طفلة غزاوية لترامب: إذا قلتلك اطلع من بيتك ح تطلع؟!
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
بعد تصريحاته المثيرة للجدل بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وجهت طفلة فلسطينية من القطاع رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متسائلة ” إذا قلتلك اطلع من بيتك ح تطلع؟”.
ووففقا للعربية أنه أضافت ماريا حنون في مقطع مصور على منصة إنستغرام، “إذا أنت بترفض تطلع من بيتك، لماذا تريد مني أن أقبل الخروج من بيتي ووطني”.
كما تابعت “أنتم تقولون إنكم دولة الحرية والديمقراطية؟”. عن “أي حرية تتكلمون؟”
أخبار قد تهمك رئيس مجلس النواب الأمريكي يشيد باقتراح ترامب حول غزة 5 فبراير 2025 - 9:33 مساءً ترامب: الجميع يحبون مقترحي بشأن غزة 5 فبراير 2025 - 9:11 مساءًوختمت ناصحة ترامب “تحكم في كل العالم إلا غزة لأنها كل العالم”.
وكان ترامب دعا في وقت سابق أمس الأردن ومصر مرة أخرى إلى استقبال سكان غزة، قائلا إن الفلسطينيين هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي في أثناء إعادة بنائه بعد حرب إسرائيلية طاحنة ضد حماس استمرت نحو 16 شهرا، ونشرت الدمار في غزة.
إلا أنه هذه المرة أكد أنه سيدعم إعادة توطين الفلسطينيين “بشكل دائم”، متجاوزا اقتراحاته السابقة التي رفضتها كل الدول العربية بشدة.
هذا ويشكل التهجير القسري لسكان غزة انتهاكا للقانون الدولي، وسوف يلقى معارضة شديدة ليس فقط في المنطقة وإنما من جانب حلفاء واشنطن الغربيين أيضا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
عمالقة وادي السيليكون زوكربيرغ وماسك وبيزوس تبرعوا لترامب.. ثم خسروا المليارات
(CNN) -- تبرع قادة وادي السيليكون لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو صندوق تنصيبه، وزاروه في منتجع "مار إيه لاغو" الذي يملكه في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وحضروا مراسم تنصيبه لكن في الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته الثانية، تضررت ثرواتهم بشدة من سياساته.
وخسرت الشركات التي أسسها أو يديرها الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، والرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، والرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، ومؤسس أمازون جيف بيزوس ما يقرب من 1.8 تريليون دولار من قيمتها منذ بداية هذا العام، حتى بعد انتعاش الأسواق الأربعاء ردا على تعليق ترامب للعديد من الرسوم الجمركية المخطط لها، ونتيجة لذلك، تقلصت الثروة الشخصية لهؤلاء القادة أيضًا.
ومن شبه المؤكد أن كبار المستثمرين في قطاع التكنولوجيا كانوا يأملون في تحقيق بعض المكاسب التجارية من خلال الانضمام إلى سياسة ترامب مثل تخفيف اللوائح أو تخفيف ضغوط مكافحة الاحتكار.
وكان ترامب حريصًا على توسيع نطاق صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة وترسيخ مكانة أمريكا كرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
لكن الخسائر التي لحقت بشركات التكنولوجيا الكبرى تشير إلى أن وادي السيليكون سيواجه أيضًا مجموعة من التحديات الجديدة في أعقاب حالة عدم اليقين المحيطة بخطط ترامب للرسوم الجمركية، والتي تستهدف بشدة سلاسل التوريد في آسيا حيث تحصل شركات التكنولوجيا على المكونات وتُجمّع المنتجات.