تمكين الشباب والهجرة الآمنة.. تعاون مصري دولي لتعزيز الفرص والتنمية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في مصر، بهدف دعم الشباب، ورفع وعيهم بقضايا الهجرة، وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا. جاء ذلك خلال لقائه مع كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة في مصر، حيث ناقشا سبل تطوير برامج تدريبية وتعليمية للشباب المصري والمهاجرين، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وتعزيز التنمية المستدامة.
وقال وزير الشباب : "نعمل على توفير بيئة آمنة وداعمة للشباب المصري والمهاجرين، لضمان إدماجهم في المجتمع وتعزيز مهاراتهم. التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة سيمكننا من إطلاق مبادرات فعالة تساهم في تحسين أوضاع الشباب وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل."
من جانبه، أعرب كارلوس أوليفر كروز عن تقديره للدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة المصرية في تمكين الشباب، مشيرًا إلى أن المنظمة تعمل على برامج تستهدف أكثر من 20 ألف شاب في مصر، بهدف تعزيز التنقل الآمن، ومكافحة الهجرة غير النظامية، وتوفير فرص عمل للمهاجرين والمجتمعات المستضيفة لهم.
مناقشة برامج التوعية والهجرة الآمنةركز اللقاء على أهمية تنفيذ برامج توعوية تستهدف الشباب المصريين والمهاجرين، بهدف نشر الوعي بمخاطر الهجرة غير النظامية، وتعزيز الإدماج المجتمعي، ودعم الشباب في اتخاذ قرارات مستنيرة حول مستقبلهم المهني والتعليمي.
وشملت المناقشات بحث آليات التعاون في تنفيذ ورش عمل ومبادرات تدريبية، من شأنها تأهيل الشباب لسوق العمل، وتعزيز مهاراتهم في ريادة الأعمال، والتوظيف، والابتكار الاجتماعي.
وأكد الوزير أن الوزارة مستعدة للتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة في إطلاق حملات توعوية وطنية حول قضايا الهجرة، والاستفادة من خبرات المنظمة في دعم الشباب وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
دور المنظمة في دعم الشباب والتنمية المجتمعيةتحدث كارلوس أوليفر كروز عن جهود المنظمة الدولية للهجرة في دعم الشباب المصريين والمهاجرين، من خلال تنفيذ مشاريع تركز على التعليم، والتوظيف، والحماية الاجتماعية. كما أشار إلى أن المنظمة تعمل مع الحكومة المصرية على تطوير سياسات هجرة مستدامة تتماشى مع المعايير الدولية، وتسهم في تعزيز استقرار المجتمعات.
وأضاف: "نسعى إلى توسيع نطاق مشاريعنا في مصر، ونتطلع إلى التعاون الوثيق مع وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ برامج تستهدف تمكين الشباب، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية."
التعاون بين مصر والمنظمات الدوليةيأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية، والاستفادة من الخبرات العالمية في دعم الشباب وتنميتهم. وتسعى الوزارة إلى إطلاق مبادرات جديدة بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة، بهدف تقديم دعم شامل للشباب المصري والمهاجرين، ودمجهم في استراتيجيات التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي في ختام اللقاء على أهمية تطوير سياسات وطنية تستند إلى التعاون الدولي، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف صبحي المنظمة الدولية للهجرة دعم الشباب رؤية مصر 2030 قضايا الهجرة مع المنظمة الدولیة للهجرة الشباب والریاضة فی دعم الشباب فی مصر
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلن مبادرة لتوظيف الشباب وتعزيز سوق العمل
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إطلاق برنامج "إيشكور للشباب"، وهو مبادرة تهدف إلى دعم وتوظيف مليون طالب على مدى السنوات الأربع المقبلة، في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز سوق العمل وتحقيق مزيد من الاستقرار في معدلات التوظيف، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة ديلي صباح التركية.
تفاصيل المبادرة الجديدةوخلال فعالية إطلاق البرنامج في أنقرة، أوضح أردوغان أن البرنامج، الذي تديره مؤسسة التشغيل التركية (İŞKUR)، سيوفر دعمًا ماليًا وتدريبات عملية لآلاف الشباب بهدف تأهيلهم لسوق العمل مع استمرارهم في الدراسة.
وقال أردوغان: "نهدف إلى إشراك 200 ألف طالب في البرنامج هذا العام، على أن يصل العدد إلى مليون طالب خلال السنوات الأربع المقبلة"، مشيرًا إلى أن الدولة ستتحمل أقساط التأمين قصيرة الأجل للمشاركين.
