بشير عبدالفتاح: إسرائيل لن تتنازل عن الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الخبير الاستراتيجي بشير عبدالفتاح، إن الضفة الغربية في فلسطين لها أهمية دينية وروحية، موضحا أن الصهاينة يعتبرون الضفة الغربية، منطقة دينية وجيوسياسية، كما يسكنها آلاف الإسرائيليين.
وتابع الخبير الاستراتيجي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن إسرائيل لا تنوي أن تتنازل عن الضفة الغربية، موضحا أن المستوطنين لا يزالون يعتدون ويقتلون الفلسطينيين بشكل يومي.
و أشار إلى موقف مصر والسعودية والأردن، القوي لدعم القضية الفلسطينية، موضحا أن الدول العربية ترفض بشكل كامل التطبيع.
وأوضح أن مواطني شمال سوريا يتعاملون بعملة الليرة التركية مع الاعتماد بشكل كامل على شركات الاتصالات التركية، معلقا: شمال سوريا أقرب إلى السيطرة التركية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية في فلسطين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.