سعود بن صقر يستقبل ذياب بن محمد بن زايد ويطلع على خطة تطوير منطقة "الرمس"
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
اطلع الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم الأربعاء على خطة تطوير منطقة "الرمس" في إطار إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وضمن مشاريع "قرى الإمارات" لتطوير القرى والمناطق في دولة الإمارات، والارتقاء بجودة الحياة لتكون من أفضل الوجهات السياحية والتنموية في الدولة.
وأكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع إمارات الدولة، بما يضمن الاستقرار الاجتماعي للمواطنين وأسرهم، ويعزز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.
وثمن الشيخ سعود بن صقر القاسمي جهود مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وأثرها الحالي والمستقبلي في تحقيق التنمية الشاملة وتطوير القرى والمناطق في الدولة من خلال مبادرات تنموية تعزّز من نهضة الدولة وتوجهاتها المستقبلية، وتدعم مسيرتها التنموية الشاملة نحو مجتمع مستدام يشمل جميع مناحي الحياة.
من جانبه أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن قيادة دولة الإمارات، حريصة على دعم كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة وتوفير احتياجات ومتطلبات المواطنين في كافة مناطق الدولة، بما يرسخ مسيرة التنمية المستدامة في جميع مناطق الدولة ويسهم في جني ثمارها وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين وكافة الأسر والأفراد في مجتمع الإمارات.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن "مشروع قرى الإمارات شكل منذ انطلاقته نموذجاً ناجحاً لتطوير القرى المستهدفة"، معرباً عن شكره للشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة لدعمه الكبير لخطة تطوير منطقة الرمس".
وأضاف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "تكاتف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والعمل يداً بيد مع أهالي المناطق التي يتم تطويرها، هو أساس تحقيق مستهدفات التطوير وجميع المشاريع التي يقرها مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والتي تستهدف بشكل رئيسي أهالي المناطق لتحقيق التنمية المستدامة".
وجهات جديدةويأتي مشروع تطوير منطقة "الرمس" ضمن إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والرامية إلى خلق وجهات سياحية جديدة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق اقتصادات مصغرة في المناطق والقرى في الدولة.
وتنقسم خطة تطوير الرمس إلى مرحلتين رئيسيتين، بما في ذلك تلبية الاحتياجات الأساسية للتطوير التي تم تحديدها بمشاركة أهالي منطقة الرمس من خلال ورش عمل تفاعلية أثمرت عن مساهمتهم بعدد من الأفكار والمقترحات التطويرية.
ويعتبر التراث البحري الهوية الرئيسية التي تتميز بها المنطقة، وستتركز أسس التطوير عليها، بما يراعي خصوصية بيئتها وأبرز معالمها ومواردها الطبيعية، وتلبية متطلبات أهالي المنطقة، وأهداف تحسين جودة الحياة وتطوير المعالم الرئيسية لخلق وجهات سياحية جاذبة.
وتشمل المرحلة الأولى بناء مجلس للأهالي كجزء من حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان في الاجتماعات الحكومية السنوية.
كما تشمل تطوير مدخل الرمس والكورنيش، إلى جانب تطوير وتحسين مارينا الصيادين “مرسى الرمس”، وتطوير "بيت اللؤلؤ" وذلك لتعزيز الهوية البحرية التراثية للمنطقة.
وضمن المرحلة الثانية سيتم تطوير مخطط عام للسياحة البيئية في الرمس يربط كافة عناصرها الجبلية والساحلية والزراعية، ويشمل المخطط تطوير مسارات ترتبط مع قلعة ضاية، وتفعيل الأنشطة في مزارع ضاية وخلق فرص استثمارية عبر تحويلها إلى مناطق إستراتيجية جاذبة للسياح، حيث يهدف إنشاء هذا الحزام المستدام إلى دعم السياحة البيئية في المنطقة.
ويستهدف مشروع تطوير منطقة الرمس تحقيق نتائج إيجابية كبيرة تنعكس على المنطقة والمواطنين القاطنين فيها، في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث يسعى المشروع إلى رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة ودعم المشاريع القائمة وخلق فرص للعمل والاستثمار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجلس الإمارات للتنمیة المتوازنة سعود بن صقر القاسمی تطویر منطقة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: "الاجتماع العربي" يعكس أهمية تمكين الشباب
تحت رعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، تستضيف القمة العالمية للحكومات 2025، فعاليات النسخة الرابعة من "الاجتماع العربي للقيادات الشابة" الذي ينظمه مركز الشباب العربي بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العرب الأحد المقبل.
وتُعقد النسخة الرابعة من الاجتماع تحت عنوان "صُنع في العالم العربي: شباب عربي الهوية، عالمي الأثر" بمشاركة أكثر من 200 شخصية من وزراء الشباب العرب، وقادة مؤسسات العمل المجتمعي والتنموي، ونخبة من القيادات الشابة من مختلف الميادين التخصصية والخبرات المتميزة من كافة الدول العربية.
دور الشباب التنمويوقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن الاجتماع العربي للقيادات الشابة أصبح أحد الفعاليات المهمة للتأكيد على دور الشباب في المساهمة تعزيز التنمية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية. كما يعكس أهمية تمكين الشباب ودعمهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل مشرق لمجتمعاتهم وأوطانهم.
ورحب بمشاركة الشباب وقادة مؤسسات العمل الشبابي ونخبة القيادات الشابة الذي سيجتمعون في الإمارات في العاشر من فبراير المقبل، وأثنى على جهودهم في إطار تعزيز العمل الشبابي العربي المشترك، والعمل على مخرجات الاجتماع العربي وتوصياته في مجال بناء القدرات وتمكين الشباب واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
من ناحيته قال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي،: نتطلع أن يكون العام 2025 عاماً تتضاعف فيه الجهود المبذولة في مجال تمكين الشباب على مستوى المنطقة، ونؤكِّد على أهمية البناء على مكتسبات ونقاشات الدورات السابقة للاجتماع العربي للقيادات الشابة، ومناقشة أبرز الأفكار والمقترحات للفرص التي يوفرها القطاع الخاص للشباب ومؤسسات النفع العام التي تساهم ببناء اقتصاد مجتمعي فاعل عبر تكاتف المبادرات المحلية والإقليمية المعنية بتمكين الشباب".
وأضاف: ستستضيف النسخة الرابعة من الاجتماع حلقة وزارية نقاشية بمشاركة مجموعة من قادة المؤسسات والشباب المؤثر من مختلف التخصصات، كما سيتحدث عدد من الخبراء حول تشجيع الصناعات الوطنية والمبادرات الحكومية العربية المعنية بتمكين الشباب في القطاع الخاص، وعدد من المؤسسات الدولية المعنية في مجال التدريب من أجل التوظيف في المنطقة العربية، إلى جانب الكشف عن نتائج تقارير ودراساتٍ معنية بإمكانيات الشباب العربي وقدراتهم التنافسية في سوق العمل.
منصة مشتركةويمثل الاجتماع العربي للقيادات الشابة منصة للتعاون المشترك بين الجهات المختلفة المهتمة بتمكين الشباب العربي ضمن عدد من مسارات العمل التنموي، وتُعرض فيه الأفكار وأفضل الممارسات والتجارب العربية والنماذج المُلهمة، إلى جانب الإعلان عن مجموعة من المبادرات الإقليمية المعنية ببناء القدرات واكتساب المهارات وتوفير البيئات الممكنة.