سوريا تتفق مع شركة فرنسية لتشغيل محطة حاويات ميناء اللاذقية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، اليوم الأربعاء، عن توقيع عقد جديد مع شركة "سي إم إيه سي جي إم" الفرنسية لتشغيل محطة الحاويات في ميناء اللاذقية.
وأوضحت الهيئة، في بيان رسمي، أن الاتفاق يتضمن تصفية الذمم المالية المترتبة على الطرفين بموجب العقد السابق، إلى جانب وضع شروط وآليات جديدة لتشغيل المحطة.
ونقل مصدر سوري مطلع على المفاوضات لوكالة رويترز أن المحادثات التي سبقت إبرام العقد الجديد شملت تغييرات في توزيع الإيرادات ومدة العقد، حيث سعت السلطات السورية إلى زيادة حصتها من الإيرادات مقارنة بالعقد السابق، بالإضافة إلى إطار زمني أقصر لاستئجار المحطة وإدخال تحسينات فنية على التشغيل.
ويعد ميناء اللاذقية البوابة البحرية الأهم لسوريا، وكان قد شهد منذ عام 2009 تشغيل محطة الحاويات من قبل "سي إم إيه سي جي إم"، مع تجديد مستمر للعقد كان آخره في أكتوبر/تشرين الأول 2024 لمدة 30 عامًا خلال عهد رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
ويأتي توقيع العقد الجديد في ظل التحولات السياسية في البلاد، حيث أطاحت الثورة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد هجوم خاطف، وتولت حكومة انتقالية إدارة شؤون الدولة، مما قد يكون قد أثر على شروط التفاوض بشأن العقد الجديد.
إعلانوتُدار "سي إم إيه سي جي إم" من قبل الملياردير رودولف سعادة، وهو رجل أعمال فرنسي لبناني الأصل، وأفراد آخرين من عائلته التي تمتلك جذورًا في سوريا، ما يعكس ارتباطا قديما بين الشركة والسوق السورية.
ويبقى هذا الاتفاق خطوة مهمة في إعادة تنظيم القطاع البحري السوري في ظل الإدارة الجديدة، مع استمرار التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العقد الجدید
إقرأ أيضاً:
المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
أعلنت المعارضة السياسية في غينيا بيساو أنها توصّلت إلى اتفاق للعمل على خطة موحّدة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة نهاية العام الجاري.
وقالت المعارضة إن الخطة تقتضي تجاوز الخلافات الداخلية بين الأحزاب، وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن المبادئ الديمقراطية.
وكانت المعارضة قد اجتمعت في العاصمة باريس طيلة الأيام الثلاثة الماضية، لمناقشة المستقبل السياسي للبلاد، والبحث عن آلية يمكن أن تضمن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
ولم تكشف المعارضة عن تفاصيل الخطة، لكنها قالت إنها تسعى أولا إلى استعادة ثقة المجتمع الدولي، والتنسيق مع المجتمع المحلي.
وقالت المعارضة إن أولوياتها تتركز في حل المشاكل السياسية قبل إجراء الانتخابات التي تتطلّب وجود مؤسسات فعّالة وقادرة على تنظيم الاقتراع باستقلالية وحياد.
وقال النائب فلافيو باتيكا فيريرا إن الهدف من محادثات باريس هو تسليط الضوء على معارضة موحّدة، ومستعدة للتغلب على الخلافات الحزبية وحل المشاكل التي تقوّض مستقبل الديمقراطية في البلاد.
وفي بداية العام الجاري، دخلت غينيا بيساو في أزمة سياسية بين المعارضة والسلطة الحاكمة بسبب قرار الرئيس عمر سيسكو إمبالو تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة في فبراير/شباط الماضي، إلى نهاية نوفمبر/تشرين المقبل.
إعلانوبينما تقول المعارضة إن ولاية الرئيس تنتهي في 27 فبراير/شباط الماضي، حكمت المحكمة العليا في غينيا بيساو بأنها تنتهي في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن الرئيس قرر تنظيم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا إن قانون الانتخابات ينص على أنه "تنظم الانتخابات التي تقع في السنة الأخيرة للولاية البرلمانية أو الرئاسية بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر الانتخابات سنة 2020، وفاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة وقتها دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.