ثمنت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمواصلة الجهود التي يقوم بها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لدعم وزيادة حجمها، بهدف دعم وزيادة حجم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بما يساهم في تلبية احتياجات رواد الأعمال من شباب الوطن في القطاع الخاص، والمساهمة في إطلاق طاقاتهم الإبداعية الاستثمارية.

 دعم الشباب في جميع المجالات

وأكدت أبو السعد فى تصريحات لها، أن الرئيس السيسي حريص على دعم الشباب في جميع المجالات وتوفير فرص عمل جديدة لهم، إضافة إلى تعزيز دورهم في ريادة الأعمال من خلال الوقوف بجانب الشباب أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة بتذليل كافة العقبات وفتح طرق جديدة للتصدير للخارج.

وأشارت وكيل المشروعات الصغيرة، إلى ضرورة فتح كافة المجالات الاستثمارية لجذب المستثمرين ما يتيح توفير فرص عمل واعدة للشباب في مختلف المجالات علاوة على توطين الصناعات المختلفة في مصر لتحويل مصر من مستورد إلى مصدر.

وأردفت هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، أن توجيهات الرئيس استهدفت التركيز على قطاعي الصناعة والزراعة ما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق مفهوم الأمن الغذائي، بما يتماشى مع خطة مصر التنموية ورؤية مصر ٢٠٣٠، التي وضعت رواد الأعمال كعنصر هام من عناصر دفع عجلة الاقتصاد من خلال تقديم كافة التسهيلات والخدمات المالية وغير المالية لأصحاب تلك المشروعات من أجل تحفيزهم على الاستمرار ودعم حصيلة الصادرات الزراعية والصناعية.

وطالبت أبو السعد، بضرورة تحديث استراتيجية جهاز تنمية المشروعات، مما سيجعله على قرابة كبيرة من رواد الأعمال ومتابعتهم بكافة ما يحتاجونه من دعم أو خدمات أو تسهيلات، والعمل على تذليل كافة العقبات التي تقف حائلا أمام أصحاب المشروعات، مشيرة إلى التطرق لفكرة دعم عملية التحول الرقمي للجهاز وتحقيق الشمول المالي سيساهم بشكل كبير في رقمنة كافة المعلومات وامتلاك قاعدة بيانات متكاملة عن أصحاب المشروعات تسهل تقديم الدعم الكامل لهم وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستثمارية الاكتفاء الذاتي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الصادرات الزراعية

إقرأ أيضاً:

مشاريع شبابية بالذكاء الاصطناعي تعكس روحانيات رمضان

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة محمد هنيدي: جمهور الإمارات متذوق للفن عابد فهد.. أستاذ مسرحي رمضانيات تابع التغطية كاملة

بات الذكاء الاصطناعي يدخل في جميع مناحي حياة الشباب الأكثر مرونة في التعامل مع تقنياته الحديثة، وأصبح يمثل أداة رئيسة لتعزيز الاقتصاد المعرفي المستدام والتنمية الشاملة، في ظل دعم حكومة دولة الإمارات لكافة المؤسسات الأكاديمية وطلابها لبناء قدراتهم المعرفية والعملية، والارتقاء بمستواهم بما يتناسب مع التوجهات العالمية، ناهيك عن الدورات والورش التعليمية الخاصة بتمكين الشباب في مجال هذه التقنيات التي تواكب العصر، فإلى أي حد يخدم الذكاء الاصطناعي المشاريع الشبابية ويسهم في الترويج لها، وإيصالها إلى شريحة عريضة من المجتمع في مختلف المناسبات، خاصة في شهر رمضان الفضيل؟ 

فرصة ذهبية
قالت عائشة الزعابي، مدربة مشاريع، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لدعم المشاريع الصغيرة، حيث يساعد على الابتكار والتوسع بأقل تكلفة وأعلى كفاءة، ويزود ويدعم رواد الأعمال لتحسين العمليات التشغيلية، وفهم احتياجات العملاء بشكل أعمق، وتقديم خدمات أو منتجات متخصصة، كما يعمل على إتمام المهام بسرعة، مما يوفر الوقت والجهد والموارد، مؤكدة أنه لا يجب الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي، بل لا بد من الاستعانة بالإبداع البشري الذي يتمتع بالخبرات والمهارات الشخصية. 

