الثورة نت/..

أبدت عدة دول أوروبية، اليوم الأربعاء، امتعاضها من تصريحات الرئيس الأميركي، المجرم دونالد ترامب بشأن خطته للسيطرة على قطاع غزّة.

وكان المجرم ترامب أعلن أنّ الولايات المتحدة “ستتولى أمر” قطاع غزة، الذي يمكن أن يكون “ريفييرا الشرق الأوسط”، على حدّ تعبيره، وعبّر عن إيمانه بأنّ “ملك الأردن والجنرال السيسي سيعطوننا الأراضي التي نحتاج إليها لتهجير الغزيين”.

فرنسا: مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة

وأكّدت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ “التهجير القسري لسكان غزّة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي”.

وقالت الوزارة إنّ “مستقبل غزة يجب أن لا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة، بل في إطار دولة مستقبلية تحت رعاية السلطة الفلسطينية”.

وأضاف بيان الوزارة: “سنواصل معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي وأيّ رغبة في ضمّ الضفة الغربية بشكلٍ أحادي”.

بريطانيا: لضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم

من ناحيته، صرّح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي بأنّ الفلسطينيين يجب أن يكونوا قادرين على “العيش وتحقيق الازدهار” في قطاع غزّة والضفة الغربية.

وقال لامي خلال زيارته إلى أوكرانيا إنّه “علينا ضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم”.

ألمانيا: طرد الفلسطينيين من غزة أمر غير مقبول

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إنّ قطاع غزّة ملك للفلسطينيين، وإنّ “طردهم منه سيكون غير مقبول، ويتعارض مع القانون الدولي”.

وذكرت بيربوك، في بيان: “هذا من شأنه أيضاً أن يؤدي إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة”، مضيفةً أنّه “يجب ألا يكون هناك حلّ يتجاهل الفلسطينيين”.

إسبانيا: غزة يجب أن تبقى لأهلها

من جانبه، رفض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى والسيطرة على غزة لإنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط”.

وأضاف ألباريس للصحافيين أنّ “غزة هي أرض الفلسطينيين ويجب أن تبقى لأهلها”.

وتابع أنّ “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا، ويجب عليها التعايش معها لضمان ازدهار إسرائيل وأمنها”، بحسب ما ذكر.

اسكتلندا: خطة ترامب غير مقبولة وخطيرة

كذلك، دان رئيس وزراء اسكتلندا، جون سويني خطّة ترامب للتطهير العرقي في قطاع غزة، واصفاً إياها أنّها “غير مقبولة وخطيرة”.

وقال سويني “بعد أشهر من العقاب الجماعي، ووفاة أكثر من 40 ألف فلسطيني في قطاع غزّة، فإنّ أيّ اقتراح بطرد الفلسطينيين من ديارهم غير مقبول وخطير”.

وشدّد على أنّ “الحلّ الصحيح للقضية الفلسطينية يتمثّل في حلّ الدولتين، بهدف تحقيق السلام الدائم”.

جيرمي كوربن: الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أيّ مكان

من جهته اعتبر جيرمي كوربن، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني أنّ “الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أيّ مكان”.

وانتقد كوربن رئيس الولايات المتحدة واستقباله لوزير حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً: “يرحّب رئيس الولايات المتحدة بزعيم مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية والذي أيّد رسمياً التطهير العرقي”. وقال في تغريدة على منصة “إكس”: “الآن هو الوقت المناسب لحكومتنا للدفاع عن القانون الدولي”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: غیر مقبول قطاع غز ة یجب أن

إقرأ أيضاً:

5 دول عربية تعارض تهجير الفلسطينيين من غزة

البلاد – وكالات

بعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، مثلما اقترح الرئيس دونالد ترمب في أواخر يناير الماضي.

وقع الرسالة التي أرسلت أمس الأول، وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن، بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ. وكان موقع «أكسيوس» أول من أورد الخبر، وقال إن وزراء الخارجية التقوا في القاهرة في مطلع الأسبوع.

وطرح ترمب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة في 25 يناير. وعندما سُئل عما إذا كان يقترح ذلك كحل طويل الأمد أو قصير الأمد، قال الرئيس «يمكن أن يكون أيا منهما».

وأثارت تعليقات الرئيس الأمريكي المخاوف الفلسطينية القديمة من تهجيرهم من منازلهم للأبد، ووصفها منتقدون بأنها اقتراح للتطهير العرقي. وعارض الأردن ومصر ودول عربية أخرى الاقتراح. وجاء في الرسالة “يجب أن تتم إعادة الإعمار في غزة من خلال التفاعل المباشر مع أهالي غزة ومشاركتهم. سيعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة بنائها”. وأضافت “ينبغي عدم إخراجهم من أرضهم في أثناء إعادة الإعمار، حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي”.

وتشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أودى بحياة أكثر من 47 ألف فلسطيني، وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تنفيها إسرائيل. وتوقفت المعارك حاليا في ظل وقف إطلاق نار هش.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان.

وأشارت إلى جريمة التهجير القسري وإجبار العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح، كما حدث مع 20 عائلة في طمون مؤخرًا، و15 ألف فلسطيني في مخيم جنين، إضافة إلى عشرات العائلات في مخيم طولكرم.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتجسد سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى تعميق الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لصالح الاستيطان.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تعارض خطط المجرم ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة
  • «الخارجية الألمانية»: تهجير الفلسطينيين من غزة أمر غير مقبول و يتعارض مع القانون الدولي
  • كوهين: إسرائيل لن تعارض إقامة دولة فلسطينية على أرض ببلد عربي
  • «الخارجية الفرنسية»: مستقبل غزة يجب أن يكون في إطار الدولة الفلسطينية
  • 5 دول عربية تعارض تهجير الفلسطينيين من غزة
  • فيدان: تركيا تعارض اقتراح ترامب إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة
  • لافروف: إسرائيل تخطط للبقاء في لبنان وطرد الفلسطينيين من غزة
  • رسالة من أمير سعودي لـ ترامب بعد تصريحاته حول تهجير الفلسطينيين
  • مصطفى بكري: موقف السيسي واضح برفض تهجير الفلسطينيين.. وعلى ترامب أن يكون صانعا للسلام (فيديو)