بغداد اليوم - السليمانية

كشف ممثل المعلمين والموظفين المضربين في السليمانية، دلشاد ميراني، اليوم الاربعاء (5 شباط 2025)، عن تفاصيل لقاء جمعهم مساء اليوم مع ممثل الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، في مقر الأمم المتحدة في السليمانية.

وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد ميراني أن الممثل الأممي طلب من المشاركين في اللقاء إنهاء الإضراب الذي استمر لفترة طويلة، إلا أن المشاركين رفضوا هذا الطلب بشكل قاطع.

وأضاف ميراني أن الحسان، رغم ذلك، تعهد بالعمل على تحقيق مطالب المعلمين والموظفين المضربين ومساندة حقوقهم في المستقبل.

هذا اللقاء يأتي في وقت حساس، حيث يطالب المعلمون والموظفون في العراق بتحقيق مطالب تتعلق بتحسين الأوضاع المعيشية والوظيفية لهم، وسط تأكيدات من جانب الأمم المتحدة على دعمها للمطالبة بالحقوق الأساسية لكل العاملين في قطاع التعليم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ضغوط أميركية على مجلس حقوق الإنسان دفاعاً عن إسرائيل

قال سبعة من الدبلوماسيين والمدافعين عن الحقوق إن واشنطن تحاول التأثير على عمل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بممارسة ضغوط علنا ومن خلف الكواليس، وذلك بعد شهرين من إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف تعامل الولايات المتحدة مع المجلس.

 

وذكرت المصادر لـ"رويترز" أن الولايات المتحدة تركت مقعدها شاغراً خلال دورة جلسات المجلس التي استمرت ستة أسابيع واختتمت اليوم الجمعة لكن الضغوط التي مارستها حققت بعض النجاح. ويتألف المجلس من 47 دولة عضواً.

 

وأضافوا أن الولايات المتحدة، التي اتهمت المجلس بالتحيز ضد إسرائيل، ركزت على إحباط اقتراح طرحته باكستان بشأن تفعيل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (آي.آي.آي.إم)، وهي النوع الأكثر شدة من تحقيقات الأمم المتحدة، على أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولم تتضمن نسخة اقتراح باكستان التي أقرها المجلس يوم الأربعاء تفعيل تلك الآلية. وتتمثل مهمة المجلس في تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم. ولدى المجلس بالفعل لجنة تحقيق معنية بالأراضي الفلسطينية، لكن اقتراح باكستان كان سيفتح تحقيقاً إضافياً بصلاحيات إضافية لجمع أدلة قد تستخدم في المحاكم الدولية.

 

وحذرت رسالة بتاريخ 31 مارس/ آذار الفائت أرسلها برايان ماست رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي وجيمس آر.ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ من مغبة التصويت لصالح الاقتراح. وجاء في الرسالة "أي دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان أو كيان تابع للأمم المتحدة يدعم آلية تحقيق مستقلة خاصة بإسرائيل... ستلاقي نفس العواقب التي لاقتها المحكمة الجنائية الدولية".

 

وبدا أن الرسالة تشير إلى عقوبات أقرها مجلس النواب الأميركي على المحكمة الجنائية الدولية احتجاجا على إصدارها لمذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وأشارت النسخة النهائية من مقترح باكستان فقط إلى دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر في أمر تفعيل تلك الآلية فيما بعد.

 

وقال دبلوماسيان مقيمان في جنيف إنهما تلقيا رسائل من دبلوماسيين أميركيين قبل تغيير الصياغة تطالبهما بمعارضة فتح تحقيق جديد. وأضاف أحدهما بعد أن طلب عدم ذكر اسمه "كانوا يقولون: تراجعوا عن هذه القضية". ولم تتمكن "رويترز" من تحديد ما إذا كان هذا التعديل في الصياغة قد تم كنتيجة مباشرة للتحركات الأميركية.

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة ملتزمة بالأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب في الرابع من فبراير/ شباط الفائت، والذي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من المجلس ولن تشارك فيه. وأضاف "وفقا لسياستنا لا نعلق على محادثات دبلوماسية خاصة".

 

ولم ترد البعثة الدبلوماسية الباكستانية في جنيف على طلب من "رويترز" للحصول على تعليق.


مقالات مشابهة

  • غداً.. حلقة نقاشية للقومي لحقوق الإنسان والبرلمانيين حول النهج الحقوقي بالتشريعات الوطنية
  • الشباب والرياضة تنظم لقاء تعريفيا استعدادا لانتخابات برلمان طلائع مصر الإلكترونية
  • إعلان هامّ للتلاميذ المشاركين في مُبادرة «تحدّي القِراءة»
  • بعد اضراب واسع.. نقابة المعلمين تقدم مطالبها لرئيس الوزراء (وثائق)
  • صنعاء ..لقاء يناقش تعزيز الحماية والصمود المجتمعي
  • لقاء بصنعاء يناقش تعزيز الحماية والصمود المجتمعي
  • ضغوط أميركية على مجلس حقوق الإنسان دفاعاً عن إسرائيل
  • الإعمار: مشروع جديد لفك الاختناقات يربط ساحة اللقاء بسريع أبي غريب
  • اعتقالات تطال رئيس وأعضاء لجنة إضراب المعلمين في بغداد والمحافظات
  • بدء إضراب المعلمين في بغداد والمحافظات