المسلة:
2025-03-05@01:44:03 GMT

لابطاقة تموينية لمن راتبه اكثر من مليوني دينار

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

لابطاقة تموينية لمن راتبه اكثر من مليوني دينار

21 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشفت وزارة التجارة، عن مقترح لإضافة مواد جديدة للسلة الغذائية خلال العام المقبل، فيما أشارت إلى أن التمويل سيتم بالأموال المخصصة لمن سيتم حجب المفردات عنهم سواء من المتوفين أو ممن يتقاضون راتب مليونين فأكثر بحسب قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن.

وقالت مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية لمى الموسوي، إن التعاقدات الحالية بشأن المواد الغذائية الخاصة بالسلة الغذائية مستمرة هي ذاتها لغاية نهاية العام الحالي ولا يوجد تغيير.

وأضافت: سيكون هنالك مقترح سيتم تقديمه بداية العام المقبل يتضمن إضافة مادة جديدة أو كميات أو نوعيات من المواد إلى السلة الغذائية، منبهة إلى أن المقترح سيقدم ضمن جملة مقترحات لمجلس الوزراء لاستحصال قرار بشأنها.

وتابعت، أن تمويل المقترح هذا وغيره لزيادة مفردات السلة الغذائية سيتم من خلال استثمار الأموال المخصصة لتمويل مفردات البطاقة لمن سيتم حجبها عنهم سواء من المتوفين أو ممن يتقاضون راتب مليونين.

وكان مجلس الوزراء أصدر قراراً بحجب السلة الغذائية عن من يتقاضون راتباً يبلغ مليوني دينار فما فوق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العفو العام في العراق.. طوق نجاة للفاسدين أم فرصة للمظلومين؟

5 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أثار قرار شمول المدان بسرقة القرن، هيثم الجبوري، بالعفو العام في العراق جدلاً واسعاً، إذ اعتُبر دليلاً على أن القانون، الذي أُقر ضمن صفقة سياسية، يمنح الفاسدين فرصة للإفلات من العقاب. وتسببت الخطوة في موجة انتقادات، خصوصاً من نواب اعتبروا أن العفو شمل شخصيات متورطة بسرقة المال العام. وأكد النائب محمد جاسم الخفاجي أن الجبوري واحد من عشرات الفاسدين الذين سيستفيدون من القانون، مبدياً استياءه من تمرير تشريع دون تحصينه ضد المتورطين في نهب ثروات البلاد.

وبينما تصرّ الحكومة على استمرار جهود مكافحة الفساد، تكشف التقارير الرسمية عن تزايد عمليات الفساد واستمرار إفلات بعض المتهمين من المحاسبة.

تفاصيل

أثار قرار شمول مدان بسرقة القرن في العراق بقانون العفو العام موجة جدل واسعة، إذ أعاد إلى الواجهة الانتقادات التي وُجّهت إلى القانون منذ تمريره في البرلمان.

وذكر مجلس القضاء، في وثيقة متداولة، أن رئيس محكمة جنايات مكافحة الفساد قرر شمول هيثم الجبوري، أحد الشخصيات البارزة في قضية سرقة التأمينات الضريبية، بالعفو العام. الجبوري، الذي شغل مناصب نيابية واقتصادية رفيعة، يعد من الأسماء التي ارتبطت بالملف الذي هزّ العراق في أكتوبر 2022، حين كُشف عن اختفاء 2.5 مليار دولار عبر سلسلة من عمليات الاحتيال المالي.

ورأت جهات سياسية وبرلمانية أن قانون العفو العام شمل مدانين بقضايا فساد كبرى، ما يثير تساؤلات عن جدوى مكافحته في ظل وجود تشريعات تتيح الإفلات من العقاب.

النائب محمد جاسم الخفاجي كتب عبر “فيسبوك” أن الجبوري واحد من عشرات المتهمين بسرقة المال العام الذين سيستفيدون من العفو، معبّراً عن إحباطه من عدم تحصين القانون ضد الفاسدين.

وسبق أن حذّر نواب، بينهم ياسر الحسيني، من أن القانون الجديد سيمكّن المتورطين بسرقة القرن وآخرين من الإفلات من العقاب، وهو ما بدأت ملامحه تتضح فعلياً مع صدور قرارات تشمل المدانين بقضايا مالية ضخمة.

وعلى الرغم من الأحكام التي صدرت سابقاً بحق شخصيات رئيسية في القضية، مثل نور زهير الذي حُكم بالسجن عشر سنوات، وهيثم الجبوري الذي نال حكماً بالسجن ثلاث سنوات، فإن الغموض لا يزال يلف مصير بعض المتهمين. وغادر نور زهير البلاد بعد إطلاق سراحه المشروط بإعادة الأموال المسروقة، لكن لم تُعرف بعد تفاصيل استعادتها أو ما إذا كان قد استفاد من العفو.

وبينما تتسارع تطورات هذا الملف، أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، في تقريرها لشهر يناير، أنها نفذت 95 عملية ضبط، وأصدرت 32 أمر قبض واستقدام بحق شخصيات بارزة، وأدانت 318 شخصاً في قضايا فساد مختلفة. كما كشفت الهيئة عن وجود 61 ملفاً لملاحقة الهاربين واستعادة الأموال المنهوبة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه جهود مكافحة الفساد في البلاد.

ويتجدد الجدل حول ما إذا كانت القوانين الجديدة ستساعد في ترسيخ العدالة، أم أنها ستُستخدم لإعادة ترتيب المشهد السياسي بما يخدم أطرافاً معينة.

وبينما يواصل البرلمان تشريعاته، تبقى الأسئلة مفتوحة بشأن مدى التزام السلطات بمكافحة الفساد بجدية، خصوصاً مع تصاعد الأصوات المعارضة التي ترى أن قانون العفو جاء ليمنح الفاسدين طوق نجاة جديد.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العفو العام في العراق.. طوق نجاة للفاسدين أم فرصة للمظلومين؟
  • شعبة المواد الغذائية: الدولة تدعم المزارعين بمشروعات قومية ومساعدات فنية ومالية
  • 34 مليون مستخدم لمواقع التواصل في العراق
  • تحقيقات باختلاس أكثر من 3 مليارات دينار من المرور
  • ليفربول يمنح بديل أرنولد 650% زيادة في راتبه
  • حملة رقابية مشددة بعدن لضبط تجارة المواد الغذائية في رمضان
  • شعبة المواد الغذائية: مصر تعزز مكانتها العالمية في إنتاج وتصدير الزيتون
  • الامن الوطني يضبط مخزن للمواد الغذائية منتهية الصلاحية في البصرة
  • زين تحقق أرباحاً بـ 207 مليون دينار كويتي في 2024
  • السجن سبع سنوات لمديري فرعي مصرفين حكوميين في ديالى