بوابة الوفد:
2025-04-10@10:30:27 GMT

بن غفير وسموتريتش يعلقان على خطة ترامب بشأن غزة

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

أيد السياسيان الإسرائيليان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير سكان قطاع غزة إلى خارج الأراضي الفلسطينية وتوطينهم في دول أخرى.

"القومي لحقوق الإنسان" يدين تصريحات ترامب بشأن غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل البرلمان العربي يستنكر تصريحات ترامب لتهجير الفلسطينيين وفرض السيطرة الأمريكية على غزة


وكتب رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، عضو الكنيست إيتمار بن غفير، الذي استقال من منصب وزير الأمن القومي مؤخرا احتجاجا على عقد اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وتل أبيب، في حسابه على منصة "إكس" قائلا: "الرئيس ترامب يتحدث عن أمور مهمة للغاية.

. الحل الوحيد لغزة هو تشجيع هجرة سكان غزة. وعندما قلت مرارا وتكرارا أثناء الحرب أن هذا هو الحل لغزة، سخروا مني. والآن أصبح الأمر واضحا.. هذا هو الحل الوحيد لمشكلة غزة، وهذه هي الاستراتيجية لليوم التالي (للحرب)".

وأضاف، أدعو رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) إلى الإعلان عن اعتماد الخطة في أقرب وقت ممكن والبدء في تحقيق تقدم عملي فوري".

وأضاف في تغريدة أخرى، "دونالد، هذا يبدو كأنه بداية صداقة جميلة".
من ناحيته قال وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "إن الخطة التي قدمها الرئيس ترامب أمس هي الرد الحقيقي على السابع من أكتوبر، فمن ارتكب أفظع مجزرة على أرضنا سيجد نفسه وقد فقد أرضه إلى الأبد".
وأضاف سموتريتش: "الآن سنعمل على دفن فكرة الدولة الفلسطينية الخطيرة أخيرًا، بعون الله، لما رأيناه وسمعناه بالأمس من الرئيس ترامب، وعلينا أن نتقدم بالشكر الجزيل وأكثر من مجرد كلمة طيبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وللوزير ديرمر الذي رافقه في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة لسنوات عديدة".

وتابع: "عندما قررت البقاء في الحكومة على الرغم من معارضتي للصفقة، وعندما قررت الاحتفاظ بحكومة اليمين، أوضحت أنني مقتنع بالتزامهم العميق، هم ووزير الدفاع وأعضاء الحكومة الآخرين، بتحقيق النصر الكامل لحماس وتدميرها.. فعلت ذلك على أساس المعرفة الوثيقة بتحركات خلف الكواليس في الأشهر الأخيرة، وعلى أساس الشراكة في صياغة خططنا لاستمرار الحملة على كافة الجبهات، وصدقوني هذه هي البداية فقط".

وصرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين بالقول: "لن نوافق على إقامة دولة فلسطينية هنا، لكن إن خصصت دولة عربية أرضا لهم عندها، فلن نعارض".

وجاءت  هذا التعليقات عقب تصريحات مثيرة لترامب، الذي اقترح أن تقوم الولايات المتحدة بالسيطرة على قطاع غزة وتحويله إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع وعد بإعادة إعمار المنطقة.

ووصف ترامب غزة بأنها "منطقة للهدم"، ودعا سكانها إلى مغادرتها إلى دول أخرى مثل الأردن أو مصر، بل وذكر أنه قد يرسل قوات أمريكية إلى المنطقة، ووعد بزيارتها شخصيا.

وفي حديثه مع نتنياهو في البيت الأبيض قبل مؤتمر صحفي مشترك، اعتبر ترامب أن "غزة ليست مكانا صالحا لحياة الناس"، وتابع: "السبب الوحيد الذي يجعلهم يريدون العودة هو عدم وجود بديل، حسبما أعتقد بقوة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ايتمار بن غفير بتسلئيل سموتريتش سكان قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة ترامب عضو الكنيست وزير الأمن القومي

إقرأ أيضاً:

تقرير: عودة ترامب للبيت الأبيض خففت القيود المفروضة على نتنياهو بشأن غزة

شدد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على أن استئناف دولة الاحتلال الإسرائيلي للحرب على قطاع غزة قبل ثلاثة أسابيع كان في وقت قريب ليُطلق ضغطا غربيا شرسا على بنيامين نتنياهو.

وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن الإدانات كانت ستأتي سريعة وبشكل علني وفي أحاديث خلف الكواليس. وكانت المطالبات بضبط النفس ستأتي من أوروبا والبيت الأبيض، حيث حاول الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، على مدار أربع سنوات، أحيانا، وفشل في كثير من الأحيان، في احتواء اندفاعات  نتنياهو.

الآن، رحل  بايدن، وقد أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا ينوي مواصلة التلويح بأصابع الاتهام كما فعل سلفه. أوروبا منشغلة بحرب ترامب التجارية، وقد عزز نتنياهو أغلبية ائتلافه في البرلمان الإسرائيلي، مما منحه مساحة سياسية أكبر للتحرك، حسب التقرير.

الاثنين الماضي، جلس نتنياهو بجانب ترامب في المكتب البيضاوي حيث أشاد به الرئيس ووصفه بأنه "قائد عظيم". لم يحصل رئيس الوزراء على إعفاء من الرسوم الجمركية البالغة 17% التي قال  ترامب إنه سيفرض على إسرائيل - أحد الأهداف الرئيسية لرحلته - كما لم يحصل على دعم أمريكي فوري للعمل العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية. وفي بعض الأحيان بدا مرتبكا بينما تحدث  ترامب مطولا عن التجارة والهجرة والاقتصاد الأمريكي.


ولكن فيما يتعلق بالمسألة الرئيسية المتمثلة في تجدد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، فقد كان ترامب صامتا إلى حد كبير، بحسب الصحيفة. لم يأتِ على ذكر الهجوم الإسرائيلي على سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء الذي ظهر للعلن الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل 15 عامل طوارئ، أو ضربة 3 نيسان/ أبريل التي أودت بحياة العشرات، بمن فيهم أطفال، في مدرسة حُوّلت إلى مأوى.

ونقل التقرير عن سنام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس، قولها "أعتقد بالتأكيد أن نتنياهو يحاول الاستفادة مما يعتقد أنه مجال متزايد للمناورة".

وأضافت أن رئيس الوزراء بدا متشجعا بصمت ترامب في مواجهة الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة داخل غزة بعد وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين فقط.

والنتيجة، كما يقول المراقبون داخل إسرائيل وخارجها، هي رئيس وزراء مُطلق العنان، مع عدد أقل من الحواجز التي تقيد أفعاله في غزة ولبنان وسوريا.

وهذا يعني، وفقا للتقرير، أن  نتنياهو حر في استئناف إصلاحه للنظام القضائي في بلاده دون تنديدات من واشنطن. وهذا يعني ديناميكية متغيرة في منطقة تضررت من 18 شهرا من الصراع المسلح.

وقد منعت إسرائيل الآن دخول المساعدات إلى غزة لأكثر من شهر. وتقوم القوات الإسرائيلية بدوريات في أجزاء من جنوب لبنان وسوريا، حيث يقول القادة الإسرائيليون إنهم سيبقون إلى أجل غير مسمى. وقد ضعف أحد الأعداء، وهو حزب الله اللبناني القوي، بشدة في الحرب مع إسرائيل. ونظام الأسد في سوريا، أطاح به الثوار.

ولفتت الصحيفة إلى أن منتقدي نتنياهو يشيرون إلى أنه قاوم الرأي العام العالمي لسنوات، مروجا نفسه للجمهور الإسرائيلي كزعيم سيتحدى العالم لحماية البلاد. لقد تجاهل الانتقادات الأمريكية والعالمية لشدة رد إسرائيل بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ، في حملة عسكرية أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ونقل التقرير عن دانيال ليفي، رئيس مشروع الولايات المتحدة/الشرق الأوسط، وهي مجموعة مقرها لندن ونيويورك، قوله "كان من الممكن تجاهل الضغط الضئيل الذي كان موجودا، وقد تم تجاهله".
ومع ذلك، فإن الفرق بين ذلك الحين والآن لافت للنظر، كما يقولون.

