الزراعة النيابية: وصلنا الى الخزين “الميت” من المياه
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اكد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر الجبوري، وصول مستويات خزين العراق من المياه الى المستوى الميت، عازيا ذلك الى ضعف المفاوض العراقي امام تركيا وعدم توجه وزارة الخارجية نحو تدويل القضية امام المجتمع الدولي.
وقال الجبوري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هناك ضعف بالتفاوض وكذلك الجانب العسكري امام تركيا، وهو مادفع انقرة لبناء العديد من السدود على الانهار، ماتسبب في شح المياه الواصلة الى العراق”.
واضاف ان “مسألة الجفاف وانخفاض المناسيب بشكل كبير سبق وان تم التحذير من حدوثه قبل اكثر من عام”.
وأشار الجبوري الى انه “تم تحذير وزارة الخارجية من السكوت عن هذا الموضوع والتوجه لرفع مذكرات للامم المتحدة والمجتمع الدولي ازاء التجاوز التركي على الحقوق المائية”.
وبين ان “سد الجزرة وفي حال تم انشاء هذا السد فأن نهري دجلة والفرات لن يكونا موجودين، في وقت وصل فيه العراق الى مستوى الخزين الميت بسبب استمرار مستويات المياه بالانخفاض جراء السياسات التركية والتجاوز على الحقوق المائية للعراق”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني: تركيا لها أطماع تأريخية في العراق
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، الأربعاء، تركيا بالسعي لتوسيع نفوذها الإقليمي على حساب الأراضي العراقية، مشيرًا إلى أن تواجدها العسكري في العراق يُعد جزءًا من استراتيجية تستهدف السيطرة على محافظتي نينوى وكركوك.وأوضح السورجي في تصريح صحفي، أن “الذريعة التي تقدمها أنقرة لوجود قواتها في العراق هي محاربة حزب العمال الكردستاني في شمال البلاد، إلا أن الهدف الحقيقي يتجاوز ذلك، حيث تسعى تركيا إلى تحقيق أطماع تاريخية في محافظة الموصل، التي تعتبرها جزءًا من أراضيها وتزعم أنه تم اغتصابها من قبل الجيش البريطاني”.وأشار إلى أن “تركيا تمتلك حاليًا أكبر معسكر عسكري لها في العراق، وهو معسكر زليكان، الذي يبعد أقل من 15 كيلومترًا عن حدود بلدية الموصل، مما يؤكد نواياها في التوغل والانتشار في الشمال”.وأضاف أن “الأطماع التركية لا تقتصر على العراق، بل تشمل زعزعة استقرار الدول الإقليمية الأخرى مثل سوريا، والتدخل في ليبيا واليونان وقبرص، في إطار سعيها لتحقيق نفوذ واسع في المنطقة”.وطالب “الحكومة باتخاذ خطوات حازمة تجاه هذه التحركات”، مؤكدًا أن “صمت قد يشجع تركيا على المضي قدمًا في مشروعها التوسعي”.يُذكر أن القوات التركية تنفذ بين الحين والآخر عمليات قصف جوي ومدفعي في إقليم كردستان، بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني، إلا أن المؤشرات تدل على سعيها للسيطرة على مزيد من الأراضي في الإقليم.