أبو ظبي

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الثابت بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، مع إعادة تأكيد موقفها التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.

وجددت الإمارات دعوتها إلى إيجاد أفق سياسي جاد وفعّال يُفضي إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن تحقيق الاستقرار الإقليمي لن يكون ممكناً إلا من خلال حل الدولتين.

وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بياناً شددت فيه على أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز الحوار الدبلوماسي وتبني الحلول السلمية، مع تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لدعم مسار السلام الشامل.

ودعت المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود الرامية إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع الممتد، والوصول إلى حل دائم يحقق الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

كما أعربت الإمارات عن رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير والعودة إلى ديارهم، وحذرت من مخاطر محاولات التهجير القسري.

وأكدت على ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية غير القانونية التي تقوض فرص السلام وتزيد من التوترات الإقليمية.

وحثت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهم في مواجهة الممارسات غير الشرعية التي تتعارض مع القانون الدولي، داعية إلى وضع حد للانتهاكات التي تهدد استقرار المنطقة.

وشددت على أهمية تجنب أي إجراءات أو تصريحات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع، مؤكدة أن الأولوية حالياً يجب أن تنصب على إنهاء العنف وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والآمنة والمستدامة لسكان قطاع غزة.

وأكد البيان أن الإمارات ستواصل دعمها للجهود الإنسانية والدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، معربة عن أملها في أن تسهم الجهود الدولية في إيجاد حلول تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني وتحقق الأمن والاستقرار للجميع.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الشعب الفلسطيني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين

 

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام


مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • وزير الخارجية: مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
  • منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية الهند العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • تواصل فعاليات منتدى الأمن العالمي بالدوحة وقطر تؤكد دعمها مبدأ الحوار
  • صقر غباش: الحوار نهج إماراتي لإرساء السلام والاستقرار
  • «الإمارات لحقوق النسخ» تعزز حضورها على الساحتين الدولية والإقليمية
  • الشعب الجمهوري: قانون العمل الجديد ضمانة حقيقية لحقوق العمال
  • نيجيرفان بارزاني وملك الأردن يؤكدان على تكثيف الجهود الدولية لتهدئة شاملة في المنطقة
  • قطر تجدد دعمها الثابت للشعب السوري