فيما يتعلق بغزة، أعرب بايدن مرارا وتكرارا عن دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مما دفع البعض في الولايات المتحدة إلى اتهامه بعدم ممارسة ضغط كاف على إسرائيل لوقف مقتل المدنيين. لكن بايدن انتقد الغارات الجوية الضخمة خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية، ووصفها في إحدى المرات بأنها "مبالغ فيها"، قائلا إن معاناة الأبرياء "يجب أن تتوقف".


في حزيران/ يونيو الماضي، اتهم نتنياهو بالسعي إلى إطالة أمد الحرب لأسباب سياسية داخلية. وبينما لم يقطع تدفق الأسلحة إلى إسرائيل، أرجأ بايدن تسليم أكبر القنابل الأمريكية. قبل الحرب، ضغط  بايدن أيضا على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لتخفيف جهوده لإصلاح النظام القضائي في بلاده، وهي خطة وصفها النقاد بأنها استيلاء صارخ على السلطة وتهديد وجودي للديمقراطية الليبرالية في إسرائيل.

قال بايدن، في توبيخ مباشر لافت لأحد أقرب حلفاء أمريكا: "لا يمكنهم الاستمرار في هذا الطريق - لقد أوضحت ذلك نوعا ما".

الآن، تبخر هذا الضغط، كما تقول الصحيفة.

لم يعترض ترامب على خطة نتنياهو القضائية. ويقول محللون إن تصرفات الرئيس الأمريكي نفسه - مهاجمة القضاة ومكاتب المحاماة التي أغضبته - قد يراها نتنياهو بمثابة تصريح لجهوده الخاصة.
صرح مسؤول أمريكي كبير سابق بأن نتنياهو ينظر إلى  ترامب على أنه "رفيق درب" فيما يتعلق بجهوده لإعادة تشكيل القضاء بما يرضيه.

وقال ناداف شتراوشلر، المستشار السابق لنتنياهو، إن رئيس الوزراء شهد "انقلابا كاملا" في عهد إدارة ترامب، مما أتاح له "مساحة أكبر بكثير للعمل".

حتى أن نتنياهو بدأ يردد خطابات ترامب المتألقة، مهاجما خصومه مرارا وتكرارا باعتبارهم أعضاء في "دولة عميقة" مكرسة لاضطهاده. وقال  شتراوشلر: "لم أسمع أي مخاوف من إدارة ترامب بشأن "الديمقراطية الإسرائيلية" أو الضغط على نتنياهو. بل على العكس تماما".

في الداخل، رسخ نتنياهو مكانته السياسية بإزالة كل تهديد تقريبا لائتلافه الحاكم اليميني المتشدد، كما قال  شتراوشلر. وأضاف أنه بينما قد يعتبر منتقدوه هذه الخطوات استبدادية، إلا أن قاعدة نتنياهو الانتخابية لا تزال تدعمه بقوة، مانحة إياه حرية التصرف.

متحديا منتقديه، منذ هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، الذي وصفته الصحيفة بأنه أسوأ فشل أمني في تاريخ إسرائيل، استعاد نتنياهو مكانته القوية. في الشهر الماضي، تحرك لإقالة رئيس استخباراته والمدعي العام، وهي إجراءات تُعتبر جزءا من مسعى لترسيخ سلطته والقضاء على منافسيه.

في أوروبا، ينشغل القادة الذين انتقدوا بشدة تصرفات نتنياهو برسوم ترامب الجمركية والجهود الحثيثة لتجنب أزمة مالية عالمية. ولا تزال القارة الأوروبية تهتز بسبب ابتعاد ترامب عن التحالفات عبر الأطلسي التي استمرت لعقود، وتقاربه مع روسيا.

قال الصحيفة إنه يبدو أن نتنياهو لا يكترث بشكل متزايد بما تفكر فيه أوروبا.

في الأيام الأخيرة، منعت حكومته عضوين في البرلمان البريطاني من دخول إسرائيل في مهمة لتقصي الحقائق، مما دفع وزير الخارجية ديفيد لامي إلى إصدار بيان غاضب وصفه بأنه "غير مقبول، وغير بناء، ومثير للقلق العميق".

