بعد إحالة المتهم .. القصة الكاملة لطعن طالب جامعة حلوان داخل الحرم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كواليس وتطورات جديدة في حادث طالب جامعة حلوان الذي تعرض للطعن على يد زميله في داخل الحرم الجامعي، بسبب خلافات بينهم حيث قام الأخير بطعنه مستخدما آلة حادة وحاول الهروب من الجامعة إلا أنه تم ضبطه قبل هروبه وتقديمه لقسم شرطة حلوان.
. تفاصيل مصرع سيدة عين شمس على يد زوجها| فيديوالقصة الكاملة لجريمة طعن طالب داخل جامعة حلوان
حيث أحالت النيابة العامة بحلوان الطالب المتهم بطعن زميله داخل حرم الجامعة بسبب خلافات بينهم، وجاء في أمر الإحالة اتهام النيابة للمتهم بأنه في يوم 25 ديسمبر 2024 بدائرة قسم حلوان بالشروع في قتل المجني عليه عمر ناصر عمدا إثر خلاف بينهما تعدى على إثره مستخدما سلاحا.
باشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات حول الواقعة وقررت حبس الطالب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وحددت جلسة 30 ديسمبر لنظر تجديد حبسه أمام قاضي المعارضات في حلوان.
تبين من التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، أن المجني عليه والمتهم طلاب في كلية حقوق بجامعة حلوان، ونشبت بينهم مشادة كلامية بعد قيام المتهم بالسخرية من فيديوهات المجني عليه على التيك توك، حيث قام المتهم بإخراج مطواة من طيات ملابسه وطعن به المجني عليه.
أشارت تحريات أجهزة المباحث في القاهرة إلى أن المجني عليه طالب بكلية الحقوق يقوم بتصوير وبث مشاهد عبر التيك توك تتضمن محتوى رياضي وهو ما أثار استياء المتهم الذي سخر من المادة التي يقدمها المجني عليه ونشبت بينهم مشادة كلامية.
وتابعت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن الجريمة بدأت بمشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام خلالها المتهم بإخراج آلة حادة - مطواة - من طيات ملابسه وقام بتسديد طعنة للمجني عليه عمر ناصر استقرت في الجانب الأيمن وأحدثت إصابات بالكبد.
وتبين من التحريات التي باشرها اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المصاب يدعى عمر ناصر بالغ من العمر ٢٣ عاما من أبناء مدينة التبين جنوب القاهرة، وبه طعنة نافذة وتم إجراء عملية جراحية له وإيداعه العناية المركزة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة حلوان تضمن ورود إشارة من مستشفى حلوان العام تضمنت استقبال طالب جامعي مصاب بطعنة بادعاء مشاجرة داخل حرم الجامعة.
على الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة إلي موقع الحادث وتم مراجعة كاميرات المراقبة وسماع شهود العيان، حيث تبين من تحريات أجهزة أمن القاهرة نشوب مشادة بين طالبين بجامعة حلوان قام على اثرها احدهم بطعن زميله باستخدام مطواة.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على الطالب المتهم وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان القاهرة طالب طالب جامعة حلوان المزيد أجهزة أمن القاهرة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز الشارع| ذئب بشري يعتدي على طفلة في نهار رمضان.. القصة الكاملة
في جريمة تقشعر لها الأبدان وتندى لها جبين الإنسانية، شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية حادثة اعتداء صادمة استهدفت طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها.
ففي نهار سادس أيام شهر رمضان المبارك، استغل شاب في العقد الثالث من عمره براءة الطفلة وارتكب جريمته التي أثارت موجة من الغضب العارم في أوساط المجتمع.
بدأت الأحداث عندما توجهت الطفلة إلى دورة مياه عمومية بالمنطقة، غير مدركة أن عيونًا مريضة تراقب خطواتها. وفي لحظات، استغل الجاني خلو المكان، فاندفع خلفها محاولًا الاعتداء عليها بلمس جسدها مستغلًا صغر سنها وعدم قدرتها على المقاومة.
لكن الطفلة لم تصمت، وصرخاتها المدوية ملأت المكان، ما دفع المارة وأهالي المنطقة إلى التدخل السريع لإنقاذها من براثن المعتدي.
وبفضل يقظة المواطنين وسرعة استجابتهم، تم ضبط الجاني في الحال، ولم يُسمح له بالفرار.
وعلى الفور، تم تسليمه إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وسط حالة من الغضب العارم بين الأهالي الذين طالبوا بأشد العقوبات على الجاني ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
لم تكن هذه الجريمة مجرد حادثة عابرة، بل أشعلت موجة من الغضب والاستنكار في أوساط المجتمع، إذ عبّر الأهالي عن صدمتهم الكبيرة من هول ما حدث، خاصة أن الضحية طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها.
وطالب الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، لضمان تحقيق العدالة وحماية الأطفال من أي تهديد مماثل في المستقبل.
كما أكد بعض القانونيين أن العقوبة المتوقعة للجاني قد تصل إلى أشد درجات العقوبة وفقًا للقانون المصري، خاصة أن الجريمة وقعت في نهار رمضان، وهو ما يزيد من بشاعتها.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الحوادث التي تدق ناقوس الخطر بشأن ضرورة التصدي بكل حزم لمثل هذه الانتهاكات.
وأكد حقوقيون على أهمية تفعيل قوانين حماية الطفل وتشديد الإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المآسي. كما دعوا إلى زيادة التوعية المجتمعية حول خطورة هذه الجرائم، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في توعية الأطفال بطرق الحماية الشخصية.
جريمة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حادثة فردية، بل صرخة تحذير تستوجب اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرارها.
إن حماية الأطفال مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، ويجب أن يكون هناك تعاون بين الأهالي والجهات المختصة لفرض رقابة أكبر ومعاقبة المجرمين بأشد العقوبات، حتى يبقى المجتمع آمنًا من أيادي المنحرفين.