أجرت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم تتحادث بكيب تاون مباحتاث مع وزير المعادن والصناعة الموريتاني ووزير الوارد المعدنية والبترول والغاز الأنغولي ورئيسة المنظمة الافريقية للمصالح الجيولوجية والأمين العام بوزارة الصلب الهندية.

وجرت هذه المباحتاث على هامش انعقاد معرض “مينينغ إندابا ” (Mining INDABA) ، الذي تحتضنه مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا.

وتحادثت كريمة طافر، بكيب تاون، مع وزير المعادن والصناعة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، اتيام التجاني. ومع وزير الوارد المعدنية والبترول والغاز الأنغولي، ديامانتيو أزيفيدو. بالإضافة إلى رئيسة المنظمة الافريقية للمصالح الجيولوجية (OAGS)، روخايا سامبا ديين، ومع والأمين العام  بوزارة الصلب بجمهورية الهند، سنجاي روي.

وركزت طافر خلال هذه اللقاءات المناقشات على سبل تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في مجالات البحث الجيولوجي، والاستكشاف، واستغلال الموارد المعدنية. إلى جانب تشجيع الشراكات والاستثمارات في القطاع المنجمي. وتم التطرق إلى تبادل الخبرات بين الدول لتطوير الصناعات التحويلية وتعزيز القيمة المضافة للموارد الطبيعية.

وأكدت طافر أن الجزائر تسعى إلى تحقيق تحول نوعي في استغلال مواردها المنجمية من خلال تطوير مشاريع كبرى، منها استغلال وتحويل الفوسفات في تبسة، واستغلال مكامن الزنك والرصاص بوادي أميزور، ومشروع تطوير مكمن الحديد بغار جبيلات.

وفي سياق متصل، أكدت طافر، على التزام الجزائر بمعايير الاستدامة البيئية والصحة المهنية والسلامة في جميع مراحل سلسلة القيمة لقطاع التعدين، مؤكدة أن هذا التوجه ينسجم مع الجهود العالمية للتحول نحو تقنيات أكثر استدامة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين

يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.

وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.

ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.

واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

البحث عن نقاط توافق

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.

إعلان

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.

كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الاستثمار: 32 مليار ريال القيمة السوقية لقطاع الرياضة السعودي
  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر لتعزيز العلاقات وتخفيف التوتر بين البلدين
  • وزير الخارجية الفرنسي: نريد تهدئة التوترات مع الجزائر وطي صفحتها
  • وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر إزالة التوتر
  • تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر
  • وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
  • وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب.
  • وزير الخارجية الفرنسي يبدأ زيارة رسمية إلى جزائر
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • عقوبة طمس اللوحات المعدنية للسيارة وفقا للقانون