في شباط/ فبراير، انضم  نتنياهو إلى روسيا و ترامب في معارضة جهد أوروبي في الأمم المتحدة للتعبير عن الدعم لوحدة أراضي أوكرانيا. وفي الأسبوع الماضي، حظي نتنياهو باستقبال حافل في المجر من فيكتور أوربان، الزعيم السلطوي للبلاد، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

شكر نتنياهو أوربان على انسحاب بلاده من المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت في تشرين الثاني/ نوفمبر مذكرات اعتقال بحق  نتنياهو ووزير حربه السابق، متهمة إياهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

لكن تصرفات نتنياهو الأخيرة في غزة كانت الأكثر لفتا للانتباه.

كانت المعارضة لقراره استئناف القتال خافتة إلى حد ما في إسرائيل، على الرغم من أن استطلاعات الرأي العامة تشير إلى أن معظم الناس يريدون اتفاقا لإنهاء القتال وتحرير الأسرى المحتجزين في غزة، وأن غالبية الناخبين لا يدعمون رئيس الوزراء وائتلافه. وقد غيرت تعليقات  ترامب حول مستقبل غزة الطريقة التي يتحدث بها  نتنياهو عن مصير المنطقة.

أعلن الرئيس في شباط/ فبراير أنه سيدعم الترحيل الجماعي للفلسطينيين، لإنشاء "ريفييرا" على قطاع غزة، وهو اقتراح من شأنه أن يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وفقا للتقرير.


منذ ذلك الحين، تحدث  نتنياهو وغيره من السياسيين الإسرائيليين بصراحة أكبر عن مستقبل تسيطر فيه إسرائيل على المنطقة إلى أجل غير مسمى. يوم الثلاثاء، بعد أن كرر ترامب الفكرة، أشاد نتنياهو بها باعتبارها مفيدة لشعب غزة.

قال نتنياهو: "إنهم محصورون. وما الخطأ في منح الناس خيارا؟"، بينما أصر أيضا زورا على أن إسرائيل لم تمنع سكان غزة من المغادرة لسنوات. قال نتنياهو إنه والرئيس تحدثا خلال الغداء عن الدول التي ادعى استعدادها لاستقبال الفلسطينيين الراغبين في مغادرة غزة. وقد رفضت مصر والأردن ذلك مرارا وتكرارا.

وقال نتنياهو: "لدى الرئيس رؤية. الدول تستجيب لهذه الرؤية. ونحن نعمل على تحقيقها".

في إسرائيل، كانت فكرة ترحيل الفلسطينيين من غزة حكرا على تيار يمين متطرف. والآن، أيدها الرئيس الأمريكي وكررها  نتنياهو، وأنشأ وزير الحرب الإسرائيلي مكتبا للإشراف على هذه السياسة.

وقال ليفي إن "التشجيع والدعم اللذين قدمتهما هذه السياسة موجهان إلى معسكر في إسرائيل متطرف للغاية، ومبدأ محصلته صفر، وكان يكتسب نفوذا، لكنه الآن يشعر حقا أنه قادر على تنفيذ الأمور".

مقالات مشابهة

  • الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • تقرير: عودة ترامب للبيت الأبيض خففت القيود المفروضة على نتنياهو بشأن غزة
  • الخارجية الصينية: تصريحات نائب الرئيس الأمريكي حول الصين تفتقر للمعرفة والاحترام
  • نتنياهو يقول إنه اتفق مع ترامب بشأن إيران وتحدثا عن التهجير من غزة
  • الملياردير الوحيد الذي لم يخسر بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • حركة الجهاد تدين تصريحات ترامب ورئيس كيان الاحتلال بشأن غزة
  • بعد تصريحات ترامب.. وزير خارجية مصر يبحث الخطة العربية بشأن غزة مع مسؤولين أمريكيين
  • "مباشرة أم غير مباشرة؟".. أول رد من إيران على تصريحات ترامب
  • تصريحات جديدة من ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.. ماذا قال؟
  • نتنياهو يصل البيت الأبيض لعقد مباحثات بشأن غزة