تحطم المركبة الفضائية الروسية لونا -25 على سطح القمر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
انتهت المحاولة الأولى لروسيا للهبوط على سطح القمر منذ عام 1976 بخيبة أمل. بعد عشرة أيام من إطلاقها في العاشر من أغسطس ، أكدت وكالة الفضاء الروسية ، روسكوزموس ، أن مركبتها الفضائية لونا -25 خرجت عن السيطرة واصطدمت بالقمر. وأوضح روسكوزموس في بيان أن "الجهاز انتقل إلى مدار لا يمكن التنبؤ به ولم يعد موجودًا نتيجة اصطدامه بسطح القمر".
كان Luna-25 متجهًا إلى القطب الجنوبي للعثور على جليد مائي وقضاء عام في تحليل كيفية ظهوره هناك وما إذا كان هناك ارتباط بالمياه التي تظهر على الأرض. تم تعيينه أيضًا لاختبار تقنية القيادة وفحص الثرى (التربة التي تغطي صخور القمر). كانت الخطة أن تظل في مدار القمر لمدة خمسة أيام قبل أن تهبط في 21 أغسطس. التقط Luna-25 مجموعة من الصور قبل الانهيار ، بما في ذلك إحدى فوهة زيمان ، بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.
إذا نجحت ، فستكون أول مركبة تهبط في القطب الجنوبي - وهو لقب قد يذهب الآن إلى الهند. كانت روسيا تتسابق للتغلب على الهند ، التي أطلقت مركبتها الفضائية في 14 يوليو ، ومن المتوقع أن تهبط على سطح القمر في 23 أغسطس.
تستعد البلدان في جميع أنحاء العالم لمهام القمر الخاصة بها. تخطط الولايات المتحدة حاليًا لجعل البشر يدورون حول القمر في عام 2024 ويهبطون عليه في عام 2025. الصين واليابان والمكسيك وكندا وإسرائيل من بين الدول الأخرى التي لديها خطط نشطة للوصول إلى القمر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تصل مصر قريبا .. كتلة شتوية شديدة البرودة قادمة| ماذا سيحدث؟
تواجه بعض الدول العربية هواء قادم من القطب الشمالي، في ظل تأثر منطقة شرق البحر المتوسط وبخاصة العراق وشمال السعودية، إضافة إلى تبعات تصل إلى مصر، متأثرة بـ"انشطار الدوامة القطبية".
كتلة شتوية شديدة البرودة قادمةومن المتوقع أن تتأثر المنطقة بكتلة قُطبيّة شديدة البرودة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، تهطل خلالها الأمطار وتسقط الثلوج التي قد تتراكم في بعض المناطق.
وأُطلق في الأردن اسم "جلمود" على الموجة شديدة البرودة "القادمة من القطب الشمالي"، وفي لبنان أُطلق اسم "آدم" على الحالة الجوية المتوقعة.
ويتوقع أن تكون تلك الموجة الأقوى في تأثيرها منذ سنوات على الشرق الأوسط الذي لم يعتد التأثر بالدوامة القطبية بشكل مباشر.
ما هي الدوامة القطبية؟و تعد الدوامة القطبية نظاماً دائرياً من الرياح الباردة في طبقات الجو العليا في محيط القطب الشمالي.
وتعمل هذه الدوامة كحاجز يمنع الهواء البارد من الانتقال جنوباً نحو المناطق المعتدلة والدافئة، وهي شديدة التماسك في فصل الشتاء عندما تشتد البرودة في القطب الشمالي.
وتدور التيارات الهوائية بشكل محكم حول القطب، مما يحافظ على برودة الهواء محصورة في تلك المنطقة، لكن عندما يحدث خلل أو ضعف في قوة الدوامة يحدث اندفاع للهواء البارد نحو مناطق ذات خطوط عرض أدنى، ما يسبب انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة في مناطق عدة.
لايتقصر الهواء المنبعث من الدوامة القطبية، على الولايات المتحدة، بل تشهد أجزاء من أوروبا وآسيا موجات باردة مرتبطة بـ الدوامة القطبية.
كما تتأثر تركيا بطقس بارد أدى إلى انخفاض درجات الحرارة بقرابة 10درجات مئوية، وتساقط كثيف للثلوج في أنحاء مختلفة، مع توقع استمرار الطقس البارد والممطر لمدة أسبوع.
وتتشكل الدوامة على ارتفاع يتراوح بين 16 و48 كيلومتراً، فوق القطب الشمالي كل شتاء، وتحيط بهواء شديد البرودة. وكلما زادت قوة الرياح، زاد عزل الهواء داخلها عن المناطق الأكثر دفئاً.
عندما تكون الدوامة مستقرة، يتحول تيار الهواء النفاث القطبي شمالاً، مما يساعد في الحفاظ على أبرد هواء داخل القطب الشمالي.
والتيار النفاث القطبي، وهو تيار من الرياح السريعة يتشكل على ارتفاعات عالية ويحيط بالدوامة.
وفي حال ضعف التيار النفاث، تتعرض الدوامة لتشوهات، مما يسمح للهواء البارد بالاندفاع جنوباً نحو مناطق أدفأ.
موجة شديد البرودةوتكون التأثيرات الناتجة عن انقسام على شكل موجة شديدة البرودة وغير اعتيادية، وانخفاض كبير على درجات الحرارة وموجات من الصقيع والانجماد الشديد.
وكذلك تساقط للثلوج في بعض المناطق وعلى مستويات متدنية في ارتفاعها عن مستوى سطح البحر، بحسب سعادة.