وسيتيح البرنامج فرصًا لاكتساب المعرفة والخبرة في مجالات البحث والتطوير، وأنظمة المعلومات والتكنولوجيا، إضافة إلى تدريبات في البحث عن عمل، ومحو الأمية المالية، وإعداد السير الذاتية، وتقنيات المقابلات الوظيفية.
وسيحصل المشاركون في البرنامج على تعويض مالي يومي بأكثر من ألف ليرة تركية، حيث يمكن للطلاب الذين يحضرون خمسة أيام في الشهر الحصول على 5415 ليرة، في حين سيحصل الذين يحضرون 14 يوما على نحو 15162 ليرة.
معدل البطالة في تركيا انخفض إلى 8.6% في نوفمبر 2024 مقارنة بـ 8.7% في الشهر الذي سبقه (شترستوك) خطة ثلاثيةوإلى جانب برنامج الشباب، كشف الرئيس التركي عن "الإستراتيجية الوطنية للتوظيف"، وهي خطة تمتد لثلاث سنوات وتركز على عدة محاور رئيسية، منها:
إعلان تعزيز المساواة بين الجنسين في سوق العمل. تحسين مواءمة المهارات بين الباحثين عن العمل واحتياجات القطاعات المختلفة. مكافحة التوظيف غير الرسمي من خلال سياسات رقابية مشددة. تحسين شمولية نظام الضمان الاجتماعي وزيادة عدد المسجلين فيه. انخفاض معدلات البطالة واستقرار سوق العمل.ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي، انخفض معدل البطالة في تركيا إلى 8.6% في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مقارنة بـ 8.7% في الشهر الذي سبقه. وبلغ معدل البطالة بين الرجال 7%، في حين بلغ 11.7% بين النساء.
ورغم تطبيق الحكومة سياسات نقدية ومالية مشددة لمكافحة التضخم، والذي انخفض إلى 42.12% في يناير/كانون الثاني 2025، فإن سوق العمل أظهر مقاومة قوية للتقلبات الاقتصادية.
وشهدت تركيا خلال العام الماضي زيادة في القوى العاملة بمقدار 925 ألف شخص، ليصل إجمالي القوى العاملة إلى 35.82 مليون شخص، بينما ارتفع عدد العاملين إلى 32.75 مليون، بزيادة قدرها 986 ألف شخص.
وفيما يتعلق بمشاركة المرأة في سوق العمل، أشار أردوغان إلى أن عدد النساء العاملات ارتفع بمقدار 397 ألف امرأة، وأن نسبة مشاركتهن في القوى العاملة زادت بمقدار 1.1٪، مما يعكس تحسنًا في جهود الحكومة لدعم النساء في بيئة العمل.
خفض البطالة وزيادة معدلات التوظيفوتسعى الحكومة التركية من خلال هذه الاستراتيجية إلى تحقيق عدة أهداف بحلول عام 2028، أبرزها:
خفض معدل البطالة إلى 7.5%. رفع نسبة التوظيف إلى 52.5%. تقليل معدل التوظيف غير الرسمي إلى 23.4%. خفض معدل البطالة بين الشباب إلى 16.6%. رفع نسبة مشاركة النساء في سوق العمل إلى 40.1%. القطاعات المستهدفة في البرنامجوتم تحديد عدة قطاعات ذات أولوية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتوظيف، من بينها:
قطاع النسيج والملابس الجاهزة. قطاع السيارات. قطاع الصلب والألمنيوم. قطاع الكيماويات. قطاع الآلات والكهرباء. قطاع السياحة. إعلانوأكد أردوغان أن "معدلات التوظيف ستشهد زيادة ملحوظة، وسيتم تعزيز تكافؤ الفرص في سوق العمل"، مشيرًا إلى الإجراءات التي سيتم اتخاذها للحد من التمييز وتقليل التوظيف غير الرسمي.
وأضاف: "سيتم تطوير برامج تدريبية جديدة لمواءمة القوى العاملة مع التحولات الرقمية والبيئية، مما يسهم في رفع كفاءة العاملين وتعزيز الإنتاجية".
ويعد برنامج إيشكور للشباب والإستراتيجية الوطنية للتوظيف خطوة رئيسية ضمن خطة تركيا طويلة الأمد لتحقيق سوق عمل مستقر ومزدهر.