تعرض ثاني أكبر معهد لتعليم اللغة الإنجليزية للإغلاق من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، بمزاعم تنظيمه حفل تخرج دون أخذ إذن من ما يعرف بنادي الخريجين التابع للمليشيا.

ونقل موقع"العاصمة أونلاين"عن مصدر خاص قولة :بإن القيادي الحوثي "خالد المداني"، والذي ينتحل صفة وكيل أمانة العاصمة أقدم على إغلاق معهد سيدز لدراسة اللغات في العاصمة صنعاء بدعوى كيدية وباطلة.

وأوضح أن الإغلاق أتى بحجة أن المعهد لم يستخرج تصريحاً لإقامة حفل تخرج من نادي الخريجين، الذي يشرف على أنشطة الطلاب في صنعاء.

وأشار إلى أن المعهد أقام حفلة التخرج لطلابه على فترتين الأولى صباحية وكانت للطلاب الذكور، بينما الثانية أقيمت عصراً للطالبات تجنباً للادعاءات التي تستخدمها المليشيا لابتزاز المؤسسات التعليمية.

وأفاد أن المعهد يطبق سياسة المليشيا منذ فترة والتي تقضي بالفصل بين الطلاب ويمنع الاختلاط في قاعات الدراسة، تجنباً للتعسفات الحوثية.

وقال إن إدارة المعهد راجعت الجهات المعنية في وزارة التعليم الفني، لمعرفة أسباب الإغلاق التي أفادت بعدم علاقتها بإغلاق المعهد إلا أن الوزارة أبلغت المعنيين في المعهد بالتوجه الى المدعو "خالد المداني" لمعرفة أسباب الإغلاق للمعهد.

ووفقاً للمصدر فإنه سبق لإدارة المعهد رفضها تعيين حراسة فرضها المداني، كونها متعاقدة مع شركة أمنية، مما دفع الأخير إلى الانتقام من المعهد.

ويذكر أن معهد "سيدز" لتعليم اللغة الانجليزية، يعد ثاني أهم معهد لتعليم اللغة الانجليزية في العاصمة صنعاء، بعد المعهد اليمني الأمريكي "يالي".

وفي مطلع يوليو/تموز المنصرم، كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، عن تحركات حوثية للسيطرة على المعهد اليمني الأمريكي لتعليم اللغة الانجليزية “يالي” والذي يعد أهم وأقدم المعاهد في اليمن.

ويشار أن المليشيا الحوثية تتحجج بالاختلاط، من أجل ابتزاز المؤسسات التعليمية، والتي تقوم إما بالسيطرة عليها عبر ما يسمى بالحارس القضائي، أو تنفيذ المطلوب منها من أنشطة طائفية.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجويني: تضارب ولاءات المليشيات جعل المنطقة الغربية في فوضى أمنية

رأى الباحث في العلاقات الدولية، بشير الجويني، صعوبة ضمان سيطرة حكومة الدبيبة على الوضع بشكل كامل في غرب ليبيا بسبب تعقيد التوازنات العسكرية والأمنية.

وأكد الجويني في تصريح صحفي أن الاضطرابات الأمنية المتواصلة سببها صعوبة جمع السلاح وإدماج المليشيات داخل أجهزة الدولة، خصوصًا أن معظم المليشيات تحت سيطرة أجهزة حكومية مختلفة، لكن كل جهاز يدين بالولاء لمؤسسة أو وزارة معينة.

وأضاف: هذا التنوع في الولاءات والمصالح يجعل من الصعب تحقيق تنسيق فعّال، ويزيد من تعقيد مهمة ضبط الأمن في المنطقة الغربية من ليبيا.

 

الوسومالمليشيات ليبيا

مقالات مشابهة

  • القبض على قاتل زوجته في عدن بعد فراره إلى العاصمة صنعاء  
  • العاصمة صنعاء تشهد فعالية نسائية حاشدة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد القائد
  • فاعليات اليوم الأول من الملتقي الحرفي لتعليم المشغولات اليدوية بالدقهلية
  • المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل
  • استقرار أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • معهد أمريكي: روسيا مستمرة في تغيير وجهتها من سوريا لليبيا
  • الجويني: تضارب ولاءات المليشيات جعل المنطقة الغربية في فوضى أمنية
  • «الإمارات المالي» يحتفل بتخريج 1103 مواطنين ببرنامج «إثراء»
  • "الإمارات المالي" يحتفل بتخريج 1103 مواطنين ضمن الدفعة الثانية من "إثراء"
  • كارثة كارتال كايا تكشف “من هو المسؤول؟” واتهامات رشوة ضد بلدية بولو