بسبب ترامب..مخاوف من ترحيل باكستان لاجئين إلى أفغانستان
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قالت وكالتان أمميتان معنيتان بشؤون اللاجئين والهجرة اليوم الأربعاء، إنهما قلقتان من قرار باكستان ترحيل آلاف اللاجئين الأفغان الذين ينتظرون إعادة توطينهم في الولايات المتحدة، ودول أخرى.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة في بيان، إنهما تسعيان للحصول على توضيح من باكستان، التي قالت الأسبوع الماضي إنها ستعيد اللاجئين إلى أفغانستان ما لم تعالج قضاياهم بسرعة من الدول التي وافقت على استقبالهم.ووافقت الولايات المتحدة على توطين نحو 20 ألف أفغاني فيها، بموجب برنامج يساعد المعرضين للخطر بسبب عملهم مع الحكومة الأمريكية، ووسائل الإعلام ووكالات الإغاثة، والمنظمات الحقوقية.
وكان هؤلاء من بين عشرات الآلاف من الأفغان الذين فروا إلى باكستان المجاورة بعد سقوط بلادهم في أيدي حركة طالبان في 2021. باكستان تشدد الرقابة على اللاجئين الأفغان - موقع 24بدأت باكستان جمع البيانات الحيوية للاجئين الأفغان والتحقق منها، في خطوة يُنظر إليها على أنها تشديد للرقابة على اللاجئين الذين يعيشون في البلاد منذ عقود.
إلا أن هؤلاء الأفغان أصبحوا عالقين في باكستان بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق برامج اللجوء الأمريكية في الشهر الماضي.
وقال البيان المشترك للمفوضية والمنظمة إن "توجيه رفض الإعادة الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامة لشؤون اللاجئين والقائم منذ 2021 ، يدعو إلى تعليق الإعادة القسرية للأفغان من أي دولة بغض النظر عن وضعهم".
وأعطى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في الأسبوع الماضي الضوء الأخضر لطرد الأفغان الذين لا يملكون وثائق من مدينتي إسلام أباد وروالبندي قبل 31 مارس (آذار)، استعداداً لترحيلهم إذا لم ينقلوا إلى بلدانهم المضيفة.
وقالت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة إنهما تشعران بالقلق بشكل خاص على الأفغان الذين يواجهون خطر التعرض لأذى عند عودتهم إلى أفغانستان، مثل الأقليات العرقية، والدينية، والنساء، والفتيات، والصحافيين، ونشطاء حقوق الإنسان وأعضاء المهن الفنية مثل الموسيقيين وغيرهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باكستان أفغانستان الأفغان الذین
إقرأ أيضاً:
أميركا تقرر ترحيل 1660 أردنياً .. تفاصيل
#سوايف
استكمالاً للسياسات الجديدة والأوامر التنفيذية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدرت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) قائمة ترحيل مليون و445 ألفا و549 مهاجرا -غير محتجزين- من البلاد تضم 1660 مواطنا أردنيا صدر بحقهم أوامر نهائية بالإبعاد.
وكانت إدارة الهجرة والجنسية قد نشرت مؤخرا قائمة تشمل 1.4 مليون مهاجر غير نظامي على جداول الترحيل تم تصنيفهم طبقا لدولهم الأصلية، ومن بين هؤلاء أكثر من 13 ألف مهاجر عربي، وهذا رقم ضئيل مقارنة بإجمالي المهاجرين المرحلين. في حين تصدرت هندوراس القائمة بأكثر من 262 ألفا، تلتها غواتيمالا بـ253 ألفا، والمكسيك بأكثر من 252 ألفا، ثم السلفادور بـ204 آلاف مهاجر.
وأغلب هؤلاء المهاجرين لا يملكون أوراقا ثبوتية مثل تأشيرة صالحة للبقاء في الولايات المتحدة، أو إقامة مؤقتة، أو تصريحا بالعمل والسفر، أو رقم قضية (في انتظار حضوره أمام قاضي هجرة متخصص). كما يوجد ضمنهم من لديه أواق ثبوتية لكن قد يكون ارتكب جريمة تستوجب الترحيل.
مقالات ذات صلة التداعيات القانونية والسياسية للتهجير القسري للفلسطينيين إلى الأردن 2025/02/04وتضم قائمة مواطني الدول العربية المشمولة بقرارات الإبعاد الأعداد التالية: الصومال 4090، موريتانيا 3822، الأردن 1660، مصر 1461، العراق 1299، لبنان 1055، السودان 1012، سوريا 741، اليمن 558، المغرب 495، السعودية 337، الجزائر 306، تونس 160، الكويت 146، ليبيا 89، جيبوتي 29، الإمارات 21، البحرين 17، قطر 10، عُمان 6.
وقالت إدارة الهجرة والجمارك إنها تعمل على إبعاد غير المواطنين غير الموثقين من الولايات المتحدة بمجرد خضوعهم لأوامر الإبعاد النهائية في الوقت المناسب.
وقالت إن حكومة الولايات المتحدة تعتقد أن كل دولة ملزمة بقبول عودة مواطنيها ورعاياها غير المؤهلين للبقاء في الولايات المتحدة.
وتسعى العملية، التي وصفتها إدارة الهجرة والجمارك بأنها جزء من إجراءاتها الروتينية لإنفاذ القانون، إلى إبعاد الأفراد المقيمين في الولايات المتحدة دون تصريح قانوني.
ووفقًا لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، فإن الأفراد المستهدفين انتهكوا قوانين الهجرة أو ارتكبوا جرائم أخرى تستحق الترحيل.
وجعل ترامب أمن الحدود والهجرة غير النظامية ركيزة أساسية في خطابه السياسي. ولم يضيع ترامب أي وقت للوفاء بوعود حملته الانتخابية عند عودته إلى الرئاسة قبل عشرة أيام.
وتتعمد وحدة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك “آي سي إي” (ICE) نشر صور عمليات القبض على المهاجرين غير النظاميين، وتصوير مغادرة طائرات الترحيل وهي مكتظة بهم.
ويهدف ترامب من خلال الإجراءات المتشددة إلى ردع الكثير من المهاجرين من الاقتراب من الحدود الأميركية مع المكسيك، ويبدو أنه نجح في مسعاه، إذ تشير تقارير لتراجع ضخم في أعداد الراغبين في الهجرة من الجانب المكسيكي من الحدود.
في الوقت ذاته، تواجه إدارة ترامب عقبات هائلة في سن أجندتها بما في ذلك التحديات القانونية، والحاجة إلى تأمين تمويل أكبر بكثير من الكونغرس، ورفض الولايات وسلطات المحليات المساعدة في عمليات الضبط، ومقاومة أصحاب المصالح التجارية.