسي في الأمم المتحدة، وهذا يأتي بعد وجود تحالف عربي أوروبي مشترك لحل النزاع.
وأضاف، بأن الموقف الثابت والراسخ هو عدم القبول بالسلام الكامل إلا بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وهذا موقف خليجي عربي مستمر، قائلًا إن هذا الموقف لن يؤثر على العلاقات السعودية الأمريكية التي تمتد لأكثر من 8 أو 9 عقود.
الحكومة الإسرائيلية الحالية أكثر تطرفاوأشار إلى أن الواقعية السياسية لابد أن تتحقق في النهاية بالرغم من أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفًا ويمينية في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هناك احتفاء من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بالمشروع الأمريكي.