احتياجات العملاء
وعن معايير استخدام الذكاء الاصطناعي في تأسيس بعض المشاريع، أوردت الزعابي أنه يجب مراعاة الخصوصية واحترام القيم الثقافية والاجتماعية، مشيرة إلى أن رواد الأعمال يستعملون الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات السوق واتخاذ القرارات وفهم احتياجات العملاء بشكل أعمق، وتصميم تجارب متخصصة لكل عميل بناءً على تفضيلاته وسلوكياته، مع الاهتمام بالتسويق الرقمي، وتحسين الإعلانات لاستهداف الجمهور المناسب، إضافة إلى التنبؤ بالمستقبل وبالاتجاهات السوقية ومساعدة المشاريع على التخطيط بشكل استباقي، وتصميم حملات تسويقية تعكس القيم الروحية لشهر رمضان، مع ابتكار منتجات أو خدمات تعتمد على التقاليد التراثية بتقنيات حديثة، مثل تطبيقات لجدولة العبادات أو وصفات الطبخ التقليدية، وغيرها. 

منتجات جذابة
من جانبه، قال مكسيم كابليفيتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سباركلو»، إن تقنية الذكاء الاصطناعي تكتسب أهمية متزايدة في جعل المنتجات جذابة للمستهلك، نظراً لقدرتها على فهم سلوك المستخدمين والتفاعل معه، فهي تمكن الشركات من التفاعل بشكل أكثر فعالية مع الجمهور، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يعزز المشاركة عندما يكون المنتج تفاعلياً وسهل الاستخدام.
وقد بدأ رواد الأعمال من الشباب، في إضفاء لمسات متنوعة ومبتكرة على منتجاتهم بما يتناسب مع الشهر الفضيل، حيث تأتي محملة بالرسومات التراثية الجميلة من برقع ودلة ومرود ونخلة، وغيرها من الرسومات ذات الدلالات التراثية الأصيلة، وفي هذا الصدد قالت شمسة العميمي، صاحبة إحدى العلامات التجارية، إنها لطالما كانت تبحث عن أفكار إبداعية ترضي ذوق هذا الجيل، وفي الوقت نفسه تحافظ على الموروث العريق، مما يضمن استدامته ونقله للأجيال، وهكذا توصلت إلى إدخال الذكاء الاصطناعي في تصميم أقمشة تراثية بطريقة عصرية. 

تصميمات تراثية
أورد عبدالله الجابري، مؤسس أحد المشاريع الشبابية، أن الذكاء الاصطناعي ساعده على إبداع تصميمات تراثية تعزز الهوية، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في الترويج للمشروع والحديث عن مميزاته، لاسيما أن المادة الخام يتم جلبها من اليابان، وقد ساعدهم الذكاء الاصطناعي في اختيار الاسم، حيث دمج بين فن التصميم ونوع الشاي الذي يقدمه للجمهور بطريقة جميلة.

أفكار مبتكرة
خميس الزيودي، مهندس كهرباء وصاحب مشروع متخصص في تقديم أغلفة للأجهزة اللوحية، وأغلفة هواتف ذكية تتوفر على شاحن لاسلكي، أشار إلى أنه اختار إبداع أغلفة تحمل كلمات إيجابية ومحفزة للمستخدمين، وأضاف أن الذكاء الاصطناعي ساعده على ابتكار أفكار تناسب الشهر الكريم».

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يوجه بتكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتطورة للدولة
  • مشروعات الساحل الشمالى.. السيسي يؤكد ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ وتطوير الأصول ودعم القطاع السياحي
  • الرئيس السيسي يوجه بالبدء في الطرح المجمع لـ 400 ألف وحدة سكنية
  • ترامب حريص على وقف كامل لإطلاق النار في غزة
  • ناكر: نحيي نضال المرأة وجهودها في كافة المجالات
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي تعكس رؤية مصر لإعداد جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات
  • راشد بن حميد: تطوير بيئات داعمة للابتكار وريادة الأعمال
  • مشاريع شبابية بالذكاء الاصطناعي تعكس روحانيات رمضان
  • السيسي: جميع السلع الاستراتيجية متوفرة ولا يوجد احتياطي أقل من 4 أشهر
  • وزير قطاع الأعمال العام يتابع أداء الصناعات الكيماوية وموقف تنفيذ المشروعات