الإمارات تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وترفض أي مساس بها
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أبو ظبي
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الثابت بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، مع إعادة تأكيد موقفها التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وجددت الإمارات دعوتها إلى إيجاد أفق سياسي جاد وفعّال يُفضي إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن تحقيق الاستقرار الإقليمي لن يكون ممكناً إلا من خلال حل الدولتين.
وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بياناً شددت فيه على أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز الحوار الدبلوماسي وتبني الحلول السلمية، مع تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لدعم مسار السلام الشامل.
ودعت المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود الرامية إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع الممتد، والوصول إلى حل دائم يحقق الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أعربت الإمارات عن رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير والعودة إلى ديارهم، وحذرت من مخاطر محاولات التهجير القسري.
وأكدت على ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية غير القانونية التي تقوض فرص السلام وتزيد من التوترات الإقليمية.
وحثت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهم في مواجهة الممارسات غير الشرعية التي تتعارض مع القانون الدولي، داعية إلى وضع حد للانتهاكات التي تهدد استقرار المنطقة.
وشددت على أهمية تجنب أي إجراءات أو تصريحات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع، مؤكدة أن الأولوية حالياً يجب أن تنصب على إنهاء العنف وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والآمنة والمستدامة لسكان قطاع غزة.
وأكد البيان أن الإمارات ستواصل دعمها للجهود الإنسانية والدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، معربة عن أملها في أن تسهم الجهود الدولية في إيجاد حلول تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني وتحقق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الشعب الفلسطيني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعكس العديد من الدلالات والأهمية الكبرى من حيث التوقيت، خاصة أنه يأتي قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى مصر، وفي ظل التوترات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومخاطر التصعيد الإقليمي.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ فرنسا تعول على التنسيق مع الدولة المصرية باعتبار أن مصر تمثل ركيزة الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن مصر دائما ما تمثل تيار الاعتدال والحكمة، وحذرت من مخاطر توسع الصراع الإقليمي.
وتابع: «هناك دور كبير لمصر في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتالي الاتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يعكس التقدير الكبير من جانب فرنسا، كما يعكس خصوصية العلاقات المصرية الفرنسية التي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي».