حراك دبلوماسي أردني مكثف لتأكيد رفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أجرى ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقادة وزعماء بالمنطقة، للتأكيد على رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وضرورة إيجاد سلام عادل على أساس "حل الدولتين".
وذكر الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد في اتصال مع غوتيريش "ضرورة دعم المجتمع الدولي للفلسطينيين لنيل حقوقهم".
كما أكد -خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمّان- ضرورة وقف إجراءات الاستيطان ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
وجاءت زيارة عباس إلى عمان التي وصلها اليوم، عقب كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار ردود فعل إقليمية ودولية واسعة.
وذكر بيان الديوان الملكي أن الملك الأردني أكد على "ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
كما جدد التأكيد على "وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة"، لافتا إلى "تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم".
كما بحث الملك عبد الله الثاني -في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان– تطورات المنطقة، حيث شدد على "رفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".
إعلانونقل بيان للديوان الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد على "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية (المحتلة)".
ودعا إلى "تكثيف الجهود عربيا ودوليا لدعم الشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة وتثبيته على أرضه، وضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة".
من ناحية أخرى، أكد الملك الأردني -في اتصال مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد– ضرورة إيجاد مسار للسلام العادل والشامل الذي يقوم على أساس حل الدولتين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية (وام).
وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد تلقى، في وقت سابق اليوم، اتصالا من الملك عبد الله الثاني، وفق ما أعلن الديوان الأميري القطري.
وجرى خلال الاتصال "استعراض العلاقات بين البلدين، وآخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا، والمستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا".
مخطط ترامبيشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يروج منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
كما كشف -خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء- عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار قطاع غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الملک عبد الله الثانی وتهجیر الفلسطینیین الفلسطینیین فی غزة والضفة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تطلق العيادات التخصصية بالشراكة مع تجمع جدة الصحي الثاني
دشّنت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية الطب برابغ، بالتعاون مع تجمع جدة الصحي الثاني، العيادات التخصصية لأعضاء هيئة التدريس بمستشفى رابغ العام، وذلك في إطار تفعيل اتفاقية التعاون بين الجهتين.
وجرى تدشين أولى العيادات، جراحة العظام بالكلية، ضمن جهود الكلية لتعزيز جودة الخدمات الصحية والتعليمية في المحافظة.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم مستشفى رابغ العام والمرافق الصحية التابعة لتجمع جدة الصحي الثاني، باستشاريين من أعضاء هيئة التدريس لإنشاء عيادات تخصصية، بالإضافة إلى توفير فرص التعليم والتدريب السريري لطلبة التخصصات الصحية من فرع الجامعة في مستشفى رابغ العام والمرافق الصحية التابعة للتجمع.
أخبار قد تهمك جامعة الملك عبدالعزيز تطلق النسخة 12 من الملتقى المهني غدًا 2 فبراير 2025 - 1:18 صباحًا جامعة الملك عبدالعزيز تتوج ببطولة التايكوندو للجامعات في تبوك 1 فبراير 2025 - 12:20 مساءًوتنص الاتفاقية على رفع كفاءة الخدمات الصحية في محافظة رابغ، وتعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، وزيادة الوعي الصحي بين سكان المحافظة، إلى جانب استحداث برامج مهنية وأكاديمية في المجال الصحي، مما يسهم في استقطاب الأطباء المقيمين للتدريب في مستشفى رابغ العام والمراكز الصحية التابعة لها.
وتركز الاتفاقية على الاستفادة من إمكانات الطرفين في دعم البحث العلمي والمشاركة في المحافل العلمية وتنظيمها، ودعم الخبرات المشتركة لتنفيذ مشاريع تطويرية وعلمية في القطاع الصحي، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لإجراء أبحاث علمية تسهم في تطوير المجال الصحي.