روسيا تعليقا علي تصريحات ألمانيا: لا تلعبوا بالطائرات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، على تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، التي وصفت قرار هولندا والدنمارك بنقل مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا بأنه "يوم جيد"، داعيا الأوروبيين على عدم اللعب بالطائرات، لأن أحد الأيام الجيدة الأخرى قد يكون اليوم الأخير لأوروبا.
وكتب مدفيديف، علي “تليجرام”، “قالت أنالينا بربوك، وزيرة الخارجية الحاصلة على تعليم ثانوي غير مكتمل، عن قرار تزويد الأخوين بانديرا للنازيين الألمان بطائرات إف-16: "هذا يوم جيد لأوكرانيا، وبالتالي يوم جيد لأوروبا.
أوه، لا تلعبوا بالطائرات يا أطفال. لأن أحد الأيام الجيدة الأخرى قد يكون اليوم الأخير لأوروبا”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه من المقرر وصول طائرات إف-16 فور تدريب الطيارين والمهندسين في الجيش الأوكراني على استخدامها.
وقال زيلينسكي على حسابه بمنصة "إكس": "اليوم، اتخذنا خطوة أخرى لتعزيز الدرع الجوي لأوكرانيا بطائرات إف -16".
روسيا: مصر أحد أهم شركائنا في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية بريكس 2023 .. فرصة روسيا لمغازلة العالم النامي وإظهار حلفائها المخلصينوأوضح أنه توصل إلى اتفاق مع رئيس وزراء هولندا المنتهية ولايته، مارك روته، بشأن تزويد بلاده بطائرات إف-16 التي سيتم نقلها إلى أوكرانيا بمجرد أن يكمل الطيارون والمهندسون تدريبهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدفيديف بيربوك هولندا روسيا
إقرأ أيضاً:
بعد حظرها 4 سنوات.. باكستان تستأنف رحلاتها الجوية لأوروبا
استأنفت شركة الخطوط الجوية الباكستانية المملوكة للدولة رحلاتها إلى أوروبا، الجمعة، برحلة إلى باريس، بعدما حُظرت من الأجواء الأوروبية لأكثر من أربع سنوات.
وانطلقت طائرة تابعة للشركة الباكستانية حوالي الساعة 12,40 بالتوقيت المحلي (07,40 بتوقيت غرينتش) من مطار إسلام آباد، لتصبح من جديد شركة الطيران الوحيدة التي تسيّر رحلات جوية بين باكستان والاتحاد الأوروبي.
ومُنعت الشركة من دخول المجال الجوي الأوروبي والبريطاني في مايو 2020، بعد شهر من تحطم طائرة من طراز "إيرباص" تابعة لها في كراتشي كبرى مدن باكستان، مودية بحياة 97 شخصا.
ووقع الحادث بسبب خطأ بشري ارتكبه الطيارون ومراقبو الحركة الجوية ما دفع إسلام آباد إلى الاعتراف بأن نحو 150 من طياريها يحملون رخص قيادة مزورة أو حصلوا عليها عن طريق الغش في الامتحانات، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
وقالت شومايلا رانا، وهي معلمة تبلغ 38 عاما وتقطن في ألمانيا "هذه أول مرة أسافر فيها على متن الخطوط الجوية الباكستانية الدولية".
وأضافت "أنا متوترة وقلقة جدا، ولكنني آمل أن تمضي الرحلة بسلام".
وفي نوفمبر، أعلنت وكالة سلامة الطيران الأوروبية رفع الحظر عن الشركة.
وتعد فرنسا حاليا الوجهة الوحيدة التي أعلنت شركة الطيران الباكستانية التوجه إليها بينما ما زالت محظورة من السفر إلى بريطانيا والولايات المتحدة.
وقالت الوكالة الأوروبية إنها "استعادت الثقة الكافية" في قدرات سلطات الطيران المدني الباكستانية.
وتعاني الخطوط الجوية الباكستانية التي توظف 7 آلاف شخص في إطار شركة تُعتبر ضخمة ولكن سيئة الإدارة، من اضطرابات منذ سنوات بسبب نقص التمويل الحكومي مع تراجع ميزانية باكستان.
ومنذ أشهر، أعلنت السلطات الباكستانية أن شركة الطيران المثقلة بالديون ستخضع لخصخصة وشيكة، لكن انهار المشروع في نوفمبر بعدما عرض المشتري مبلغا أقل بكثير من السعر المطلوب.
وتأمل الحكومة الباكستانية أن تؤدي إعادة تسيير الشركة رحلات إلى وجهات أوروبية، إلى تحسين إمكاناتها المالية.
ويتوقع المسؤولون في الشركة أن تفتح بريطانيا أجواءها أمام طياراتهم هذا العام أيضا.
سجلت الخطوط الجوية الباكستانية خسائر بقيمة 270 مليون دولار في العام 2023 بحسب وسائل إعلام محلية، وبلغت ديونها حوالى 3 مليارات دولار، أي نحو خمسة أضعاف قيمة أصولها.
وفي العام نفسه، ألغت الشركة عشرات الرحلات الداخلية والدولية بسبب عدم وجود أموال كافية لسداد فواتير الكيروسين.
تأسست الخطوط الجوية الباكستانية في العام 1955 مع تأميم الحكومة شركة طيران تجارية خاسرة. وشهدت نموا سريعا حتى تسعينات القرن العشرين.