بعد أزمة أغنية أصالة.. طارق العريان يرد: اليوتيوب أثبت أحقيتي بالأغنية.. وحاولت حل الموضوع وديًا منذ خمس سنوات
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كشف المخرج والمنتج طارق العريان الأسباب الحقيقية وراء حذف أغنية "60 دقيقة حياة" للفنانة أصالة، عقب انتشار حالة من الجدل وسط الجمهور على منصات السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية.
وقال العريان في تصريحات خاصة من مكتبه الإعلامي أن السبب الحقيقي وراء حذف الأغنية هو "منصة يوتيوب" التي أثبتت أحقيته وملكيته للعمل من حيث الإنتاج وحقوق النشر والتوزيع، بعد تقديمه ورق رسمي يثبت ذلك، وكان رد اليوتيوب هو حذف الأغنية تلقائيا من حساب الفنانة.
كما أضاف العريان، أنه حاول حل النزاعات الفنية على مدار خمس سنوات حتى اللحظة، حول عشرات الأغاني والأعمال التي من إنتاجه ولم يأخذ منها حقوق الأدبية والإنتاجية من حيث حقوق النشر والتوزيع من بينها الأغنية مثار الجدل مع أصالة، وذلك بشكل ودي مع الجهات والفنانين المعنيين ولكن دون جدوى ووسط تجاهل تام لحقوقه.
طارق العريان يكشف: 60 دقيقة حياة مجرد بداية لعشرات الأغاني من حقي.. وألبومات شخصية عنيدة ومهتمة بالتفاصيل سيتم حذفها
واستكمل العريان في بيانه أنه اضطر في النهاية للمطالبة بحقوقه في المسالك القانونية الرسمية بتوجهه نحو إدارة يوتيوب وإرسال كافة الوثائق القانونوية التي تثبت أحقيته بتلك الأعمال وكان أول رد من يوتيوب مطلع يناير المنصرم بحذف أول أغنية من الأغاني التي يطالب بها وهي "60 دقيقة حياة"، مؤكدا أنها ستكون مجرد بداية لعشرات الأغاني التي سيتم حذفها من قنوات الفنانين تحت النزاع حتى تعود ملكيتها وأرباحها بشكل رسمي إليه ولشركة إنتاجه الخاصة حاليا، ومن بينها أيضا أغنيات "خانات الذكريات" و"الورد البلدي" و"عايشة عاللي فات" لأصالة من نفس ألبوم "60 دقيقة حياة"، إضافة إلى ألبومات "مهتمة بالتفاصيل" و"شخصية عنيدة".
واضطر طارق العريان لإعلان تفاصيل ما حدث في بيان صحفي رسمي بعد المغالطات والإشاعات والكلام غير الصحيح المتداول على منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام والهجوم الذي تعرض له من الجماهير دون علمهم الحقيقة الكاملة وراء ما حدث، مؤكدا أنه لن يتنازل عن اجراءاته القانونية في المطالبة بحقوق أعماله الغنائية مادامت الحلول الودية والمهنية لم تجد نفعا.
يذكر أن أغنية "60 دقيقة حياة" كانت من صمن ألبوم يحمل نفس الاسم للفنانة أصالة وظهر للنور منذ تسع سنوات وضم عشر أغنيات من بينها "ملهمته الوحيدة" و"خانات الذكريات"، وحققت الأغنية الرئيسية أكثر من 200 مليون مشاهدة على يوتيوب، وكان الألبوم نفسه من إنتاج طارق العريان، بجانب العديد من الألبومات والأغاني التي أنتجها من وقتها ولم يستطع الاستفادة من حقوق النشر والتوزيع رغم مطالباته ومحاولاته العديدة لذلك، ويسير حاليا على نهج الاتجاهات القانونية للمطالبة بحقوقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق العريان
إقرأ أيضاً:
عاجل - إسرائيل تواجه أزمة صحية كبرى.. حياة آلاف المرضى في خطر
نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية تقريرا أكدت فيه أن جلسة طارئة عقدت اليوم في الكنيست، أعلنت فيها لجنة الصحة الإسرائيلية عن كارثة جديدة تهز قطاع الصحة في دولة الاحتلال، حيث تتعرض حياة العديد من المستوطنين المرضى للخطر بسبب نقص حاد في الأدوية التي يحتاجها أصحاب الأمراض المزمنة.
كارثة صحية في إسرائيلوفي جلسة طارئة عقدتها لجنة الصحة في الكنيست اليوم، كشفت أن سبب وقوع الكارثة هو خلل في النظام البرمجي لشركة «نوفولوج»، الموزع الحصري للأدوية في إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا العطل في النظام تسبب في تأخير كبير في توفير الأدوية التي يحتاجها المرضى، ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل كبير، ورغم أنه من المفترض أن يتم استئناف الإمدادات قريبا، إلا أن الوضع ما زال غير مستقر، ولا توجد ضمانات بأن المشكلة ستحل في الوقت المناسب حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.
نقص حاد في الأدويةوأشارت اللجنة إلى أن هناك نقص حاد في أدوية ضرورية مثل الأنسولين وأدوية علاج السرطان وفرط الحركة، بالإضافة إلى أدوية أخرى ضرورية مثل أدوية الملاريا وعلاج ارتفاع ضغط الدم، ورغم محاولات بعض المؤسسات الصحية مثل «كلاليت» لتعويض النقص.
وفجرت الصحيفة العبرية مفاجأة خلال التقرير، وهو أن الأمر يزيد تعقيدًا لأن شركة نوفولوج المسؤولة عن توزيع الأدوية على مستوى إسرائيل، أعلنت عن تغيير في نظامها البرمجي، وهو ما تسبب في إيقاف جميع الطلبات لمدة 12 يومًا، مشيرة إلى أن المشكلة لا تقتصر على التأخيرات فحسب، بل تزداد سوءًا عندما نعلم أن شركات الأدوية المتعددة الجنسيات التي تتعاون معها نوفولوج ليست مستعدة بشكل كافٍ للتعامل مع الأزمة، ما يزيد من تفاقم الوضع.
إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمةوأفادت تقارير واردة من الصيدليات بوجود نقص شديد في الأدوية، حيث لم يتبق لها سوى عبوات قليلة من الأدوية الأساسية، وردت نقابة الصيادلة في إسرائيل على التقارير التي عرضت في لجنة الصحة بالكنيست بشأن تحسن الوضع، مشيرة إلى أن النقص في الأدوية ما زال قائمًا، بما في ذلك الأدوية المنقذة للحياة، وطلبت النقابة من وزارة الصحة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الكارثة وفرض تشريعات تضمن توزيع الأدوية عبر أكثر من موزع واحد لكل دواء.