احتجاجات غاضبة في عدن بسبب توقف الخدمات
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
وقطع المحتجون الشوارع بالإطارات المشتعلة والحجارة في مديريات المنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر , وسط تصاعد السخط الشعبي العارم جراء توقف الخدمات والانهيار المعيشي والاقتصادي الكارثي .
وردد المحتجون الغاضبون شعارات منددة بالأوضاع ومحملة قيادات المرتزقة وتحالف العدوان السعودي الاماراتي مسؤولية انهيار الأوضاع في عدن .
وكانت محطات توليد الكهرباء قد توقفت كليا في مدينة عدن الساعات الماضية جراء نفاد الوقود ، وعجز حكومة المرتزقة في المنفى عن توفير الوقود او تأمين وصول شحنات الوقود من حضرموت الى عدن ،بعد رفض مايسمى حلف قبائل حضرموت التابع للاحتلال خروج النفط الخام من حضرموت
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صيف عدن اللاهب... "بترومسيلة" تخرج عن الخدمة وساعات انقطاع التيار ترتفع والتدفق المفاجئ يتلف الأجهزة
عادت أزمة الكهرباء لتخيم مجدداً على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد خروج محطة "بترومسيلة" عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود، ما أدى إلى تفاقم الوضع وتوسيع رقعة انقطاع التيار الكهربائي في المدينة.
وذكرت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، اليوم الخميس، أن توقف المحطة جاء بسبب توقف إمدادات الوقود اللازمة لتشغيلها، مشيرة إلى أن أربع محطات أخرى فقط لا تزال تعمل إلى جانب محطة الطاقة الشمسية، بإجمالي قدرة إنتاجية لا تتجاوز 160 ميجاوات.
وأطلقت المصادر تحذيرات من احتمال توقف هذه المحطات أيضاً بحلول يوم السبت المقبل في حال لم يتم تزويدها بالديزل بصورة عاجلة.
ويواجه سكان عدن ظروفاً صعبة، إذ ارتفعت ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 7 ساعات متواصلة، مقابل ساعتين فقط من التشغيل، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف، ما ضاعف معاناتهم اليومية.
وتفاقم الوضع مع تسجيل تدفقات مفاجئة وقوية لشدة التيار الكهربائي، تسببت في تلف العديد من الأجهزة المنزلية، ما ألحق خسائر مادية جسيمة بالمواطنين.
وأفاد عدد من السكان لوكالة "خبر" بأن الأسبوع الجاري شهد حالتين من التدفق الكهربائي العنيف، في عدد من المديريات، سيما في مديرية دار سعد، نتج عنهما إتلاف مراوح وشاشات تلفاز ومصابيح إنارة في عشرات المنازل.
واتهم المواطنون العاملين في محطات الطاقة وفروع الكهرباء بافتعال الأزمة لغرض خلق حالة من السخط الشعبي، ضمن سياسة المناكفات بين الأطراف المتقاسمة للسلطة، في مشهد يتكرر كل عام مع حلول الصيف، دون تدخل فعّال من الجهات المعنية.
وتعيش عدن منذ سنوات في ظل أزمة كهرباء مزمنة، تعود أسبابها إلى شح الوقود، وسوء إدارة الموارد، وصفقات فساد مشبوهة وموثقة في الأروقة الحكومية، بالإضافة إلى تهالك البنية التحتية، دون وجود بوادر لحلول جذرية قريبة.