???? حميدتي (مات ومدفون) في قبر يـَبعُد 2 كيلومتراً شرق العيلفون !!
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
■ أعرب الكاتب الصحفي السوداني الأستاذ إسحق أحمد فضل الله عن إعجابه الشديد بالفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني وقال إسحق في حوار صحفي أجراه معه الأستاذ عبدالماجد عبد الحميد بمدينة كسلا إن الطريقة التي أدار بها الفريق البرهان الحرب ضد مليشيات التمرد مدهشةوكشفت عن حنكة وشجاعة البرهان الذي يستحق الشعبية الجارفة التي يحيطه بها الشعب السوداني في الوقت الراهن .
■ وأضاف إسحق أنه حذّر قبل سنوات من 3 أحداث قبل وقوعها ولم ينتبه إليه أحد بل هنالك من وصف إسحق بالجنون والأحداث هي مقتل قرنق وماتلاه من تخريب وقتل ودخول قوات خليل إبراهيم إلي الخرطوم وحرب مليشيا حميدتي الحالية ضد الشعب والجيش السوداني ..
■ وأعرب إسحق عن دهشته للنهاية الدراماتيكية لحرب المليشيا قياساً علي التسليح والإعداد المذهل للتمرد وقال إن الجيش السوداني أثبت بياناً بالعمل أنه من أقوي الجيوش في العالم المعاصر ..
■ وجزم إسحق فضل الله في الحوار الذي سيتم نشره غداً علي صفحة عبدالماجد عبد الحميد بالفيس بوك .. جزم بموت زعيم عصابة المليشيا حميدتي بعد إصابته بطلقة قاتلة منذ الأيام الأولي للحرب وقد تم دفنه وفقاً لحديث إسحق في مكان يبعد 2 كيلو متر شرق مدينة العيلفون الواقعة جنوب شرق مدينة الخرطوم ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم
توقيت دعوى السودان ضد الأمارات في محكمة العدل الدولة له دلالات. فقد جاءت الدعوى في لحظة أصبحت فيها انتصارات الجيش السوداني حديث القنوات الأخبارية.
الجيش السوداني ينتصر!
لقد تم دحر وتحطيم المؤامرة، والسودان استعاد زمام الأمور. فالدعوة جاءت في سياق انتصار، في لحظة قوة، وهو ما يجعلها تبدو كخطوة متأنية غير انفعالية، مدروسة وذات طابع حسابي/عقابي من موقف القوي المنتصر. فنحن لا نريد من المحكمة أن تحرر لنا أرضنا أو توقف عنا هجوم المليشيات المدعومة أماراتيا. نحن قمنا ونقوم بذلك بالقوة العسكرية؛ لقد هزمنا المليشيا في الميدان؛ نحن نريد أن نحاسب الجهات الداعمة للمليشيا ونجعلها تدفع ثمن عدوانها على السودان.
فسياق الدعوى يقول بأن هناك رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم الآن بعد هزيمتهم عسكريا.
وهذه هي البداية.
السودان وضع الأمارات داخل قفص الاتهام في محكمة العدل الدولية، والأخيرة أصدرت بيان منفعل وقالت ستفند الاتهامات.
أهم ما في شكوى السودان هو رد الفعل الأماراتي؛ لأنه يدل على الأثر الفوري للخطوة لدى الطرف الآخر.
ومن الجيد أن تسعى الأمارات لتبرئة نفسها أمام المحكمة. فلتذهب وتدافع عن نفسها كدولة في قفص الاتهام.
السودان يجرجر الأمارات مسار قانوني قائم على البينات والأدلة ويجردها بذلك من أدواتها السياسية والدبلوماسية؛ لقد نقل الصراع معها إلى ميدان لا تستطيع فيه استخدام نفوذها المالي. عليها أن تدافع عن نفسها بوسائل قانونية بحتة.
وفي النهاية الإحتكام إلى القضاء الدولي يدل على سلوك راقي متحضر وعلى ثقة في القضية. فلتذهب الأمارات وتدافع عن نفسها أمام المحكمة والعالم وأمام التاريخ.
الشعب السوداني لحمه مر.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب